طالبتان سعوديتان ترحبان بسفير الصين باللغة الصينية.. وتشينغ يرد: سأتحث العربية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثار ترحيب طالبتين سعوديتين بالسفير الصيني في المملكة العربية السعودية، تشن وي تشينغ، حالة من التفاعل على هامش افتتاح أعمال منتدى جازان للاستثمار، الأربعاء.
ألقت الطالبتان في جامعة جدة نوف العمري ووشيل الشهراني، كلمتان للترحيب بالسفير الصيني، الذي بدا مُعجبًا بما تقولانه باللغة الصينية.
وبعد انتهائهما، قال السفير الصيني لدى المملكة: شكرًا جزيلا الأختين العزيزتين، أحاول أن أتحدث اللغة العربية بنفس مستوى الأختين في التحدث باللغة الصينية".
وانطلقت فعاليات النسخة الأولى لمنتدى جازان للاستثمار، وتستمر الأربعاء والخميس، وذلك برعاية ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
ويسعى المنتدى إلى جذب استثمارات إلى منطقة جازان في جنوبي غرب السعودية، بقيمة 38 مليار ريال (10 مليار دولار)، حسب تصريحات صحفية لرئيس الغرفة التجارية الصناعية بجازان أحمد أبوهادي.
السعوديةالصيننشر الأربعاء، 29 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
الصين تبيع سندات دولارية في السعودية بعائد يقارب نظيرتها الأمريكية
حصلت الصين، التي كشفت مؤخراً عن خطط لدعم اقتصادها المتعثر، على طلبات بأكثر من 40 مليار دولار للاكتتاب في أول إصدار سندات بالدولار منذ عام 2021.
يعادل هذا 20 ضعف حجم السندات المعروضة، وساهم في خفض العوائد التي ستدفعها الصين إلى ما يقارب عائد سندات الخزانة الأميركية ذات الأجل المماثل بفارق نقطة أساس واحدة فقط.
جمعت الصين ملياري دولار من سندات ذات أجل ثلاث وخمس سنوات بفارق نقطة أساس واحدة وثلاث نقاط أساس فوق سندات الخزانة، وفقاً لشخص مطلع على الأمر. وتم تسويق السندات في البداية بفارق حوالي 25 و30 نقطة أساس.
على الرغم من أن السندات كانت متاحة للمستثمرين على مستوى العالم، أعلن المسؤولون الأسبوع الماضي أنها ستُطرح في السعودية، والتي تُعتبر مكاناً غير تقليدي، حيث يتم عادة اختيار لندن، نيويورك، وهونغ كونغ لهذه المعاملات.
وجاء هذا الاختيار بعد جهود حديثة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين. والتقى المسؤولون من الصين والسعودية في وقت سابق هذا العام لمناقشة التعاون، وظهرت نتائج هذا التقارب من خلال زيادة الاستثمارات الصينية في السعودية، بما في ذلك مضاعفة استثمارات أكبر شركة صلب صينية في المملكة.