نيوم : البلاد

أعلن مجلس إدارة نيوم اليوم عن “سيرانا”، الوجهة السياحية الجديدة على ساحل خليج العقبة، التي توفر بيئة مثالية للحياة الفاخرة على الشواطئ، وتجسد التزام نيوم بمبادئ الاستدامة والحفاظ على الطبيعة.

وستضم “سيرانا” فندقًا مكونًا من 65 غرفة، إضافة إلى 35 وحدة سكنية، وتتميز هذه المرافق السكنية بمزايا حصرية وبتصاميم معمارية متدرجة تتكون من أعمدة فريدة، وتتيح إطلالات خلابة ومباشرة من زوايا مختلفة على البحر، وتندمج بسلاسة مع الجبال والبيئة الساحلية؛ مما يمكن الزوار من الاستمتاع بجمال وطبيعة المكان عند وصولهم عبر وسائل النقل المائية.

وستتيح “سيرانا” للزوار الفرصة للاستجمام والاسترخاء بعيدًا عن صخب الحياة اليومية، إضافة إلى تقديم تجارب مبتكرة مميزة للباحثين عن الرفاهية والهدوء في بيئةٍ فائقة الفخامة.

وستعزز الوجهة الجديدة جاذبيتها من خلال نادٍ شاطئي مميز ومرافق لتجديد النشاط والصحة، بما يضمن توفير أجواء مناسبة للراحة والاسترخاء.

وستمكن “سيرانا” الزوار من الاندماج مع البيئة المحيطة أثناء إقامتهم عبر التنزه في المسارات الطبيعية سيرًا على الأقدام أو بركوب الخيل، واكتشاف موقع التقاء البحر والجبل والوادي، وستتوفر في الوجهة الجديدة خيارات متنوعة للترفيه والطعام تلبي مختلف الأذواق.

وتماشيًا مع التزام نيوم بالحفاظ على الطبيعة، ستطور “سيرانا” وإنجازها بشكلٍ مبتكر ومستدام يتناغم مع موقعها الساحلي، إذ يركز النهج الرئيس لتطوير “سيرانا” على ضمان الحد الأدنى من التدخل في الطبيعة مع الحفاظ على هوية المكان، وتستلهم “سيرانا” تصاميمها المعمارية من تراث المنطقة المحيطة بما يحقق لها التكامل والانسجام التام مع الجبل والوادي المجاورين.

ويأتي الإعلان عن تطوير “سيرانا” في أعقاب الإعلانين الأخيرين عن وجهتي “ليجا” و”إبيكون”، وهما أيضًا وجهتان للسياحة المستدامة على ساحل خليج العقبة في نيوم, وتنسجم هذه الجهود مع إستراتيجية نيوم لاستغلال المواقع الطبيعية المميزة وإنشاء مساحاتٍ ومرافق للاسترخاء والاستجمام وسط الطبيعة بشكل مستدام، وتقديم مفاهيم عصرية مبتكرة في قطاعي السياحة والضيافة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: سيرانا نيوم

إقرأ أيضاً:

غزة.. “القسام” تعلن تجنيد آلاف المقاتلين خلال الحرب وتأهيل قدراتها العسكرية

يمن مونيتور/ وكالات

أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس، الأحد، تجنيد آلاف المقاتلين الجدد في صفوفها، خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وإعادة تأهيل قدراتها العسكرية.

وقال متحدث الكتائب أبو عبيدة، في كلمة مصورة: “تمكنا من تجنيد آلاف المقاتلين الجدد خلال الحرب، وتأهيل بعض القدرات المهمة وتجهيز الكمائن وتصنيع العبوات والقذائف، وإعادة تدوير مخلفات العدو (الإسرائيلي)”.

وتابع: “كتائبنا الـ24 مع فصائل المقاومة قاتلت على مدار 9 أشهر، من أقصى بيت حانون شمالا، إلى أقصى رفح جنوبا”.

وأضاف أبو عبيدة: “عززنا المقدرات الدفاعية لمواجهة الاحتلال في كل مكان يتواجد فيه على أرضنا، ولا يزال لدينا الكثير”.

وأردف: “9 شهور مضت منذ بدء معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ولا يزال شعبنا يتعرض للعدوان النازي الصهيوـ أمريكي والإبادة الجماعية كعقاب له على تمسكه بأرضه ومقدساته وممارسته لحقه الطبيعي”.

