إي اف چي توقع اتفاقية ثلاثية مع aiBANK للتنمية ومجدي يعقوب للقلب
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أعلنت اليوم مؤسسة إي اف چي للتنمية الاجتماعية، وهي مؤسسة غير حكومية وغير هادفة للربح تدعم مبادرات وجهود التنمية المستدامة التي تستهدف المجتمعات المحلية والفئات الأكثر احتياجًا، عن توقيع اتفاقية ثلاثية مع كل من مؤسسة aiBANK للتنمية المجتمعية ومؤسسة مجدي يعقوب للقلب لدعم تدريب وتأهيل فريق التمريض ضمن برنامج زمالة التمريض بمركز أسوان للقلب التابع لمؤسسة مجدي يعقوب للقلب.
وتهدف هذه الاتفاقية، التي تم التوقيع عليها في 27 نوفمبر 2023 بحضور ممثلي الأطراف الثلاثة، إلى تعزيز جودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، وبصفة خاصة في مدن وقرى صعيد مصر. ويعد برنامج زمالة التمريض بمركز أسوان للقلب أحد البرامج التدريبية الأكثر تميزًا لفرق التمريض في مصر، حيث يتم اختيار 70 ممرضًا وممرضة كل عام من خمس جامعات مختلفة في جميع أنحاء مصر للحصول على تدريب شامل لتقديم خدمات عالية الجودة لمرضى القلب باستخدام أساليب تشاركية ومتعددة التخصصات. وعند إتمام البرنامج بنجاح، يقوم المركز بتوفير وظائف بدوام كامل لحوالي 80% من فريق التمريض المشارك في البرنامج، كما يشغل خريجو الزمالة حاليًا بعض المناصب العليا في المستشفى، بالإضافة إلى مجموعة من أفضل المناصب المرموقة في المستشفيات الأخرى بمحافظات الجمهورية.
أعربت منى ذو الفقار، رئيس مجلس الإدارة لمؤسسة إي اف چي للتنمية الاجتماعية ورئيس مجلس الإدارة لـمجموعة إي اف چي القابضة، عن اعتزازها بالتعاون مع مؤسسة aiBANK للتنمية المجتمعية ومؤسسة مجدي يعقوب للقلب في هذا المشروع الحيوي الذي يستهدف المساهمة في تحسين صحة الآلاف من المصريين. وأشارت ذو الفقار إلى أن هذه المبادرة تعكس التزام المؤسسة الراسخ بدعم عملية تطوير قطاع الرعاية الصحية في مصر، وبصفة خاصة في مجالات الوقاية وتشخيص وعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية، والتي تعد من الأسباب الرئيسية لحدوث الوفاة والإعاقة في مصر.
قالت هناء حلمي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة إي اف چي للتنمية الاجتماعية ورئيس قطاع الاستدامة بمجموعة إي اف چي القابضة، أن هذا المشروع هو انعكاس للجهود المتواصلة التي تبذلها المؤسسة لتأهيل وتمكين الفرق الطبية في مصر بالمواهب والخبرات اللازمة لتقديم أفضل مستوى من خدمات الرعاية الصحية للمرضى. وأكدت حلمي على أن الاستثمار في الطاقات البشرية هو أحد أبرز الوسائل لتحقيق التنمية المستدامة وتعظيم المردود الإيجابي على جميع أفراد المجتمع. وأضافت أن المؤسسة تتطلع من خلال هذا المشروع إلى توفير الدعم اللازم لتدريب وتأهيل فريق التمريض بمراكز الرعاية الطبية التابعة لمؤسسة مجدي يعقوب للقلب في القاهرة وأسوان، وذلك على مدار 12 شهرًا.
أكد طارق قابيل، رئيس مجلس إدارة مؤسسة aiBANK للتنمية المجتمعية ورئيس مجلس إدارة aiBANK، أن توقيع هذه الاتفاقية الثلاثية مع مؤسسة إي اف چي للتنمية الاجتماعية ومؤسسة مجدي يعقوب للقلب، يأتي تتويجًا للجهود المبذولة من الأطراف الثلاث لإحداث نقلة نوعية في قطاعي الرعاية الصحية والتعليم في مصر. وأعرب قابيل عن اعتزازه بهذا التعاون المثمر الذي يمثل حجر الأساس في مسيرة الابتكار والتمكين وإحداث التغيير الإيجابي على مختلف الأصعدة.
ومن ناحية أخرى أشادت دينا الجزار، نائب الرئيس للتنمية بمؤسسة مجدي يعقوب للقلب، بنجاح مبادرة التعاون الثلاثي مع مؤسسة إي اف چي للتنمية الاجتماعية ومؤسسة aiBANK للتنمية المجتمعية، وأكدت على التزام المؤسسة المتجدد بالمساهمة في مواجهة مختلف التحديات في قطاعي الرعاية الصحية والتعليم في مصر. وأشارت الجزار أن المؤسسة ستقوم من خلال هذا التعاون بتعظيم الاستفادة من الإمكانات الهائلة التي تنبض بها المشروعات الابتكارية لتكون جزءً فعالًا في صياغة مستقبل أفضل من حيث توفير حياة صحية للجميع. وأضافت أن هذه الشراكة الاستراتيجية تعكس الرؤية المشتركة لجميع أطراف المبادرة والتي تحرص على الارتقاء بالأوضاع الاجتماعية، وترك أثر إيجابي طويل الأجل على المرضى المجتمعات التي تعمل بها.
