آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /29.11.2023/
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أوكرانيا – تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف لاختراق دفاعاته على مختلف الجبهات، ويكبدها خسائر فادحة بالعتاد والأرواح.
بلينكن: لم ألحظ إشارات تعب لدى حلفائنا في الناتو بشأن دعم أوكرانيا زاخاروفا: روسيا ستأخذ بعين الاعتبار احتمال إقدام “الناتو” على مرافقة سفن الحبوب الأوكرانية زاخاروفا تشير إلى شهرة الأغاني الروسية رغم محاولات الغرب “تغييبها”! منظومة “بيريغ” الروسية تتصدى لهجمات المسيّرات الجوية والبحرية الأوكرانية بيسكوف: اتهام روسيا بتسميم زوجة رئيس الاستخبارات الأوكرانية تلفيق معتاد بيسكوف: الاقتصاد الروسي سلك مسار النمو الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة أرتيوموفسكويه في دونيتسك تكشف حصيلة خسائر القوات الأوكرانية حدة المواجهة ترتفع.. سائقون أوكرانيون يغلقون الطرق في مدن بولندية (فيديو) الخارجية الروسية تطالب المنظمات الدولية بتقييم أوضاع دور الأيتام في أوكرانيا “هكذا يمر مجد العالم”..مدفيديف يقص حكاية خيالية عن أوكرانيا الأمن الروسي يعتقل عميلا أوكرانيا خطط لتفجير مركز للتجنيد في مدينة فورونيج (فيديو) إحباط تفجير إرهابي استهدف محطة للقطارات في موسكو زيلينسكي “الانتحاري” يستدرج مغنية شهيرة لاعترافات مثيرة (فيديو) “بوليتيكو” تمنح رئيسة المركزي الروسي لقب “مدمّرة العام”.. سببان وراء اللقب رئيسة المفوضية الأوروبية تكشف عن درجة استعداد أوكرانيا للانضمام للاتحاد الجيش الروسي يدمّر أول دبابة Leopard 1A5 ألمانية فور خروجها للقتال وطاقمها يحاول الفرار (فيديو) الدفاعات الروسية تسقط مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة موسكو وسائل إعلام أوكرانية: زيلينسكي يمنع الإدارات المحلية من التواصل مع قائد قواته الأمن الروسي يعتقل عميلا أوكرانيا شرقي روسيا ريابكوف: من المستبعد عودة العلاقات بين روسيا وحلف “الناتو” في المستقبل المنظور ريابكوف: روسيا لا تخطط للحد من صادرات الوقود النووي إلى الولايات المتحدة وزير خارجية سلوفاكيا: الهدنة وبدء المفاوضات هي الحل الأمثل في أوكرانيا مساعد الرئيس الروسي: لو وقعت كييف معاهدة سلام مع موسكو لكان بإمكانها إنقاذ مئات الآلاف من الأرواح ستولتنبرغ: فنلندا لم تطلب من الناتو زيادة حضوره في البلاد وزير الخارجية الهنغاري: بهدوء وحذر.. اعترف وزراء خارجية دول الناتو بفشل الهجوم المضاد الأوكراني وزير الخارجية الأوكراني: الغرب سيحمينا مثل قطيع من الأفيال مستشار سابق للرئاسة الأوكرانية: حكومة زيلينسكي تخفي خسائر الحرب الفادحة عن الأوكرانيين الخارجية الروسية تعلق على قرار فنلندا بإغلاق الحدود بوتين: حرب العقوبات الخاطفة ضدنا فشلت وسنزيد دعم ريادة الأعمال السيادية في البلاد بوتين: روسيا أصبحت أقوى والمجتمع الروسي يتجه نحو القيم الحقيقية الخارجية الروسية تعلن إنهاء اتفاقية التعاون في مجال الحد من الأسلحة النووية مع اليابان
المصدر : RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
خريف البلطيق كالينينغراد قوة روسيا الضاربة في عمق أوروبا
تسببت الحرب في أوكرانيا بتصعيد غير مسبوق بين روسيا والدول الغربية على مختلف مساحات التماس بينهما في أوروبا، إذ أصبح بحر البلطيق أحد أبرز نقاط المواجهة بين قوى تتنافس على النفوذ فيه تاريخيا.
وينذر التنافس بين روسيا من خلال حصنها المتقدم في قلب القارة بمقاطعة كالينينغراد وحلف شمال الأطلسي (ناتو) الذي يسعى لجعل البلطيق بحيرة مغلقة للحلف بمواجهة مفتوحة على جميع السيناريوهات.
