إجراء أول حصيلة عالمية لإتفاق باريس..6 أهداف لمؤتمر المناخ COP28
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أهداف مؤتمر المناخ COP28، تلك الكلمات الأكثر بحثا علي محرك العالمي جوجل، وذلك مع بدءً المؤتمر غدا ويستمر حتي يوم 12 ديسمبر.
وترصد "الفجر " في السطور التالية أهداف مؤتمر المناخ COP28أهداف مؤتمر المناخ COP28:ووفق لتقارير المعدة من الأمم المتحدة ووزارة البيئة الاماراتية فإن أهداف مؤتمر المناخ جاءت كالنحو الآتي
1- إجراء أول حصيلة عالمية لإتفاق باريس للمناخمع انطلاق فعاليات مؤتمر كوب 28 في الإمارات هذا العام، من المقر إجراء أول حصيلة عالمية لاتفاق باريس بشأن المناخ كل 5 سنوات
حيث تشتمل عملية التقييم المكثفة تحديد موقف العمل المناخي والتقدم المُحرز حيال هدف اتفاق باريس الخاص بالحفاظ على درجة حرارة كوكب الأرض دون 1.
رغم رفع الاستعدادات إلى استخدام الطاقة النظيف الا أنه يتطلب تحقيق المساهمات المحددة وطنيًا زيادة قدرات الطاقة المتجددة سريعًا
وبحسب تقرير شركة "بى دبليو سي" (PwC) الرائدة بمجال الاستشارات والخدمات المهنية، أن هناك حاجة لزيادة إزالة الكربون بنسبة 17.2% سنويًا، للحفاظ على حرارة الكوكب دون مستوى 1.5 درجة مئوية، وهو معدل أسرع 12 مرة مقارنة بالمتوسط العالمي المسجل على مدار العقدين الماضيين.
3- تحقيق أهداف تمويل المناخ وتجاوزهاخلال عام 2009 أقرت الدول المتقدمة خلال فعاليات قمة المناخ كوب 15، بضرورة جمع 100 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2020، لتمويل تغير المناخ، وتوجيهها إلى الدول الفقيرة، غير أن هذا الهدف لم يتحقق.
وتتوقع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن يتحقق في العام الجاري (2023)، وأن يعمل كوب 28 من أجل ذلك؛ إذ إن أجل هذا الهدف سينتهي في 2025، وسيحلّ بدلًا منه أهداف جماعية جديدة محددة كميًا بشأن التمويل المناخي، والتي بدأ تطويرها في 2022 المنصرم، ومن المقرر إكمال إعدادها في 2024 المقبل.
4- سد الفجوة التمويليةبالإضافة للتعهد السابق بدفع 100 مليار دولار للدول النامية، ثمة فجوة ضخمة فيما يتعلق بتمويل جهود المناخ الشاملة، وهو ما دفع الرئيس المعين للمؤتمر سلطان الجابر لجعل إحداث تحول في مشهد التمويل هدفًا ذا أولوية لمؤتمر كوب 28.
5- صندوق الخسائر والأضرارمن احد نجاحات مؤتمر المناخ COP27 في مصر، هو إقامة صندوق الخسائر والأضرار، لتوفير الدعم المادي للدول النامية المتضررة من تغير المناخ.
وتقرر تشكيل لجنة انتقالية لتقديم توصيات حول هيكل الصندوق، كما ستجري خلال كوب 28 الموافقة على آليات تمويل الصندوق وإستراتيجيات توزيع تلك الأموال.
6- تغذية المستقبلمن المقرر أن يجتمع قادة الحكومات ورجال الأعمال والمزارعون خلال قمة المناخ في الإمارات كوب 28، للتعاون من أجل تطوير أنظمة غذائية قادرة على التكيف مع تحديات المناخ.
كما يجري حثّ الدول على التوقيع على إعلان كوب 28 بشأن أنظمة الغذاء المرنة والزراعة المستدامة والعمل المناخي.
رئيس جامعة المنوفية يشهد انطلاق فعاليات مهرجان أسبوع خدمة المجتمع وتنمية البيئة البيئة تعيد إطلاق ٦٠ طائر فلامنجو فى ملاحة بورفؤادأنشطة مؤتمر المناخ COP28
وبحسب ما أعلنته وزارة البيئة الاماراتية، فأن الموضوعات التي يتم مناقشتها علي مدار اسبوعين جاءت كالاتي
- يوم 1و 2 ديسمبر القمة العالمية للعمل المناخي.
- يوم 3 ديسمبر الصحة والتعافي والإغاثة والسلام.
- يوم 4 ديسمبر التمويل والتجارة والمساواة بين الجنسين.
- يوم 5 ديسمبر الطاقة والصناعة والانتقال العادل في قطاع الطاقة والشعوب الأصلية.
- يوم 6 ديسمبر العمل متعدد المستويات والتوسع العمراني والبيئة الحضرية والنقل.
- يوم 7 ديسمبر يوم راحة.
- يوم 8 ديسمبر الشباب والأطفال والتعليم والمهارات.
- يوم 9 ديسمبر الطبيعة واستخدام الأراضي والمحيطات.
- يوم 10 ديسمبر الغذاء والزراعة والمياه.
- يوم 11 و12 ديسمبر المفاوضات النهائية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أهداف مؤتمر المناخ مؤتمر المناخ المناخ
إقرأ أيضاً:
الحيتان تساعد في مكافحة التغير المناخي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةالحيتان من بين أكبر المخلوقات على وجه الأرض، وهي في الأساس مخازن ضخمة للكربون، وعندما تموت يغرق هذا الكربون في قاع المحيط، ويبقى لقرون ولكن عندما يتم اصطياد الحوت، ولا يُسمح لجثته بالغرق في قاع المحيط، يتم إطلاق كل هذا الكربون في الغلاف الجوي.
قدّر أحد العلماء بجامعة مين الأميركية أن صيد الحيتان خلال القرن العشرين أطلق ما يقرب من 70 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، وتلك الكمية تساوي ما تطلقه 15 مليون سيارة في عام واحد، إلا أن دور الحيتان تجاه الكوكب لا يقتصر على الغرق في قاع المحيط فحسب، بل إنها تساهم في مكافحة الاحتباس الحراري العالمي من خلال فضلاتها الغنية بالحديد، وبالتالي توفر للعوالق النباتية البيئة المثالية للنمو.
وتشير التقديرات إلى أن العوالق النباتية تلتقط 40% من ثاني أكسيد الكربون المنتج، مما يعني أنه مع انخفاض عدد الحيتان، يكون هناك عدد أقل من العوالق النباتية، وتقل قدرة المحيط على امتصاص الكربون بشكل كبير.
وحسب موقع «Stars Insider» الأميركي، تشير الأبحاث إلى أن صيد الحيتان أثر على البيئة بطرق أخرى غير مباشرة، على سبيل المثال، مع قلة الحيتان الأخرى في المحيط التي تتغذى عليها، بدأت الحيتان القاتلة في افتراس ثعالب البحر.
وأدى ذلك إلى تضافر الجهود خلال السنوات الأخيرة لاستعادة أعداد الحيتان، حيث أصبحت الفكرة تحظى بشعبية متزايدة فيما يتعلق بمبادرات تغير المناخ الأخرى.