ومن الجدير بالذكر أن برنامج التدريب المكثف، الذي يتم تنفيذه داخل مركز أسوان للقلب، يقوم بتطبيق أحدث التوجهات العالمية في هذا المجال بمختلف جوانبها العملية والنظرية. ويقوم هذا البرنامج بدعم أعضاء هيئة التمريض من حديثي التخرج حتى يصبحوا محترفين في مجال أمراض القلب والأوعية الدموية، حيث يتم تدريبهم في برنامج الزمالة على نطاق واسع في هذا المجال من خلال نقل الخبرات المباشرة من أبرز الخبراء، والجولات متعددة التخصصات، وحضور المؤتمرات، ووحدات التعلم الذاتي، وورش العمل. ومن المتوقع أن ينعكس المردود الإيجابي لهذا المشروع على جودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، وكذلك على تطوير مهارات المتدربين وتعزيز مستقبلهم المهني بما يتماشى مع التزام مؤسسة إي اف چي للتنمية الاجتماعية بالمساهمة في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وخاصة الهدف الثالث الذي يركز على "ضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية في جميع الأعمار".
وتعمل مؤسسة إي اف چي للتنمية الاجتماعية في مجال التنمية المتكاملة عبر عقد الشراكات المثمرة مع الحكومة المصرية ومؤسسات المجتمع المدني المحلي لتنمية القرى في محافظات صعيد مصر، والتي تعد من المناطق الأكثر احتياجًا إلى التنمية. وتقوم المؤسسة، بالتعاون مع جميع الأطراف المختصة، بداية من تحديد الاحتياجات وحتى تسليم المشروعات إلى المستفيدين وذلك تحت رعاية الجهات الحكومية المعنية. وقد نجحت المؤسسة في مواصلة تعظيم المردود الإيجابي على محافظات صعيد مصر من خلال إطلاق وتبني مبادرات التنمية المتكاملة المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيرميس مجدى يعقوب تدريب مؤسسة إی اف چی للتنمیة الاجتماعیة مجدی یعقوب للقلب الرعایة الصحیة هذا المشروع من خلال فی مصر
إقرأ أيضاً:
مؤسسة “آكشن إيد”: الفلسطينيون في غزة يواجهون صعوبة في البقاء على قيد الحياة
يمانيون../
أكدت مؤسسة “آكشن إيد” الدولية”، إن الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون صعوبة كبيرة في البقاء على قيد الحياة، إذ يقتات العديد منهم على أقل من رغيف خبز واحد يوميًا، بسبب نقص الغذاء الحاد الذي أجبر المخابز والمطابخ المجتمعية (التكايا) على الإغلاق.وقالت في بيان صادر عنها، اليوم السبت، أن العديد من الأسر تعتمد على المطابخ المجتمعية كأمل وحيد للحصول على وجبة واحدة في اليوم، إلا أن بعض هذه المطابخ اضطرت الآن إلى إغلاق أبوابها، ما ترك الناس بلا أي مصدر يلجأون إليه في ظل محدودية المساعدات إلى غزة نتيجة القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل خيالي.
وأشارت المؤسسة، إلى أنه لا تعمل في غزة سوى أربعة مخابز يديرها برنامج الأغذية العالمي، كما أن الطلب كبير للغاية جعل الناس يضطرون للبدء في الاصطفاف منذ الساعة الثالثة صباحًا أمام المخابز وشاحنات الطحين في محاولة لتأمين حصتهم.
ولفتت إلى أن سعر كيس الطحين الذي يزن 25 كغم يصل إلى نحو 1000 شيقل في دير البلح، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في شمال غزة.
وتابعت: تم قطع الإمدادات الغذائية لنحو 75,000 مواطن تقريبا بشكل كامل لأكثر من 70 يومًا في شمال قطاع غزة، كما أن الأطباء والمرضى في مستشفى العودة في شمال غزة يعيشون على وجبة واحدة فقط يوميا.
وشددت المؤسسة، على أن الجوع وسوء التغذية في شمال غزة يتزايدان بسرعة، وأن عتبة المجاعة قد تم تجاوزها بالفعل، ورغم ذلك، لم تصل المساعدات إلا بشكل محدود للغاية إلى المنطقة.
وأكدت، أنه مع استمرار الاحتلال في قصف قطاع غزة بأكمله، أصبح مجرد الخروج للبحث عن طعام لأفراد العائلة يعني المخاطرة بحياة الأفراد، ففي في الأول من الشهر الجاري، استشهد 13 مواطنا وأُصيب 30 آخرون في غارة جوية شنها الاحتلال بينما كان مواطنون ينتظرون استلام طرود غذائية.
وقالت مسؤولة التواصل والمناصرة في المؤسسة، ريهام جعفري “مع استمرار استخدام التجويع كسلاح حرب في غزة، يصبح من الصعب أكثر فأكثر على الناس الحصول على ما يكفي من الطعام لإبقائهم على قيد الحياة. شركاؤنا والعاملون في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لتأمين طرود غذائية ووجبات ساخنة حيثما أمكن، ولكن مع الإمدادات المحدودة للغاية التي يُسمح بدخولها، أُجبرت حتى المطابخ المجتمعية على إغلاق أبوابها”.
وأضافت: مع عدم وجود مكان آمن في غزة، يواجه الناس خيارا مأساويا: إما الموت جوعا، أو المخاطرة بالتعرض للقتل، أو الإصابة أثناء انتظارهم في طوابير الطعام، لا يمكن للعالم أن يواصل المشاهدة بصمت بينما يذبل سكان غزة، إن وقف إطلاق النار الدائم هو السبيل الوحيد لضمان وصول المساعدات بأمان إلى أكثر من مليوني شخص محتاج ومنع حدوث مجاعة واسعة النطاق.