رئيس الهيئة العامة للكتاب يبحث في الكويت تطوير قطاع المكتبات في اليمن
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
التقى رئيس الهيئة العامة للكتاب يحيى الثلايا في العاصمة الكويتية اليوم مدير عام المكتبة الوطنية سهام العازمي للاطلاع على تجربة الكويت في قطاع المكتبات الوطنية والعامة وبحث آفاق التعاون بين البلدين وتطوير الشراكة الممتدة من عام 1969م. وفي اللقاء عبر الثلايا عن تطلع الجانب اليمني لتوسيع مساحات التعاون في القطاع الثقافي بشكل عام والمكتبات على وجه الخصوص.
وتطرق الثلايا الى واقع المكتبات الوطنية وللعامة في اليمن والدور الكويتي الهام في بناء المكتبات اليمنية ابتداء من دار الكتب الوطنية بصنعاء التي افتتحت عام 1970 والمكتبة الوطنية بعدن التي افتتحت عام 1980م بتمويل وتجهيز كويتي كامل.. مبينا آثار الحرب واجتياح مليشيات الجوثي للبلاد في تعطيل قطاع المكتبات ورهان اليمن على الدور الكويتي في اعادة اعمار وتأهيل هذه المرافق وأهمها المكتبة الوطنية في عدن والمكتبة السلطانية في المكلا.
من جهتها أكدت مدير عام المكتبة الوطنية الكويتية ترحيبها الكامل بالتعاون وتنشيط العلاقات بين البلدين في قطاع المكتبات واستعداد بلادها لتقديم كل الخبرات والاستشارات التي تؤدي لنهوض قطاع المكتبات اليمنية.
واشارت الى طموحها لتوقيع مذكرة تفاهم وتعاون بين الهيئة العامة للكتاب والمجلس الوطني كمدخل للشراكة واستئناف الحضور الكويتي المشرف في قطاع المكتبات اليمنية.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: قطاع المکتبات
إقرأ أيضاً:
البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يشارك في الاجتماع الوزاري الدولي لدعم الحكومة اليمنية بنيويورك
الجزيرة – عوض مانع القحطاني
شارك البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في الاجتماع الوزاري الدولي لدعم الحكومة اليمنية، الذي يأتي بمشاركة 35 دولة، وبتنظيم من الجانبين البريطاني واليمني، برئاسة دولة رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، ووزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا السيد هاميش فالكونر، المنعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بالتوازي مع اجتماع مجلس الأمن الدولي.
وأكدت مديرة البرامج التنموية في البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الدكتورة هلا آل صالح أن المشاركة في الاجتماع تأتي امتداداً لدعم المملكة العربية السعودية لليمن في شتى المجالات، وامتداداً لجهودها في دعم تنمية واستقرار اليمن، موضحةً أن المملكة العربية السعودية قدمت ولا تزال تقدم تنمية شاملة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وفق عدد من الركائز التي تسهل دعم جهود بناء السلام والاستقرار، وتتوافق مع منهجية المقاربة الثلاثية لأعمال الإغاثة والتنمية والسلام والربط بينها.
اقرأ أيضاًالمملكةعلى أعماق قريبة.. “معادن”: اكتشافات واعدة من الذهب والنحاس في وادي الجو وجبل شيبان
وأبانت الدكتورة هلا آل صالح أن المملكة عملت على دعم التعافي الاقتصادي في اليمن عبر تقديم الدعم الاقتصادي المباشر لدعم سياسات البنك المركزي، وتقديم المنح والودائع التي تعزز الاحتياطيات النقدية وكذلك السيولة المحلية وعلى السياسات النقدية وتأثيرها على الثقة الاقتصادية، ومن ذلك منح مالية بلغ إجماليها قرابة 12 مليار دولار للفترة بين ٢٠١٢ وحتى ٢٠٢٣ لدعم الموازنة وتسهيل صرف الرواتب، ومنح المشتقات النفطية لتخفيف العبء على الإنفاق الحكومي، وودائع لدعم الاحتياطي من النقد الأجنبي بما يساهم في استقرار سعر صرف الريال اليمني، إلى جانب تقديم مصفوفة من المشاريع والمبادرات الاستراتيجية تشجيعاً للإصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها الحكومة اليمنية.
وتأتي مشاركة البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن امتداداً لدعم المملكة لليمن، حيث تعتبر المملكة أكبر داعم تاريخي لليمن اقتصاديًا وإغاثيًا وتنمويًا، كما تأتي تشجيعاً لانخراط المنظمات الدولية في دعم الجهود التنموية في اليمن بقيادة الحكومة اليمنية، حيث يعمل البرنامج مع أكثر من 40 شريك محلي ويمني واقليمي ودولي لثقتهم بدور المملكة وما تقدمه عبر البرنامج من جهود فاعلة في تنمية وإعمار اليمن.
الجدير بالذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم 263 مشروعاً ومبادرة تنموية في 16 محافظة يمنية، انعكست على تسهيل الحركة بين المدن والمناطق الريفية، وتوسيع نطاق الفرص التعليمية على جميع المستويات، وتمكين الجامعات والمعاهد التقنية والمهنية من أداء دورها وتنفيذ برامجها التعليمية، كما ساهمت في تقديم خدمات الرعاية الصحية والوقاية والتوعية بكفاءة وفعالية، وتحفيز الإنتاج الزراعي المستدام بتقنيات الطاقة المتجددة، وتمكين المرأة والشباب اقتصادياً، وتعزيز المشاركة المجتمعية، وتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ.