الوطنية للانتخابات تبرم اتفاقاً مع جامعة الدول العربية لمتابعة الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أبرمت الهيئة الوطنية للانتخابات وجامعة الدول العربية، مذكرة تفاهم مشتركة، تقوم بمقتضاها الجامعة العربية بمتابعة الانتخابات الرئاسية المقبلة، من خلال بعثة رسمية، بمختلف مراحلها وإجراءاتها وحتى صدور النتيجة النهائية الرسمية لها.
مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات يعقد اجتماعاته بتشكيله الجديدووقع مذكرة التفاهم المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، وعن جامعة الدول العربية السفير خليل إبراهيم الذوادي الأمين العام المساعد، والذي تم تكليفه من قبل الأمانة العامة للجامعة العربية بترؤس بعثتها لمتابعة الانتخابات الرئاسية.
وأكد المستشار حازم بدوي - في تصريح له خلال مراسم إبرام مذكرة التفاهم - أهمية الدور الذي تضطلع به جامعة الدول العربية، بوصفها البيت الجامع للعرب والمنظمة العريقة محل الاحترام الكبير والمنوط بها تعزيز أواصر التعاون العربي المشترك في العديد من المجالات، في متابعة الانتخابات الرئاسية المصرية، ونقل صورة واقعية عن العملية الانتخابية إلى مختلف شعوب المنطقة العربية والعالم بأسره.
وأشار إلى حرص الهيئة الوطنية للانتخابات على تبادل الخبرات مع الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية في مجال الانتخابات والاستفتاءات، لافتا إلى أن الهيئة استحدثت بطاقات تصويت بطريقة برايل للتيسير على الناخبين المكفوفين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم، في إعمال حقهم والمشاركة.
وأضاف أن الهيئة، وفي إطار دورها التوعوي وحث الناخبين على المشاركة إعمالا لحقوقهم الدستورية، فقد عملت من خلال منصاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك عبر وسائل الإعلام المختلفة، على التوعية بأهمية المشاركة في هذا الاستحقاق المهم باعتبار أنه يساهم في رسم مستقبل البلاد.
وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات، قد بادرت إلى تقديم الدعوة إلى جامعة الدول العربية، للمشاركة ببعثة رسمية لمتابعة الانتخابات الرئاسية 2024 ، والتي ستُجرى خارج مصر أيام 1 و 2 و 3 ديسمبر المقبل، وداخل البلاد أيام 10 و 11 و 12 ديسمبر، وذلك في إطار حرص الهيئة على مشاركة أكبر قدر ممكن من المنظمات والمؤسسات والهيئات الدولية والإقليمية في متابعة الاستحقاق الانتخابي، إيمانا منها بأهمية الدور الذي تضطلع به، وأن هذا النوع من المتابعة يمثل جزءا مهما من العملية الانتخابية، فضلا عما يحققه من إمكانية الاستفادة بأية ملاحظات قد ترد في تقارير المنظمات.
وقد رحّب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بالدعوة الموجهة من جانب الهيئة الوطنية للانتخابات، مؤكدا الحرص على تلبيتها والتعاون المُثمر مع الهيئة وتقديم ما يلزم من أوجه مساعدة ممكنة، حيث بدأت التحضيرات اللازمة لتشكيل بعثة رسمية موسعة من الجامعة العربية تتولى مهمة متابعة كافة جوانب العملية الانتخابية ومراحلها.
وتشمل مهام البعثة الرصد والمشاهدة والملاحظة لكافة الإجراءات والتحضيرات، ومتابعة الحملات الانتخابية للمرشحين والاقتراع وفرز الأصوات، والتأكد من الالتزام بتطبيق ما ينص عليه الدستور والقانون في مصر في شأن الانتخابات الرئاسية، وكذلك القرارات والتعليمات والإجراءات التي وضعتها الهيئة الوطنية للانتخابات، والمعايير الدولية المستقر عليها في هذا الشأن.
وستقوم بعثة الجامعة العربية، بموجب مذكرة التفاهم، بالتنقل بحرية كاملة في جميع مراكز الاقتراع واللجان العامة ودخولها في كافة أنحاء الجمهورية لمتابعة سير العملية الانتخابية، والتواصل مع الهيئة الوطنية للانتخابات لاستيضاح ما يلزم من معلومات وبيانات، ومتابعة مسار الاقتراع وفرز الأصوات وإعلان نتائح الحصر العددي داخل اللجان.
كما ستعد البعثة تقريرا نهائيا حول مهمة المتابعة فوز انتهائها من عملها، ليتم رفعه إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، وإرسال نسخة منه إلى رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، خلال فترة تتراوح ما بين شهر إلى 3 أشهر كحد أقصى بعد إعلان النتائج النهائية للانتخابات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للانتخابات جامعة الدول العربية مذكرة تفاهم لانتخابات الرئاسية بعثة الهیئة الوطنیة للانتخابات الانتخابات الرئاسیة جامعة الدول العربیة العملیة الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
الخراز: تأخير إعلان نتائج الانتخابات البلدية يثير مخاوف من التزوير
ليبيا – اعتبر المحلل السياسي حمد الخراز أن التأخير في الإعلان عن نتائج الانتخابات البلدية يثير الريبة والشكوك لدى العديد من المراقبين، مشيرًا إلى أن الآلية التي اعتمدتها المفوضية العليا للانتخابات لم تكن بالمستوى المطلوب.
الخراز قال في تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز“ إن الإقبال كان ضعيفًا نسبيًا، ولم يكن يتطلب كل هذا الوقت لفرز النتائج وإعلانها، مضيفًا: “هذه التأخيرات تستوجب من مجلس النواب استدعاء رئيس المفوضية العليا للانتخابات ومساءلته، لأن ما يحدث الآن يثير مخاوف من تزوير النتائج لصالح شخصيات موالية للميليشيات في غرب البلاد أو لحكومة الدبيبة”.
وأكد الخراز أن هذا الوضع يُضعف مبدأ الشفافية في إدارة العملية الانتخابية، ويُشكل مؤشرًا خطيرًا على تأثير العوامل غير الديمقراطية، ما يجعل تأخير الإعلان عن النتائج في صالح أطراف على حساب أخرى.