وتعد كالينينغراد -وفق تقرير بثته الجزيرة- شوكة روسيا النووية في خاصرة أوروبا ودرعها المتقدم في مواجهة دول الناتو، إذ منحها موقعها الجغرافي المطل على بحر البلطيق خصوصية إستراتيجية من الناحيتين العسكرية والاقتصادية.
وتحولت منطقة البلطيق مع تدهور العلاقات الروسية الغربية إلى ساحة صراع بين موسكو والناتو، وهو صراع يتصاعد يوميا لتحشيد الجيوش وتفجير أنابيب الغاز وقطع شبكات الاتصالات البحرية واعتراض السفن التجارية.
وتتجمع في مقاطعة كالينينغراد قوة عسكرية روسية جوية وبحرية ضاربة مزودة بأحدث الأسلحة ومنظومات الصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية، إضافة إلى محطات الرادار والكشف المبكر عن الهجمات الصاروخية الإستراتيجية.
ويتمركز فيها أيضا أسطول بحر البلطيق الروسي، ويضم عشرات قطع البحرية المتعددة المهام.
إعلان
ووفق فاليري غروماك، وهو قبطان بأسطول بحر البلطيق الروسي، فإن المقاطعة محمية بشكل متين، وفيها أحدث الأسلحة الروسية.
وقال غروماك للجزيرة إن الصواريخ الموجودة في كالينيغراد "تحتاج دقائق معدودة لتصل إلى مراكز القرار في أوروبا"، مشيرا إلى أن كالينينغراد موجودة عمليا في العمق الأوروبي.
وتخشى دول البلطيق إمكانية سيطرة روسيا على ممر سوالكي الذي يربط بيلاروسيا بكالينينغراد عبر ليتوانيا وفصل تلك الدول عن بقية بلدان الناتو.
ويزيد من حدة التوتر، توسيع نشاط الناتو ووجوده العسكري في المناطق المحيطة بكالينينغراد، إضافة إلى ما تراه موسكو استفزازات عبر إعادة دول أوروبية تسميات قديمة للمنطقة قبل ضمها إلى الاتحاد السوفياتي، مما أثار استياء روسيا.
ويقول الخبير الإستراتيجي يوري زفيريف إن خلف كالينينغراد تقف كل القوة العسكرية الروسية، لذلك "لن تكون لقمة سائغة لدى المواجهة مع الناتو"، معربا عن قناعته بأن "محاولة حصارها لعب بالنار".
وحسب حديث زفيريف للجزيرة، فإن الغرب يعي ذلك جيدا خصوصا بعد تعديل العقيدة النووية الروسية التي تنص على أنه "إذا لم تتمكن روسيا من إيقاف العدوان بالأسلحة التقليدية فستكون حينئذ للسلاح النووي كلمة الفصل".
وكان الزعيم السوفياتي ستالين استحوذ على كالينينغراد من ألمانيا النازية بهدف الحصول على ميناء لا يتجمد على بحر البلطيق، ثم أصبحت بعد انهيار الاتحاد السوفياتي جزءا من روسيا الاتحادية بسبب تبعيتها الإدارية لها في الحقبة السوفياتية.
لكن الحال تغير اليوم، إذ تعد جيبا منفصلا عن روسيا في العمق الأوروبي محاطا بدول الناتو من جميع الجهات، كما قيدت دول البلطيق عبور البضائع من أراضيها بين روسيا والمقاطعة مع اندلاع حرب أوكرانيا، وفرضت عقوبات لوجستية لتصبح كالينينغراد أكثر الأقاليم الروسية تضررا جراء العقوبات الغربية.
إعلانويبقى الطريقان البحري والجوي المجال الوحيد المتاح لإمداد المقاطعة باحتياجاتها، كما تراجعت الحركة الصناعية والتجارية في المقاطعة التي كانت تعتمد بالدرجة الأولى على الاستيراد والتصدير مع دول الاتحاد الأوروبي بسبب إغلاق الحدود.
تقول آلا إيفانوفا مساعدة حاكم مقاطعة كالينينغراد إن حظر عبور البضائع عبر البر يكلف نفقات إضافية، وكذلك يواجه النقل البحري صعوبات لوجستية، مؤكدة وجود أسطول من 25 سفينة روسية يعمل على مدار الساعة، لتأمين نقل البضائع من كالينينغراد وإليها.
وترى موسكو أن حصار مقاطعة كالينينغراد وعزلها بالكامل عن البر الروسي يهددان بمواجهة عسكرية مباشرة مع الغرب.
ولم تخفِ موسكو هواجس محاولات الغرب تحويل بحر البلطيق إلى بحيرة مغلقة للناتو، مما يهدد بإغلاق البحر أمام السفن الحربية والتجارية الروسية عند اندلاع مواجهة مباشرة مع الغرب، خاصة بعد انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو.