طالبتان سعوديتان ترحبان بسفير الصين باللغة الصينية.. وتشينغ يرد: سأتحث العربية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثار ترحيب طالبتين سعوديتين بالسفير الصيني في المملكة العربية السعودية، تشن وي تشينغ، حالة من التفاعل على هامش افتتاح أعمال منتدى جازان للاستثمار، الأربعاء.
ألقت الطالبتان في جامعة جدة نوف العمري ووشيل الشهراني، كلمتان للترحيب بالسفير الصيني، الذي بدا مُعجبًا بما تقولانه باللغة الصينية.
وبعد انتهائهما، قال السفير الصيني لدى المملكة: شكرًا جزيلا الأختين العزيزتين، أحاول أن أتحدث اللغة العربية بنفس مستوى الأختين في التحدث باللغة الصينية".
وانطلقت فعاليات النسخة الأولى لمنتدى جازان للاستثمار، وتستمر الأربعاء والخميس، وذلك برعاية ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
ويسعى المنتدى إلى جذب استثمارات إلى منطقة جازان في جنوبي غرب السعودية، بقيمة 38 مليار ريال (10 مليار دولار)، حسب تصريحات صحفية لرئيس الغرفة التجارية الصناعية بجازان أحمد أبوهادي.
السعوديةالصيننشر الأربعاء، 29 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: اهتمامنا باللغة العربية نابع من كونها اللغة المنزل بها القرآن
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنَّ اهتمامنا باللُّغة العربية نابعٌ من كونها اللُّغةَ التي نزل بها القرآن الكريم، ومن كونها اللُّغةَ التي كُتِبَ بها الحديثُ الشريف.
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن اللُّغةُ تُعَدُّ الوجهَ الآخرَ للفكر، وكلما استقامت اللُّغةُ استقام الفكرُ، وليس هناك استقامةٌ للفكرِ دون استقامةٍ للُّغَةِ؛ ولذلك فإنَّ اهتمامنا باللُّغَةِ العربية له أثرُهُ في استقامةِ الفكرِ والتفكيرِ المستقيم، وله أثرُهُ في فَهْمِ كتابِ الله سبحانه وتعالى، وله أَثَرُهُ في التأثُّرِ بإعجاز القرآن الكريم، والخشوعِ والخضوعِ والسجودِ لله سبحانه وتعالى عند قراءة هذا الكتاب العظيم، وله أَثَرُهُ أيضًا في الحياة؛ فإنَّ الفكرَ المستقيمَ إنَّما هو فكرٌ منفتحٌ مبدعٌ لا نهايةَ لإبداعه، وكلما استقام هذا الفكرُ زاد الإبداعُ لا الابتداعَ، وإذا ما شُوِّشَ الفكرُ حصل الابتداعُ لا الإبداع.
نحن أمامَ لغةٍ لها خصوصيتُها ولها تميُّزُها، ولها دُسْتُورٌ ونَسَقٌ، والبشرُ يتكلمون بأكثرَ من خمسةِ آلافِ لُغَةٍ، وهذه اللُّغاتُ -كما رَصَدَتْ الْيُونِسْكُو- تموت، لدرجة أنَّهم رصدوا أنَّه في كل خمسةٍ وعشرينَ يومًا تموت لغةٌ بموتِ آخِرِ من كان يتكلم بها، ولكنَّ اللُّغَةَ العربية ليست معدودةً في هذا؛ بل هي معدودةٌ من اللُّغاتِ العالميةِ المتمكِّنة؛ ولذلك أُقِرَّتْ في الأمم المتحدة، وأُقِرَّتْ في مكتبة الكونجرس الأمريكي؛ لأنَّها لغةٌ لها حضارتُها ولها ثقافتُها، بينما لغاتُ الهنودِ الحمر -مع لغاتٍ كثيرةٍ في الهند- تخبو وتنتهي.