المفوضية الأوروبية: من الصعب أن تحكم حماس غزة بعد انتهاء الحرم.
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
لا يزال موقف الاحتلال الإسرائيلي على حاله في انتظار استئناف الحرب على قطاع غزة، بعد ان الانتهاء من الهدنة المؤقتة بين قوان الاحتلال إسرائيلي وحركة حماس، في حينه جددت رئيسة المفوضية الأوروبية موقفها من هذا الملف.
وأكدت أورسولا فون دير لاين "أن لا مجال إطلاقاً لعودة حماس إلى غزة أو أن تشكل جزءاً من السلطة المولية إدارة القطاع".
كما اعتبرت في مقابلة مع مجلة "بوليتيكو"، اليوم الأربعاء، أن غزة جزء من أراضي الدولة الفلسطينية، لذا على السلطة الفلسطينية وحدها أن تديرها أو تحكمها.
الدمار في غزةإلى ذلك، رأت أن "أمام0 الفلسطينيين والإسرائيليين فرصة العمر لإيجاد حل سياسي للنزاع الطويل بينهما"، مشددة على أن "حل الدولتين يبدو الأكثر احتمالا الآن مما كان قبل الحرب".
وقالت: "حان الوقت لحسم المفاوضات نهائيا بشأن بعض القضايا مثل حدود 1967 والقدس الشرقية".
وكانت عدة دول أوروبية فضلا عن الولايات المتحدة، بدأت منذ الشهر الماضي تبحث خيارات ما بعد الحرب، ومسألة حكم القطاع الفلسطيني المكتظ بالسكان لاسيما مع تصميم إسرائيل على "سحق" حماس، وفق ما أكد مسؤولوها أكثر من مرة.
وبحثت تلك الدول عدة خيارات، من ضمنها إمكانية تدويل إدارة القطاع، وتشكيل تحالف دولي يدير غزة.
كما ناقشت مسألة تسليم الحكم فيه إلى السلطة الفلسطينية على الرغم من تمنع الأخيرة وتحفظها على مثل هذا الاحتمال لاسيما في الوقت الحالي، حيث لا تزال الحرب الإسرائيلية مستعرة في غزة.
كذلك، طرح خيار إنشاء قوة حفظ سلام على غرار تلك التي تشرف على اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية لعام 1979، ووضع غزة تحت إشراف مؤقت للأمم المتحدة، أو حتى منح الإشراف المؤقت عليها لدول من المنطقة كمصر.
وكان عدة مسؤولين إسرائيليين أكدوا مرارًا في السابق أنهم لا ينوون احتلال غزة، لكنهم شددوا في الوقت عينه على أنهم لن يسمحوا لحماس بالاستمرار في الحكم بعد هجوم السابع من أكتوبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المفوضية الاوروبية
إقرأ أيضاً:
حل إنهاء الحرب في غزة.. إسرائيل تقترح تكرار "نموذج تونس"
كشفت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين أن تل أبيب مستعدة للتعايش مع بقاء حماس ولكن ليس داخل قطاع غزة.
وأضافت أن إسرائيل تناقش مع الإدارة الأميركية النموذج التونسي في استقبال منظمة التحرير الفلسطينية، والمتمثل في إبعاد بعض أو جميع مسؤولي حماس خارج القطاع.
والنموذج التونسي طُبِّق على قادة منظمة التحرير الفلسطينية أيام حرب لبنان الأولى.
ففي عام 1982، حاصرت القوات العسكرية الإسرائيلية بيروت في محاولة لإضعاف قوة منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان.
أدى الحصار الذي دام شهرين والقصف الإسرائيلي المكثف لبيروت لتوسط الولايات المتحدة في اتفاق لإنهاء القتال والسماح لياسر عرفات وحوالي 11000 مقاتل فلسطيني بمغادرة لبنان إلى تونس.
وترى القيادة الإسرائيلية أن هذا السيناريو قد يكون حلاً لإنهاء الحرب دون القضاء التام على سيطرة حماس على القطاع.