الخارجية الفلسطينية تدين جريمة إعدام الاحتلال الإسرائيلي طفلين في "جنين"
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء انتهاكات قوات الاحتلال ومليشيات المستوطنين وعناصرها المسلحة وجرائمها المستمرة، ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، والتي كان آخرها إقدام قوات الاحتلال على إعدام الطفلين آدم سامر الغول (٨ أعوام)، وباسل سليمان أبو الوفا (١٥ عامًا) في جنين، في جريمة بشعة تؤكد استباحة حياة الفلسطينيين بمن فيهم الأطفال.
وأدانت الوزارة في بيان صحفي استيلاء قوات الاحتلال على 1500 دونم من أراضي قرى حوسان، وواد فوكين، والجبعة، في محافظة بيت لحم، بهدف شق طريق استيطاني جديد، بالإضافة إلى إقدامها على هدم 3 منازل مأهولة شرق الخليل وجنوبها، وتشريد 30 مواطنا فلسطينيا تحت حجج وذرائع واهية، وكذلك تدمير جدار مدرسة في بلدة الخضر جنوب بيت لحم أقيم لحماية الطلبة الفلسطينيين من اعتداءات جنود الاحتلال والمستوطنين، بشكل يترافق مع تصعيد مليشيات المستوطنين انتهاكاتها وجرائمها.
وأشارت إلى أن هذا يأتي في وقت تتواصل فيه الكارثة الإنسانية ومعاناة المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة بسبب فقدان أبسط مقومات حياتهم بعد أن دمر الاحتلال منازلهم وفرض عليهم النزوح في ظل انعدام احتياجاتهم الإنسانية الأساسية منذ السابع من أكتوبر الماضي، الأمر الذي يتطلب ممارسة المزيد من الضغط الدولي على دولة الاحتلال لوقف عدوانها فورا على قطاع غزة، ورفع الحصار الظالم المفروض عليه، وتحويل الهدنة الإنسانية المتواصلة إلى وقف دائم لإطلاق النار، وضمان عدم عودة حروب الاحتلال على القطاع.
وأكدت أن الشعب الفلسطيني ما زال ضحية مُستمرة للاحتلال، وضحية متواصلة أيضًا لعدم تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه الظلم التاريخي الذي حل بالشعب الفلسطيني، واستمرار احتلال أرض وطنه.
وقالت الخارجية الفلسطينية، إنه آن الأوان وأكثر من أي وقت مضى لوفاء المجتمع الدولي بالتزاماته وفرض تنفيذ قرارات الشرعية الدولية بقوة القانون الدولي، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، خاصة أن مُعالجة بعض قشور الصراع لا تضمن أمن المنطقة والعالم واستقرارهما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية المواطنين الفلسطينيين انتهاكات قوات الاحتلال الضفة الغربية جنين
إقرأ أيضاً:
أبرزها مستشفى كمال عدوان.. جرائم إسرائيلية متلاحقة ضد الفلسطينيين
شهد مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة جرائم إسرائيلية متلاحقة انتهت بأوامر قوات الاحتلال بإخلائه بعد أن قطعت التيار الكهربائي عنه ووضعت ربوتات متفجرة قربه ونسفت مبان سكنية في محيطه.
فيما أطلقت النار على المستشفى في بداية الفترة بين 17 - 18 ديسمبر 2024 التي شهدت كذلك استهداف مستشفى العودة.
أخبار متعلقة إصابة بعض المرضى.. الاحتلال يكثف هجماته على مستشفيات شمال غزةجامعة الدول العربية تعلن تجهيز 10 أطنان من الأدوية إلى فلسطينوبلغ عدد الشهداء في قطاع غزة على مدى الفترة المذكورة، (289)، فيما بلغ عدد الجرحى (777)، وبلغ عدد المجازر (25).جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيينووثق المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، سقوط (45912) شهيدًا فلسطينيًا منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى 18 ديسمبر 2024، فيما بلغ عدد الجرحى (113494).
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أشخاص يتجمعون حول حافلة ضربتها غارة إسرائيلية في غزة- أ ف ب
وواصلت قوات الاحتلال قصف معظم مناطق قطاع غزة، وشملت بحسب الرصد على مدى الأيام السبعة الماضية شققًا سكنية في وسط غزة ورفح، إضافة إلى أماكن في مخيم النصيرات وجباليا ودير البلح.
وحاصرت مخيمًا للنازحين في النصيرات، وأصدرت أوامر بإخلاء أربع مناطق في البريج، كما أمرت سكان حي الشجاعية بالانتقال إلى مناطق قريبة من مدينة غزة.جرائم حرب في غزةوفي توثيق للاعترافات الإسرائيلية، كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية شهادات لجنود الاحتلال اقترفوا جرائم حرب في غزة، من خلال قتلهم للمدنيين، كما أقر الإعلام العبري بأن قوات الاحتلال دمرت أكثر من 70% من مباني مخيم جباليا.
وأكدت اليونيسيف أن معظم مناطق شمال قطاع غزة تعاني من ندرة الطعام بسبب الإغلاق الإسرائيلي التام على مدى 78 يومًا، وأكدت أن 14500 طفل قضوا بنيران قوات الاحتلال على مدى الـ14 شهرًا الماضية.
فيما سجل الأسبوع الماضي وفاة طفلة في المواصي جراء البرد القارس، وحذرت اليونيسيف من الآثار التي تخلفها الظروف الكارثية للبرد والجوع والمرض على أطفال غزة.