المناطق_واس

نفذت أمانة المنطقة الشرقية خلال الربع الثالث من العام 2023م، أعمال تحسين المشهد الحضري وتفعيل جودة الحياة بمحافظة الجبيل، وذلك ضمن إستراتيجيتها لتطبيق مفهوم الأنسنة عبر تطوير الخدمات بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 وتحقيق مستهدفاتها.

 

أخبار قد تهمك أمانة الشرقية ومؤسسة جسر الملك فهد توقعان اتفاقية تعاون مشترك 29 نوفمبر 2023 - 11:11 صباحًا “أمانة الشرقية” تكمل زراعة أكثر من 4 ملايين وردة موسمية و72 ألف شجرة في المنطقة 27 نوفمبر 2023 - 9:59 صباحًا

 

 

وأوضحت الأمانة أن هذه الأعمال تمثلت في تنسيق وزراعة 16700 متر مربع من الأشجار والورود، وإصلاح 1011 متراً مربعاً من تآكل الأرصفة المتهالكة، و 961 متراً مربعاً من حفر الشوارع، و 18 عمود إنارة متهالك، وإصلاح وتأهيل 21300 متر مربع من الحدائق وملاعب الأطفال، ودهان 1249 متراً طولياً من الأرصفة، و 588 من اللوحات الإرشادية لأسماء الشوارع وأرقام المباني، وإزالة 9500 متر مربع من الكتابات المشوهة للمظهر العام، و 43100 متر مكعب من مخلفات البناء والهدم، و 3800 من التحويلات والحواجز الخرسانية، و 152 من اللوح الإعلانية المخالفة، ومعالجة وضع 710 من حاويات النظافة داخل الأحياء، و 88 من الباعة الجائلين المخالفين.

 

 

 

كما استكملت أعمال إدارة الصيانة والتشغيل، ومبادرة معالي أمين المنطقة الشرقية لتحسين المشهد الحضري للطرق، تضمنت عدداً من طرق المنطقة، وانتهت من وضع خطتها التنفيذية لتحسين واجهات المباني في المحافظة، والإشراف على أعمال النظافة وأعمال الحدائق والتشجير.

 

 

 

وفي السياق ذاته، تواصل أمانة الشرقية حاليًا أعمال السفلتة لعدد من الشوارع الرئيسية والداخلية بالأحياء السكنية بمحافظة النعيرية، حيث انتهت من سفلتة 42,000 متر مربع، وتركيب 5000 متر طولي من الأرصفة بالشوارع المستهدفة، للأحياء الجديدة للمحافظة منها “الربيع، الخليج، الروضة”، إضافةً إلى الانتهاء من أعمال الردم والتسوية لتلك الشوارع.

 

 

 

وتهدف الأمانة من هذه الأعمال إلى تقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين، بما يتناسب مع عملية التنمية والتطوير التي تشهدها المحافظة، وتحسين وتطوير البنية التحتية لمحافظات المنطقة والارتقاء بالعمل البلدي والخدمات المقدمة لأهالي المحافظة وزوارها.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أمانة الشرقية أمانة الشرقیة متر مربع

إقرأ أيضاً:

بين بدايات “بايدن” ووعود “ترامب”..هنا المقاومة!

