الموافقة على خطة إسرائيلية لإقامة مستوطنة كبيرة على الحدود مع مصر
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
كشفت وسائل عبرية عن خطة إسرائيلية تمت مناقشتها والموافقة عليها مؤخرا، لإقامة مستوطنة كبيرة على الحدود مع مصر.
وأوضح الإعلام العبري إن المستوطنة الجديدة ستضم مستوطنة نيتسانا، التي تقع على بعد حوالي 70 كيلومترا جنوب بئر السبع، وستشمل أكثر من 1100 شقة و200 غرفة فندقية.
وصرح مدير عام إدارة التخطيط لموقع bizportal الإخباري الإسرائيلي أن "المستوطنة ستكون بمثابة مركز خدمات إقليمي وبجوار المركز التعليمي والسياحة الصحراوية".
وعن تفاصيل المشروع المرتقب قال الموقع العبري إنه خلال الحرب بالتحديد، وافقت لجنة التخطيط والبناء بالمنطقة الجنوبية على خطة تفصيلية لمستوطنة نيتسانا الجديدة على الحدود المصرية. وستشمل المستوطنة 1144 شقة ومبنى عاما ومناطق تجارية وعمالية، بالإضافة إلى حوالي 200 غرفة فندقية.
وأشار الموقع العبري إلى أنه كان قد صدر قراران حكوميان في الماضي بالموافقة على إنشاء المستوطنة الجديدة.
ويتم الترويج للمستوطنة من قبل سلطة أراضي إسرائيل وإدارة التخطيط، وهي مقترحة ضمن منطقة المجلس الإقليمي رمات هنيغف، على بعد حوالي 70 كيلومترا جنوب مدينة بئر السبع، بالقرب من الحدود مع مصر.
كما سيكون المجتمع الاستيطاني التعليمي "نيتسانا"، الذي يحمل اسم "أرييه لوبا إلياف"، جزءًا من المستوطنة الجديدة. وتبلغ مساحة المخطط الإجمالي حوالي 3000 دونم.
والقراران الحكوميان السابقان هما القرار رقم 444 بتاريخ 15/7/2001 بشأن "إقامة مستوطنات جديدة في منطقة حولوت حالوتس في النقب"، والثاني القرار رقم 1280 بتاريخ 14/3/2022.
وينتشر تخطيط المستوطنة على أربع مجموعات بناء، مفصولة بمجموعة من المساحات المفتوحة.
وفي المخطط، تم اقتراح 1144 وحدة سكنية في تصميم تفصيلي في مزيج بناء متنوع يشمل حديقة منفصلة على السطح، وبناء مدرجات وبناء متدرج على طول الوادي.
كما تخصص الخطة مناطق للمباني والمؤسسات العامة، والتجارة، والمراكز التي تشمل مزيجًا من الاستخدامات للتجارة والتوظيف، والإسكان الخاص، والإيواء السياحي وحوالي 200 غرفة فندقية بالقرب من منتزه نيتسانا الوطني.
كما سيوجد في منطقة المخطط قنوات نهرية فيها بقايا بنية تحتية قديمة لنقل المياه للاحتياجات الزراعية من العصر البيزنطي. وتقترح الخطة الحفاظ على الغطاء النباتي في القنوات واستعادته وتركها كمناطق عامة مفتوحة تشكل جزءًا من المناظر الطبيعية للمستوطنة.
المصدر / RTالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"القريطة" تثري الغطاء النباتي في منطقة الحدود الشمالية
يُعد نبات "القريطة"، المعروف علميًّا باسم Plantago ciliata، من النباتات الرعوية الحولية المهمة في المملكة، خاصة في منطقة الحدود الشمالية التي تصنَّف مناطق رعوية غنية بالتنوع النباتي.
وتُسهم هذه النبتة في تحسين المراعي الطبيعية، ما يدعم الاقتصاد المحلي ويحافظ على التوازن البيئي في المنطقة.
أخبار متعلقة الأرصاد: أمطار رعدية على معظم مناطق المملكة هذا الأسبوعنبات "القليقلان" ثروة طبيعية تدعم الثروة البيئية في الحدود الشماليةالرياض.. ضبط مواطن لإشعاله النار في أراضي الغطاء النباتي .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "القريطة" تثري الغطاء النباتي في منطقة الحدود الشماليةثروة بيئيةوأوضح رئيس جمعية أمان البيئية ناصر المجلاد أن القريطة تتميز بأوراقها البيضاوية إلى المستطيلة الرمحية، التي يصل طولها إلى 4 سم وعرضها إلى 1.5 سم، بينما يبلغ ارتفاعها نحو 5 سم، وتنتشر بشكل واسع في الشعاب والأودية، ما يجعلها مصدرًا طبيعيًا مهمًا للغذاء في البيئات الرعوية.
وأكد أن القريطة من النباتات الرعوية ذات القيمة الغذائية العالية، وتنمو بسرعة بعد هطول الأمطار الخريفية، مشيرًا إلى أن منطقة الحدود الشمالية تتميز بثروة بيئية من النباتات الغذائية الموسمية والحولية، التي تشكل دورًا تنمويًّا متكاملًا ومستدامًا يكافح التصحر ويزيد نسبة الغطاء النباتي، ويثبت التربة، ويزيد من التنوع الأحيائي، وينمي البيئة، وتعد عامل جذب للباحثين عن السياحة البيئية.