حسن الخاتمة.. أسبابها وعلاماتها والسعي إليها
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
حسن الخاتمة هو أن يموت الإنسان على طاعة الله، ويسلم الروح إلى الله وهو في حالة من الرضا والتسليم، ويكون ذلك نتيجة لحياة طويلة من الإيمان والتقوى، وكثرة الطاعات، والابتعاد عن المعاصي.
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حسن الخاتمة منها:
الصدق: فالصدق من الأخلاق الحسنة التي تقرب الإنسان من الله، وتدل على قوة إيمانه.
الاستقامة: وهي السير على طريق الحق، واتباع أوامر الله ورسوله، واجتناب نواهيهما.
التوبة: فالتوبة من الذنوب تمحو السيئات، وتجعل الإنسان قريبًا من الله.
حسن الظن بالله: فكلما كان الإنسان حسن الظن بالله، كلما كان أكثر طمأنينة وراحة، وأقل خوفًا من الموت.
التقوى: وهي فعل الخيرات، واجتناب السيئات، ومراقبة الله في كل الأحوال.
ذكر الموت: فذكر الموت يحث الإنسان على الاستعداد للآخرة، وقصر الأمل يدفعه إلى اغتنام الفرص في الدنيا.
المداومة على الطاعات: فكلما كان الإنسان أكثر طاعة لله، كلما كان أقرب إليه، وأكثر استعدادًا للموت.
علامات حسن الخاتمة
هناك العديد من العلامات التي تدل على حسن الخاتمة، منها:
النطق بالشهادة عند الموت: وهي شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله.
الموت ليلة الجمعة أو نهارها: فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر".
موت بعرق الجبين: وهو علامة من علامات الإيمان.
الاستشهاد في ساحة القتال: فشهداء الله في أعلى مراتب الجنة.
الموت بالطاعون: وهو علامة من علامات الشهادة.
الموت بداء البطن: وهو علامة من علامات الشهادة.
الموت بالغرق: وهو علامة من علامات الشهادة.
الموت بالحرق: وهو علامة من علامات الشهادة.
موت المرأة أثناء الولادة: وهي شهيدة.
الموت بذات الجنب: وهو علامة من علامات الشهادة.
الموت دفاعاً عن المال: وهو علامة من علامات الشهادة.
الموت على عمل صالح: وهو علامة من علامات الشهادة.
مرض السل: وهو علامة من علامات الشهادة.
أهمية حسن الخاتمة
حسن الخاتمة هو أمنية كل مسلم، فهو طريق إلى الجنة، ونجاة من النار، وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على السعي إلى حسن الخاتمة، فقال: "إذا أراد الله بعبد خيرًا عسله".
كيف نسعى إلى حسن الخاتمة
لكي نسعى إلى حسن الخاتمة، علينا أن نحرص على الأسباب التي تؤدي إليها، ومنها:
أن نحسن الظن بالله، ونثق في رحمته وعفوه.
أن نلتزم بالصدق في القول والعمل.
أن نسير على طريق الاستقامة، ونترك المعاصي.
أن نكثر من التوبة النصوح.
أن نحرص على أداء جميع الطاعات.
أن نذكر الموت وقصر الأمل.
وإذا مات الإنسان على طاعة الله، فإن الله يكرمه بعلامات حسن الخاتمة، كما ورد في الأحاديث السابقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسن الخاتمة الأسباب علامات نسعي حسن الخاتمة إلى حسن الخاتمة
إقرأ أيضاً:
فعالية لعدد من المكاتب بذمار إحياء للذكرى السنوية للشهيد
الوحدة نيوز/ نظم مكاتب المالية والضرائب والشباب والرياضة والخدمة المدنية ووحدتا ضريبة القات والعقارات بمحافظة ذمار ، اليوم، فعالية ثقافية إحياء للذكرى السنوية للشهيد 1446ه، تحت شعار “الشهادة عطاء قابلها الله بعطاء”.
وفي الفعالية، بحضور وكيل المحافظة محمود الجبين، أشار مدير مكتب الخدمة المدنية عصام العميسي، إلى دلالات إحياء هذه الذكرى في استذكار الشهداء، واستلهام الدروس من مواقفهم البطولية في تعزيز عوامل الصمود والبناء، والتصدي لقوى الاستكبار.
ولفت إلى فضل الشهادة والمنزلة العظيمة للشهداء عند الله تعالى، واعتزاز المجتمع بعطائهم، مؤكدا أن ثقافة الاستشهاد صمام أمان لعزة وكرامة الأمة، مبينا أن الوفاء للشهداء يتجسد من خلال إحياء القيم والمبادئ التي ضحوا من أجلها، ورعاية أسرهم والسير على دربهم.
من جانبه، استعرض مدير مكتب الشباب والرياضة علي العوش، معان الشهادة، ومميزات الشهداء كصفوة للمؤمنين الذين باعوا من الله أنفسهم وأموالهم وصدقوا ماعاهدوا الله عليه، معتبرا إحياء هذه الذكرى محطة لاستلهام دروس الإحسان والإيثار والتضحية في سبيل الله والوطن، ونصرة لقضايا الأمة وفي المقدمة القضية الفلسطينية،مؤكدا أهمية ترسيخ ثقافة الجهاد في أوساط المجتمع، وتنشئة الأجيال على حب الشهادة، داعيا إلى تضافر الجهود في رعاية أسر الشهداء كواجب و مسئولية جماعية.
تخللت الفعالية، بحضور مديري مكاتب الضرائب علي الحوثي، والمالية فؤاد الهبوب، ووحدتي ضريبة القات محمد القدوري، والعقارات حميد البحري، قصيدة شعرية معبرة.
وفي ختام الفعالية، تم تكريم أسر الشهداء من منتسبي الجهات المنظمة، كما توجه الحاضرون لزيارة روضة الشهداء وقرأوا الفاتحة على أرواحهم.