قبل أي حديث عن خطط إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، سواء تجاه القضية الفلسطينية أو ملفات المنطقة الأخرى، لنتفق على حقيقة مفادها إن الثابت في المشهد هو أصحاب الأرض والحق ورجال القضية، وبرتم إراداتهم وسواعدهم وعزمهم وثباتهم تتغير الرهانات وتتبدل المعادلات، وترسم الخيارات على طاولات التفاوض، وبأن الوعود التي اطلقتها إدارة ترامب للكيان الصهيوني يبقى من السهل اطلاقها في الإعلام والسياسات، لكن الصعب هو تطبيقها في الميدان وهذا هو المهم.
لنتساءل وفي أذهاننا سلسلة الأحداث التي عشناها في العشرين عاما الأخيرة، قبل الحديث عن الفارق وتضخيمه، ذلك الذي نتوقع انه سيحدث بين إدارتي بايدن ترامب: ما الذي لمسناه من اختلاف أو تباينات في السياسة الأمريكية وانعكاسها على المشهد والملفات الجوهرية في المنطقة في ظل تناوب الإدارات أيا كانت ديمقراطية أو جمهورية، والإجابة المتأملة أن لا فرق، وبأن تصاعد الأحداث لا يرسم باختلاف الفائز ولونه الانتخابي، بل بمتطلبات المرحلة وظروف المشهد العالمي، أي أن المعيار الأمريكي واحد وثابت لدى الحزبين ، بتوحشه وإجرامه ونزعات الهيمنة الصهيونية التي تحكمه وتوجهه وتضبط إيقاعه.
إذن، دعونا نعود إلى الواقع ونقرأ الخيارات ، فالملفات التي ستتركها إدارة بايدن وستلقي بها في وجه دونالد ترامب ملفات ثقيلة، وهي التي أشعلت ودعمت الحروب في المنطقة، سواء على صعيد الحرب مع أوكرانيا، أو في العلاقة بإيران، أو حتى الحرب في لبنان وغزة ، يضاف إلى هذه الملفات وعود ترامب بضم الضفة الغربية تحت السيادة “الإسرائيلية”، وهو ما يعني النية إلى توسيع النار وضرب الطلقة الأخيرة على مشروع السلطة الفلسطينية وتقويض مشروعها السياسي، والترتيب لمعطيات جديدة على الأرض تجاه البدء في تنفيذ مشروع التهجير للأردن وفق الخطة الإسرائيلية المعلنة، في ظل العمل على تفريغ قطاع غزة من سكانه على طريق إتمام صفقة القرن والمقايضة مع السعودية لاستكمال مشروع اتفاقيات التطبيع، وهي جاهزة لذلك.
المسار الأمريكي واضح ومعلن، وما سيدفع هذه الإدارة إلى اتمامه أو تأجيله أو المراوغة حياله هي المعادلة المناوئة لهذه المشاريع في المنطقة، اقوى وأبرز أطرافها حزب الله الذي يخوض حرب الدفاع عن لبنان وفلسطين ويدير المعركة بحكمة واقتدار وتحكم في الميدان والأهداف، وقادر على توسيع الحرب وضرب أهدافه بدقة إذا أراد، مجددا ايصال رسالته التي مفادها: إذا كانت الإدارة الأمريكية المنتخبة ترغب في خفض التوترات فإنه تقع عليها مسؤولية الضغط على “إسرائيل” لإنهاء الحرب في لبنان وغزة..
وعودة إلى توطئة المقال، فأن جذوة المقاومة وروحها في لبنان وقطاع غزة، ونذر اشتعالها في الضفة الغربية الذي يزداد تصاعداً، وفي ظل العجز الأمريكي الإسرائيلي عن إخماد الحرب برسم الخيارات التي طرحوها في بداياتها، وبعد مرور أكثر من عام من المكابرة واحتراق الأوراق العسكرية والاقتصادية والسياسية التي في متناولهم، واحدة تلو الأخرى، كل ما سبق حاضرا ويعترض هذا المسار الأمريكي، فلمن الغلبة، لنتابع ونشهد.

مقالات مشابهة

  • مصادر “المناطق”: إطلاق 5 قطاعات بلدية بمدينة الرياض تعزز الخدمات البلدية
  • وزير الصناعة والتجارة يترأس بمراكش تدشين المنصة اللوجستية لمجموعة “بيم”
  • مصادر لـ “المناطق”: إنشاء 5 قطاعات أمانة في منطقة الرياض
  • أمانة الطائف تنفذ مبادرة “المراقب المجتمعي” لتعزيز التفاعل الإيجابي بين الأمانة والمجتمع المحلي
  • “هونداي” الكورية تباشر بتنفيذ مشروع محطة غرب طرابلس البخارية
  • شرطة أبوظبي‬⁩ تنفذ محاضرات “درب السلامة” لأندية الجاليات
  • أمانة الشرقية تنظم ملتقى “تعزيز الامتثال والشراكة بين القطاع الحكومي والخاص”
  • بين بدايات “بايدن” ووعود “ترامب”..هنا المقاومة!
  • “في ستة خوَن”
  • محافظ الدقهلية في جولة ليلية بطلخا: يتفقد الشوارع ويتابع أعمال الوردية المسائية للنظافة