بلدية العاصمة النرويجية أوسلو ترفع العلم الفلسطيني تضامنا مع ضحايا غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
في بادرة تضامن رمزية، رفعت بلدية العاصمة النرويجية أوسلو العلم الفلسطيني، اليوم الأربعاء، تضامنا وتكريما لشعب غزة، وخاصة الأطفال الذين فقدوا أرواحهم خلال الصراع الأخير.
وتهدف هذه الخطوة، التي قادتها عمدة أوسلو آن ليندبو، إلى التعبير عن الدعم للمجتمع الفلسطيني وإحياء ذكرى أكثر من 5000 طفل فقدوا حياتهم، كما ذكرت وزارة الصحة في غزة.
وأكدت العمدة ليندبو على أهمية أن تكون أوسلو مدينة شاملة للجميع، بغض النظر عن الخلفية، مما يعزز بيئة تشعر فيها الأقلية اليهودية وذوي الخلفية الفلسطينية بالأمان والاندماج.
ويتزامن قرار رفع العلم الفلسطيني مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وهو احتفال سنوي منذ عام 1978.
ووفقا لما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية، شدد بيان عمدة أوسلو على الرغبة في إنشاء مدينة تعترف بالإنسانية المشتركة لسكانها وتعترف بتأثير الصراع الأخير على حياة الأبرياء.
وكانت مجموعة صغيرة من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين حاضرين خلال مراسم رفع العلم.
وتأتي هذه المبادرة في أعقاب حدث تذكاري آخر نظمته البلدية يوم السبت لتكريم الضحايا الإسرائيليين لهجوم 7 أكتوبر في جنوب إسرائيل.
وتؤكد جهود أوسلو للتعرف على الضحايا على جانبي الصراع التزام المدينة بالاعتراف بالخسائر البشرية الناجمة عن العنف وتعزيز جو من الشمولية والتذكر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اوسلو العلم الفلسطيني 50 ألف حامل في غزة
إقرأ أيضاً:
واشنطن ترفع الحصانة القضائية عن وكالة الأونروا
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لم تعد تتمتع بالحصانة القضائية التي كانت تحميها سابقا.
وأفادت بذلك وزارة العدل في رسالة قدمتها إلى المحكمة الاتحادية في نيويورك أول أمس الخميس ضمن قضية رفعها أهالي قتلى إسرائيليين في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 الذي نفذته فصائل فلسطينية على مستوطنات محاذية لقطاع غزة ردا على جرائم الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين.
وقالت أسوشيتد برس إن إدارة ترامب قررت رفع الحصانة القضائية عن الأونروا.
ويعكس هذا التحول -وفق الأونروا- موقف الإدارة الأميركية المتشدد تجاه الوكالة الأممية، خاصة مع المزاعم الإسرائيلية بمشاركة بعض موظفيها في هجوم 7 أكتوبر أو التعاون مع حركة حماس.
وتشير الدعوى إلى أن الوكالة قدّمت دعما غير مباشر لحماس من خلال السماح باستخدام مرافقها التعليمية والصحية، بالإضافة إلى توظيف عناصر من الحركة ضمن كوادرها.
ووصف فريق الدفاع القانوني عن الأونروا هذه الاتهامات بأنها سخيفة، مؤكدا أنها تتمتع بالحصانة القانونية بوصفها إحدى الوكالات التابعة للأمم المتحدة، وهو الموقف الذي تبنته الإدارات الأميركية السابقة.
إعلانمن جهتها، اعتبرت حركة حماس أن القرار "يجسد مرة أخرى انحياز إدارة ترامب إلى سياسات الاحتلال الصهيوني، ومساعيها الممنهجة لتصفية الوكالة كرمز سياسي وإنساني يجسد حق اللاجئين الفلسطينيين في الإغاثة والعودة إلى ديارهم التي هجّروا منها قسرا".
ودعت حماس في بيانها الإدارة الأميركية إلى التراجع فورا عن هذا القرار الخطير.
وطالبت المجتمع الدولي برفضه والتصدي له، مشددة على "أهمية استمرار الدعم لوكالة الأونروا والحفاظ على مكانتها السياسية والقانونية بصفتها إحدى مؤسسات الأمم المتحدة".