الثورة نت/
جددت الصين تأكيدها على ضرورة تحقيق تهدئة دائمة في قطاع غزة، والتوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) اليوم الأربعاء، عن وزير الخارجية الصيني وانغ يي، خلال اجتماعه مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، قوله: “إن موقف الصين واضح، ونجدد التأكيد على ضرورة التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار لتجنب وقوع المزيد من الكوارث الإنسانية”.

وشدد وانغ على ضرورة ضمان وصول الإمدادات الإنسانية إلى غزة دون عوائق.
وكانت الصين قد عبرت في وقت سابق، عن ترحيبها بكل الجهود التي تساعد على تحقيق التهدئة الدائمة في قطاع غزة، ووقف العدوان الصهيوني عليه.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: على ضرورة

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي: تحرير الطلب المحلي مفتاح لإحياء زخم النمو في الصين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفاد أحدث تقرير اقتصادي صادر عن البنك الدولي بأنه على الرغم من التحديات المتعددة، ظل النمو الاقتصادي في الصين قويًا عند 4.8 بالمئة خلال الأرباع الثلاثة الأولى من العام 2024، إلا أن النمو تباطأ منذ الربع الثاني من العام، مثقلًا بالطلب المحلي الضعيف والتباطؤ المطول في قطاع العقارات.

وأشار التقرير إلى أن الحكومة قدمت حوافز سياسية تهدف إلى موازنة الدعم قصير الأجل للطلب المحلي مع أهداف الاستقرار المالي الأطول أجلًا. ولإكمال تلك التدابير، يقترح التحديث، الذي يحمل عنوان "إحياء الطلب واستعادة الزخم"، إجراء إصلاحات هيكلية لإحياء النمو.

وحسبما أوضح التقرير، من المتوقع أن يبلغ نمو الصين 4.9 بالمئة في عام 2024 و4.5 بالمئة في عام 2025. وفي حين أنه من المتوقع أن تقدم تدابير تخفيف السياسات الأخيرة دعمًا معتدلًا، إلا أن ضعف ثقة الأسر والشركات، إلى جانب الرياح المعاكسة في قطاع العقارات، سوف يواصل تأثيره على النمو في عام 2025.

وتشمل القيود الهيكلية التي تعوق النمو انخفاض الاستهلاك، وارتفاع مستويات الديون بين مطوري العقارات والحكومات المحلية، وشيخوخة السكان.

وقالت مارا وارويك، مديرة البنك الدولي في الصين ومنغوليا وكوريا إنه من المهم تحقيق التوازن بين الدعم قصير الأجل للنمو والإصلاحات الهيكلية طويلة الأجل، بجانب معالجة التحديات في قطاع العقارات، وتعزيز شبكات الأمان الاجتماعي، وتحسين مالية الحكومات المحلية، التي ستكون ضرورية لإطلاق العنان للتعافي المستدام، وسيكون التواصل الواضح بشأن تدابير السياسة المحددة أمرًا حاسمًا لتعزيز ثقة الأسواق والأسر.

ويواجه اقتصاد الصين مخاطر محلية وخارجية، فعلى الصعيد المحلي، قد يؤدي التباطؤ الأكثر استمرارًا في قطاع العقارات إلى إضعاف الاستثمار وإيرادات الحكومات المحلية، بالإضافة إلى ذلك، فإن المزيد من إضعاف ظروف سوق العمل بسبب انخفاض ربحية الشركات وتقليص التوظيف من شأنه أن يقلل من الاستهلاك.

وعلى الصعيد العالمي، تشكل حالة من عدم اليقين المتزايدة حول التجارة مخاطر على صادرات الصين، بينما على الجانب الإيجابي، فإن الإنفاق المالي الأعلى المتوقع والإجراءات السياسية الأكثر حسمًا لتحقيق الاستقرار في قطاع العقارات، بعد توجيهات صناع السياسات، من شأنهم أن ترفع توقعات النمو فوق التوقعات الأساسية الحالية.

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية: توقف الخدمة الطبية في شمالي قطاع غزة بشكل كامل
  • مصر والنرويج يتفقان على ضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار بغزة
  • الأورومتوسطي .. اقتحام جيش الاحتلال مستشفى كمال عدوان مشين وخطوة لتدمير النظام الصحي كاملًا
  • البنك الدولي: تحرير الطلب المحلي مفتاح لإحياء زخم النمو في الصين
  • الناتو يدعو إلى إجراء تحقيق كامل في حادث تحطم طائرة الركاب الأذرية
  • «الناتو» يدعو لإجراء تحقيق كامل في حادث تحطم طائرة الركاب الأذرية
  • «تصديري الصناعات الكيماوية» يتوقع صعوبات في تحقيق «التارجت» للقطاع
  • 3.8 تريليون يوان استثمارات قطاع النقل في الصين
  • إعلام فلسطيني: مدفعية الاحتلال تجدد قصف محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة
  • وزير الخارجية: ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في غزة