أنظار العالم مشدودة نحو غزة في آخر أيام الهدنة بين “حماس” وإسرائيل
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
غزة – تنتهي اليوم الأربعاء الهدنة بين حركة الفصائل الفلسطينية وإسرائيل فيما أنظار العالم مشدودة نحو غزة، وسط ترقّب الإفراج عن الدفعة الأخيرة من الرهائن والأسرى، وتوقعات بتمديد الهدنة.
“كتائب القسام” تعلن عن مقتل 3 محتجزين إسرائيليين جراء قصف إسرائيلي سابق على قطاع غزة وهم: – شيري سلفرمان بيباس – كفير بيباس – أرئيل بيباس أعلن عضو المكتب السياسي لحركة الفصائل الفلسطينية موسى أبو مرزوق، أن الحركة ستفرج اليوم عن عدد من الرهائن الروس خارج إطار صفقة التبادل، تقديرا لجهود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.أفادت مراسلة RT باستهداف الزوارق الحربية الإسرائيلية فجر اليوم ساحل مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة بالقذائف، في انتهاك جديد للهدنة. أكد القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي” داوود شهاب أن “الشعب الفلسطيني بمختلف أطيافه جبهة واحدة، وأن المقاومة الفلسطينية وتحديدا سرايا القدس وكتائب القسام نموذج في التعاون والوحدة”. مراسلنا: وصول الطائرة الإغاثية الـ 23 إلى مطار العريش الدولي وعلى متنها مواد غذائية وإيوائية وطبية تزن 31 طنا مصدر مطاع يقول إن “حماس” أبلغت الوسطاء بموافقتها على تمديد الهدنة في قطاع غزة لأربعة أيام أعلن الجيش الإسرائيلي مدينة جنين في الضفة الغربية منطقة عسكرية مغلقة، بعد مواجهات مسلحة مع الفلسطينيين في المدينة ومحيط مخيمها. مراسلتنا: آليات الجيش الإسرائيلي المتمركزة في مدينة بيت حانون تطلق النار على المواطنين وتصيب شابين أحدهم إصابة خطيرة. زوارق حربية إسرائيلية استهدفت فجر اليوم بعدد من القذائف ساحل خان يونس جنوبي قطاع غزة أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه تسلّم قائمة بأسماء المجموعة السادسة من الرهائن الذين من المقرر أن تطلق سراحهم “حماس” في وقت لاحق اليوم بموجب الهدنة. “الهلال الاحمر”: إصابتان بالرصاص الحي في محيط سجن عوفر العسكري في بيتونيا قرب رام الله تم نقلهما للمستشفى لتلقي العلاج مدير الصحة في جنين: 5 إصابات وصلت إلى المستشفيات ونتوقع عددا كبيرا من الإصابات لكن طواقمنا لا تستطيع الوصول إلى المخيم نقابة الأطباء الفلسطينيين: قوات جيش الاحتلال تحاصر كل مستشفيات مدينة جنين وتمنع وصول المصابين إليها رحبت دول مجموعة السبع بالهدنة الإنسانية في قطاع غزة، ودعت حركة “حماس” إلى إطلاق سراح جميع الأسرى والمحتجزين على الفور وبدون أي شروط مسبقة. اقتحمت القوات الإسرائيلية فجر الأربعاء مدينة جنين ومخيمها وسط اشتباكات عنيفة مع مسلحين فلسطينيين، فيما ذكر شهود أن جنودا إسرائيليين يحاصرون مستشفيات المدينة. قال البيت الأبيض إن المسؤولين الأمريكيين لا يرون أي مؤشرات على أن مقاتلي “حماس” يرفضون إطلاق الرهائن الأمريكيين لاستخدامهم وسيلة ضغط.
المصدر : RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
من أجل عودة الرهائن ووقف الحرب..إسرائيليون يواصلون التظاهر في تل أبيب
تظاهر مئات الإسرائيليين أمس السبت، في تل أبيب تعبيراً عن غضبهم مما يعتبرونه عجز حكومتهم عن التوصل إلى اتفاق لوقف النار ضد حركة حماس في غزة، وتحرير الرهائن الـ97 المحتجزين في القطاع الفلسطيني منذ أكثر من عام.
