اقترح الاتحاد الأوروبي الاربعاء تحسين الحوار والتعاون مع أنقرة استنادا الى أسس جديدة، مع معرفته بالمأزق الذي يخيم على العلاقات بينه وبين تركيا.

والمفاوضات مع تركيا، البلد المرشح للانضمام الى الاتحاد الاوروبي منذ 1999، متوقفة منذ 2018.

في مواجهة هذا “المأزق”، اقترح مسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل والمفوض الاوروبي المكلف شؤون الدول المجاورة للاتحاد أوليفر فارهيلي على الدول ال27 الاعضاء، استئناف الحوار على مستوى رفيع مع أنقرة، وتحسين التعاون في ملفات “تهم الطرفين” مثل الهجرة والطاقة والتجارة أو منح تأشيرات للمواطنين الاتراك.

على صعيد التأشيرات، اقترح فارهيلي أن يتم منح الأتراك تأشيرات دخول متعددة لفترات أطول، الامر الذي تطالب به تركيا منذ فترة طويلة.

كذلك، تم اقتراح “تحديث” اتفاق الاتحاد الجمركي بين الاتحاد وتركيا. وبلغ التبادل التجاري بين أنقرة والاتحاد الاوروبي نحو مئتي مليار يورو، وهو معدل “قياسي” بحسب فارهيلي.

لكن المسؤولين شددا على ضرورة أن يتم استئناف الحوار والتعاون “في شكل تدريجي” و”متكافىء”، بحيث يمكن التراجع عن خطوات معينة في أي وقت.

وعلى وقع الحرب في اوكرانيا، يرغب الاتحاد ايضا في أن يبحث مع تركيا السبيل الافضل لمنع روسيا من الالتفاف على العقوبات التي فرضها الغربيون، بحسب المسؤولين الاوروبيين. ورفضت تركيا الى الآن فرض عقوبات على موسكو، علما أنها عضو في حلف شمال الاطلسي وتسيطر على مضائق البحر الاسود.

وتتطلب هذه التوصيات موافقة الدول الاعضاء ال27 قبل إمكان تنفيذها.

المصدر أ ف ب الوسومالاتحاد الأوروبي تركيا

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي تركيا

إقرأ أيضاً:

الرئيس البرازيلي يقترح إنشاء مجلس تغير المناخ داخل الأمم المتحدة

اقترح الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إنشاء “مجلس تغير المناخ” داخل الأمم المتحدة لتعزيز مكافحة تغير المناخ.

وأوضح الرئيس البرازيلي  خلال جلسة على هامش قمة مجموعة العشرين، أن المجلس سيجمع مختلف الجهات الفاعلة والآليات داخل الأمم المتحدة لتعزيز مكافحة تغير المناخ.

وأضاف أنه من غير المعقول أن تتوقع الدول الغنية من الدول الأخرى أن تكون أكثر حرصا، دون أن تتحمل مسؤوليتها التاريخية.

وأكد أن بلاده تهدف إلى خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة ما بين 59-67 بالمئة بحلول عام 2035.

ودعا دا سيلفا الدول المتقدمة إلى تنفيذ برامج خفض الغازات الدفيئة في جميع قطاعات الإنتاج لديها.

وشدد على أن بلاده لن تتنازل عن الجرائم البيئية، وأن مشكلة إزالة الغابات في منطقة الأمازون سيتم القضاء عليها بحلول عام 2030.

والاثنين، انطلقت أعمال النسخة 19 للدول العشرين الأكبر اقتصادا “مجموعة العشرين” في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، وتستمر حتى الثلاثاء.

ومجموعة العشرين منتدى حكومي دولي يهتم في المقام الأول بالقضايا الاقتصادية، ويضم أكبر عشرين اقتصادا على مستوى العالم، وفي عضويته 19 دولة والاتحاد الأوروبي.

مقالات مشابهة

  • البديوي يلتقي الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية
  • الرئيس البرازيلي يقترح إنشاء مجلس تغير المناخ داخل الأمم المتحدة
  • اعتماد 26 مشروعًا مصريًا ضمن المرحلة الأولى من برنامج التعاون عبر الحدود لدول المتوسط الممول من الاتحاد الأوروبي
  • تركيا.. انتحار قاض في أنقرة
  • كيف أصبح الصومال حجر الزاوية في استراتيجية تركيا بأفريقيا؟
  • كيف أصبحت الصومال حجر الزاوية باستراتيجية تركيا في أفريقيا؟
  • لماذا تركيا حذرة من اتفاق الشرع مع قسَد؟
  • تركيا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى رفع العقوبات عن سوريا
  • من الإنتاج إلى التمويل... 5 تحديات تواجه قانون الأدوية الحرجة في الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على روسيا