كم يحتاج الجسم من الحمضيات لسد حاجته اليومية من فيتامين С؟
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
مع بداية موسم البرد يظهر اليوسفي. ويمكن للشخص وخاصة الأطفال تناول حتى كيلوجرام منه في اليوم، ما قد يؤثر سلبا في الصحة، ويسبب لدى البعض الحساسية.
وتشير الدكتورة غالينا كوتوفا أخصائية أمراض المناعة والحساسية في حديث لـ pravda.ru إلى أن أعراض حساسية اليوسفي تختلف تبعا لدرجة حساسية الجسم، قد يعاني بعض الأشخاص من رد فعل خفيف، مثل الحكة أو احمرار الجلد في الفم أو مناطق أخرى من الجسم.
في الحالات الأكثر خطورة، قد يحدث تورم وطفح جلدي أو صعوبة في التنفس أو حتى صدمة تأقية (ضيق تنفس).
وتقول: "يسبب الإفراط في تناول الحمضيات طفح جلدي وحكة (شرى)، يمكن أن يكون موضعياً، يظهر على شكل بثور، مصحوبة بحكة، واحمرار في الجلد، أو يمكن أن يكون شاملا، أي في جميع أنحاء الجسم وحتى فروة الرأس، ويصاحبه أحيانا تورم الأصابع والأذنين والشفتين. سيكون الأمر كله عبارة عن شرى مع وذمة كوينكه(وذمة وعائية حادة)".
وتشير الطبيبة إلى أن كمية الفاكهة التي يتناولها الشخص لا تحدد كمية الفيتامينات التي تدخل إلى جسمه. فمثلا البرتقال واليوسفي لن يجددان حاجة الجسم اليومية من فيتامين С إلا إذا تناول الشخص 8 كلغم منها في اليوم، لذلك، ينبغي أن تؤخذ الفيتامينات على شكل مكملات غذائية ومجمعات الفيتامينات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحه اليوسفي الحساسية امراض المناعة حساسية الجسم طفح جلدي فيتامين С الفيتامينات
إقرأ أيضاً:
من سفخ إلى فسيخ.. اللغة المصرية القديمة ما زالت تحكم مفرداتنا اليومية
أكدت الدكتورة عزة سليمان، الباحثة في التاريخ المصري القديم، أن عيد شم النسيم ليس مجرد مناسبة موسمية بل هو عيد الخلق والبعث في وجدان المصري القديم، مشيرة إلى أن طقوسه الرمزية قد انتقلت إلى شعوب عديدة حول العالم، ولا تزال مستمرة حتى اليوم.
أوضحت الدكتورة عزة سليمان، خلال لقائها مع الإعلامي شريف نور الدين، والإعلامية آية شعيب، في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن اللغة المصرية القديمة حملت جذورًا لكلمات ما زالت مستخدمة عالميًا، مثل كلمة «سفن» التي تعني «سبعة» وانتقلت إلى الألمانية 'سيفن ديبين'، ما يعكس الامتداد الثقافي والتأثير الحضاري لمصر القديمة.
أضافت: «حتى كلمة 'فسيخ' أصلها من الكلمة المصرية 'سفخ'، ومع التحولات اللغوية أصبحت 'فسخ' ومنها جاءت كلمة 'فسيخ' بمعناها المعروف، لأنك تفتحها بنفس حركة الفسخ، وكل شيء يُفتح بهذه الطريقة كان يُطلق عليه هذا الاسم».
وقالت: «شم النسيم هو عيد الخلق من جديد، وهو تجسيد لمفهوم البعث عند المصريين، وكان يُجسد في الإله أوزوريس الذي يُصور دائمًا والقمح ينبت من جسده، لأنه هو بذرة الحياة وهو القمح ذاته، وحين نأكل الخبز، فإننا نأكل رمزًا للبعث والحياة، لذلك يظل رغيف العيش له قدسية خاصة في ثقافتنا حتى اليوم».
وأشارت إلى أن المصريين اعتادوا تلوين البيض وكتابة الأدعية عليه كجزء من طقوس البعث والخلق الجديد، وهي عادة انتقلت لاحقًا إلى الغرب ضمن طقوس 'الإيستر'.