وذكر أبو عبيدة، أن “9 أشهر مرت وما كلّت مقاومتنا ولا لانَت ولا استكانت، إذ لا زلنا نقاتل في غزة بلا دعم ولا إمداد خارجي بالسلاح والعتاد، ولا زال شعبنا يصمد بلا غذاء ولا ماء ولا دواء، تحت حرب إبادة مجرمة وظالمة”.

وزاد: “كل العالم يشهد خداع المجرم الفاسد نتنياهو (رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي) ووزير حربه، فقد كانوا يمنون جمهورهم ويخدعون العالم بأن معركة رفح هي الضربة القاضية وهي المحطة الفاصلة، فلم تكن معركة رفح سوى استكمالا من العدو لسياسة التدمير الممنهج والمجازر ضد المدنيين”.

وأوضح أبو عبيدة: “في المقابل، تلقى العدو ولا يزال جوابه من مجاهدينا ومقاومتنا في رفح قتلاً لجنوده وتدميراً لآلياته وكمائنا لقواته، وبالتوازي، فإنه يتلقى الضربات الموجعة في كل مكان يتوغل فيه من جديد”.

وقال: “رسالتنا لجمهور العدو ولعائلات الجنود الصهاينة في غزة ولعائلات أسرى العدو، أنه بات معلومًا لديكم ولكل العالم أن النصر المطلق الذي يتحدث عنه نتنياهو هو انتصاره الشخصي في إقصاء خصومه وبقائه في السلطة في مقابل التضحية بأبنائكم”.

وأضاف: “وبالتالي فإن مصير أبنائكم يا جمهور العدو أصبح لعبة في يد رئيس حكومتكم ووزراء حكومته المهووسين بالتدمير والقتل، وأن كل ما يفعله نتنياهو هو محاولة للهروب من الحقيقة والإخفاق الذي سيلاحقه بقية حياته”.

وأشار أبو عبيدة، إلى أن “ما تم الكشف عنه مؤخرًا في أوساط العدو من وثائق استخبارية حول الفشل المدوي في السابع من أكتوبر هو أمر هين بالمقارنة مع ما سنكشف عنه في الوقت المناسب من وثائق ستكون أقسى وأصعب، تظهر كيف استطعنا تنفيذ خداع استراتيجي مركب لجهاز الشاباك والمنظومة الأمنية للعدو لسنوات”.

وعن الضفة الغربية المحتلة، ذكر أبو عبيدة “ما يجري من تصاعد مستمر لعمليات المقاومة في الضفة المحتلة في جنين وفي نابلس جبل النار، وفي كل محافظات الضفة والقدس المحتلة، هو رد وخيار شعبنا في مواجهة الإبادة الممنهجة والتهويد والاستيطان الذي تنفذه حكومة العدوان والإجرام”.

وأكد أن “كابوس تحرك الضفة والقدس والخلايا الثائرة من الأرض المحتلة عام 1948 قادم لا محالة، وبشكل لا يتوقعه العدو”

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

مقالات مشابهة

  • “الطاقة والبنية التحتية” تعلن إطلاق مشروع الاسطرلاب الفضائي
  • غزة.. “القسام” تعلن تجنيد آلاف المقاتلين خلال الحرب وتأهيل قدراتها العسكرية
  • شمال إسرائيل تحول إلى غابة: قطعان ابن آوى بين المنازل وكلاب تسللت من لبنان وصياد قاتل اقتحم المكان
  • “الغطاء النباتي” يطلق مبادرة “المشي في أحضان الطبيعة”
  • الألعاب السعودية تعلن مواعيد التسجيل للنسخة الثالثة من دورتها 2024
  • مالي والنيجر وبوركينا فاسو تعلن تأسيس “كونفدرالية دول الساحل”
  • “بالقاسم حفتر” يوقع عقود مشاريع مع شركة “نيوم المصرية”
  • “البُن الشدوي”.. مذاق القهوة السعودية بنكهة الطبيعة
  • شبح العطش يخيم على الجديدة.. “راديج” تعلن قطع الماء 8 ساعات يومياً
  • “دبي الخيرية” تعلن عن استعدادها لتقديم الدعم المالي لأوائل الثانوية العامة