وكما كل أسبوع منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، في ميدان أطلقوا عليه "ساحة الرهائن" في العاصمة الاقتصادية لإسرائيل، طالب المتظاهرون الذين رفعوا أعلاماً وصوراً للرهائن، بـ"اتفاق الآن" وبـ"وقف الحرب"، مؤكدين "لن نتخلى عنهم".وقال زاهيرو شاهار مور : "كانت هناك فرص لا حصر لها لإنهاء هذه الأزمة، نسفت الحكومة كل واحدة منها".
وأضاف هذا الموظف في أحد المصارف، 52 عاماً، والذي مات عمه أفراهام موندر في الأسر:"دورة العنف تتفاقم أسبوعاً بعد آخَر، ولا نرى نهاية في الأفق".
ويدعو المتظاهرون إلى هدنة مع حماس، في وقت تقول إسرائيل إنها حققت غالبية أهدافها العسكرية بما فيها القضاء على زعيم حماس يحيى السنوار، في الشهر الماضي.
وعند الحكومة الإسرائيلية والمسؤولين الأمريكيين وعدد من الخبراء، فإن السنوار الذي يُعتبر العقل المدبر للهجوم على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، كان العقبة الرئيسة أمام التوصل إلى اتفاق هدنة.
واتهمت عفت كلديرون، قريبة الرهينة الفرنسي الإسرائيلي عوفر كلديرون، رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بـ"تخريب" كل محاولات التوصل إلى هدنة. وقالت عفت، 50 عاماً) وهي شخصية بارزة في الاحتجاجات المناهضة للحكومة: "كل مرة نحاول التوصل إلى اتفاق على الرهائن، يُخرب نتانياهو الاتفاق. لقد أنحى باللائمة على السنوار، والآن بعد أن لم يعد موجوداً، يجد دائماً سبباً آخر".
وأضافت "إنها حرب دامية يجب أن تتوقف. كفى. مات كثير من الجنود ومن المواطنين العاديين"، في إشارة إلى الضحايا المدنيين، الإسرائيليين والفلسطينيين على السواء.
وأدى القصف الإسرائيلي والحرب البرية إلى مقتل 43314 فلسطينياً في غزة، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، وفق بيانات وزارة الصحة التي تديرها حماس.
Now in Tel Aviv: hundreds protest against the war pic.twitter.com/kCktjARTYN
— Oren Ziv (@OrenZiv_) November 2, 2024ويُعبّر المتظاهرون الإسرائيليون عن دعمهم لعشرات آلاف الجنود الذين أنهكتهم الحرب في غزة منذ أكثر من عام. ويأمل آخرون مشاركة أكبر من الولايات المتحدة، الحليف التاريخي لإسرائيل، والتي تشهد انتخابات رئاسية الثلاثاء.
وقال زاهيرو شاهار مور: "آمل في أن يكون الفائز ناضجاً كفاية" ليأتي بالمسؤولين في المنطقة إلى طاولة المفاوضات.
وعبّر عن شعوره بـ"بخيبة أمل وإحباط وغضب" لأن الرهائن لا يزالون محتجزين في غزة، مبدياً في الوقت نفسه "أملاً في الذين لا يزالون منهم على قيد الحياة".
وانخرطت قطر، والولايات المتحدةن إلى جانب مصر، في وساطة لوقف الحرب في غزة وإطلاق سراح رهائن إسرائيليين في القطاع ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وفي الأسبوع الماضي، أعادت دول الوساطة الثلاث إطلاق المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس والتي كانت متوقفة منذ الصيف. لكن حماس ترفض أي اقتراح "لا يتضمن وقفاً دائماً للعدوان وانسحاباً للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة".
ومعارضو نتانياهو الذي يرأس ائتلافاً يمينياً، يتهمونه بعرقلة المحادثات للبقاء في السلطة، وهي تهمة ينفيها بشدة.
وقالت المتظاهرة سيمون سافران، 77 عاما، من هرتسليا بشمال تل أبيب، إن الحكومة "لا تكترث" للرهائن.
واعتبرت أن بعضاً من اتفاقات الهدنة المقترحة "لم يؤتِ ثماره، ليس بسبب حماس فقط. أنا لا أتوقع أي شيء من الحكومة".