نائب رئيس البرلمان العراقي: نساند الفلسطينيين ونقف بوجه سياسات تسويف قضية العرب الأولى
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي محسن المندلاوي، مساندة بلاده للشعب الفلسطيني ووقوفها بوجه سياسات تسويف قضية العرب الأولى.
وقال المندلاوي في بيان أوردته قناة (السومرية نيوز) العراقية اليوم "في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني نجدّد تأكيدنا على ضرورة التحرك العربي الإسلامي الدولي العاجل؛ لإيقاف جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، تحت مرأى ومسمع كل الدول والمنظمات الإنسانية الكبرى".
وأضاف "لا سلام ولا استقرار دائم مع وجود كيان مغتصب غريب في جسد هذه الأمة، يقتل الأطفال والنساء والشيوخ ويقصف المستشفيات والمنازل والمدارس والمؤسسات الرسمية المدنية بكل وحشية".
وأوضح مساندة العراق للشعب الفلسطيني والوقوف بوجه أية سياسات لتسويف قضية العرب الأولى، وهي حق الفلسطينيين بدولة آمنة ذات سيادة على كامل أراضيهم، لافتًا إلى أن استمرار جرائم الإبادة المنظمة ستبقى وصمة عار في جبين الإنسانية جمعاء والأبشع منها هو الاكتفاء بالتنديد والاستنكار والشجب وعدم اتخاذ موقف حازم تجاه كل ما يجري.
وعلى صعيد آخر، ذكرت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية أنه تم إغلاق 144 مخيمًا للنازحين من أصل 170 مخيمًا، مشيرة إلى ارتفاع عدد النازحين العائدين لمناطقهم.
وقال وكيل الوزارة كريم النوري - في تصريح أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) - إنه بعد تنفيذ البرنامج الحكومي بإغلاق وإعادة النازحين لديارهم، بدأنا بغلق أكثر من 60 مخيمًا خلال الفترة الأخيرة، مشيرًا الى أن 26 مخيمًا بقيت من أصل 170.
وأوضح أن أغلب المخيمات المتبقية موجودة بإقليم كردستان وأن أغلب النازحين من قضاء سنجار، مشيرا الى أن الوزارة عازمة على إنهاء هذه الأزمة رغم صعوبة التحديات ليكون العراق خاليًا من مخيمات النازحين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس النواب العراقي قضية العرب الأولى مخیم ا
إقرأ أيضاً:
عبد الرحيم علي: "أبويا سقط 12 مرة في انتخابات البرلمان.. ولما بقيت نائب ذهبت لقبره عشان أقوله حققت حلمك"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المفكر والكاتب الصحفي الدكتور عبد الرحيم علي رئيس مجلسي إدارة وتحرير البوابة نيوز، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس :«أنا ليا فلسفة خاصة، إن ربنا موجود فى أماكن معينة مش المساجد ولا الكنائس، ربنا موجود عند المريض وذوى الحاجات والأيتام والأرامل روحلهم هتلاقي ربنا عندهم وهتسلم عليه، فأنا أشعر بهيبة الله وجلاله عند دخولى على مريض».
وأوضح علي، فى حوار لبرنامج «كلم ربنا»، الذي يُقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب علي راديو 9090، أن «الله أعظم حاجة فى الكون»، مستطردا: « لولا الله ما كنت أملك شيئًا، ليس لدي عم أو خال أو أب، البعض قد يصفني بـ(الزرع الشيطاني)، لكنني أعتبر نفسي (زرعة ربانية)،وكان ممكن أشتغل في كشك أو ورشة نجارة أو يكون معايا دبلوم صنايع، لكن الله أراد أن أتعلم خارج بلدي، وأن أعود شاعرًا ثم صحفيًا ثم في الإعلام، وأخيرًا نائبًا في البرلمان، ما زلت أذكر كيف كان والدي يرشح نفسه للانتخابات البرلمانية 12 مرة، وفي كل مرة يخسر خسارة كبيرة، كان طموحه الأكبر أن يرى أحد أبنائه في البرلمان، لذلك عندما نجحت ودخلت البرلمان من الجولة الأولى بنسبة 78%، شعرت بأنها لحظة تحقيق حلم والدي».
وأضاف: «في اليوم الذي أعلنت فيه النتائج، أخذت السيارة وذهبت إلى قبر والدي، قرأت الفاتحة وقلت له: (ها أنا أحقق حلمك، وأصبح عضوًا في البرلمان)، أنا فخور بأنني ابن الفقراء والبسطاء الذين ليس لديهم سوى الله، رغم أنني لست من دائرة العجوزة، بل من مواليد المنيا، إلا أن نجاحي في دائرة مليئة بالعمالقة والمنافسة الشرسة أثبت أن الإنسان يمكنه تجاوز كل التحديات .
وتابع على : احتفالات أهلي في المنيا كانت أصدق تعبير عن فرحتهم، حيث اعتبروا نجاحي بمثابة نجاح لابنهم الذي شرفهم، دخلت البرلمان وأنا أحمل حلم والدي ووفاءً له، ومثّلت صوت البسطاء بكل فخر».