أستاذ علوم سياسية: لا نريد من يرفع فقط شعارات التضامن مع فلسطين
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال الدكتور جهاد حرازين أستاذ العلوم السياسية، إنه في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي أقرّته الأمم المتحدة وصدر به القرار رقم "181" الداعي إلى إيجاد الدولتين، لابد أن يتم إبراز المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني منذ 75 عامًا من النكبة والاحتلال.
وأضاف حرازين خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن العالم يرفع شعار التضامن فقط، لكن هناك فرق بين من يرفع شعارات للتضامن مع القضية الفلسطينية ومن يعمل على ذلك، مؤكدًا أن مصر لها موقف ودور تاريخي وكبير تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
وتابع أستاذ العلوم السياسية أن مصر لها تاريخ مشرف بالعديد من الإنجازات وهو ما جعلها تحتل مكانة كبيرة لدى الشعب الفلسطيني، موضحًا أنه أصبحت هناك قناعة بأن مصر وفلسطين واحد ومصر دائمًا مساندة وداعمة للشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الأمم المتحدة الاحتلال القضية الفلسطينية مصر الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: رفض تهجير الفلسطينيبن موقف مصري وعربي ودولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن دعوات التهجير مرفوضة تمامًا على المستويات المصرية، والعربية، والدولية، مشيرًا إلى أن هذا الرفض ليس فقط موقفًا رسميًا من الحكومات، بل هو أيضًا موقف شعبي راسخ.
وأوضح بدر الدين خلال لقاء مع الإعلامي جمال عنايت ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر ترفض التهجير بكل أشكاله، سواء كان مؤقتًا أو دائمًا، وإلى أي وجهة كانت، سواء إلى مصر أو الأردن أو أي دولة أخرى، مؤكدًا أن هذا الموقف المبدئي ينبع من إدراك خطورة التهجير على القضية الفلسطينية، حيث يؤدي إلى إفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها، مما يهدد بتصفية القضية بالكامل.
وأضاف أن المجتمع الدولي بدأ يعبّر عن رفضه الواضح لمثل هذه الخطط، مشيرًا إلى تصريحات وزير خارجية الفاتيكان التي شددت على الرفض القاطع للتهجير، بالإضافة إلى مواقف دول أوروبية كفرنسا وألمانيا، وكذلك دول الاتحاد الأوروبي.
وقدم بدر الدين إحصائية تؤكد أن الرفض العربي والإسلامي واسع النطاق، حيث أشار إلى أن 22 دولة عربية تعلن رفضها للتهجير، و57 دولة إسلامية تتخذ نفس الموقف، مما يعني أن 79 دولة عربية وإسلامية ترفض التهجير بشكل قاطع، وإذا أضفنا الدول الأوروبية والمجتمع الدولي الرافض، فإن نسبة الرفض تتجاوز 50% من إجمالي دول العالم المقدر عددها بـ 193 دولة.
وفي ختام حديثه، شدد بدر الدين على أن تمسك الفلسطيني بأرضه، رغم كل التحديات والصعوبات، يعكس الوعي الكبير بخطورة التهجير، مؤكدًا أن هذه القضية لم تعد شأنًا إقليميًا فقط، بل أصبحت محورًا رئيسيًا في الأجندة الدولية.