وفد فرنسي يتبرع ويشارك في تجهيز قوافل "بيت الزكاة والصدقات" لدعم فلسطين
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
استقبل بيت الزكاة والصدقات، اليوم الأربعاء الموافق 29 نوفمبر 2023م؛ وفدًا فرنسيًّا من Association Plenitude برئاسة السيدة صوفيا عفيف، واتفق الوفد أثناء الزيارة مع المسؤولين في بيت الزكاة والصدقات على تقديم التبرعات لصالح حملة «أغيثوا غزة»، بالإضافة إلى المشاركة في تجهيز القوافل التي يطلقها بيت الزكاة والصدقات لأهلنا في غزة، المكونة من أدوية ومواد غذائية وألبان الأطفال والمياه والبطاطين والألحفة والمراتب؛ تمهيدًا لتوصيلها لأهالنا في غزة، الذين يتعرضون للعدوان الإسرائيلي الغاشم.
وأوضح الوفد الفرنسي حرصه على تقديم التبرعات لـ «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر؛ للمصداقية الكبيرة التي يحظى بها الإمام الأكبر، لما لمسوه وشاهدوه بأنفسهم من القوافل الإغاثية التي وصلت لأهلنا المحاصرين في قطاع غزة محملة بالمستلزمات الطبية والمواد الغذائية والمساعدات الإغاثية.
أشار «بيت الزكاة والصدقات» أنه استقبل في وقت سابق ثلاثة وفودًا من جمهورية إندونيسيا تبرعت في البيت لإغاثة أهلنا في قطاع غزة، وذلك بعد أن تم فتح باب التبرعات المادية والعينية والمستلزمات، منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على غزة، وذلك في إطار برنامج «إغاثة» أحد برامج بيت الزكاة والصدقات، الذي يستهدف تقديم الدعم وتوفير المساعدات العاجلة للدول الشقيقة، الذين يتعرضون لكوارث طبيعية أو اعتداءات أو انتهاكات إنسانية.
وأكَّد «بيت الزكاة والصدقات» أن أموال الزكاة والصدقات التي تُقدَّم طوعًا من الأفراد أو غيرهم، وكذلك التبرعات والهبات والوصايا والإعانات التي يتلقاها البيت توجَّه في مصارفها الشرعية، التي وردت في قول الله عز وجل: {إِنَّمَا ٱلصَّدَقَٰتُ لِلۡفُقَرَآءِ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡعَٰمِلِينَ عَلَيۡهَا وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَٰرِمِينَ وَفِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِۖ فَرِيضَةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ} [التوبة: 60].
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وفد فرنسي في تجهيز قوافل بيت الزكاة والصدقات لدعم فلسطين بیت الزکاة والصدقات
إقرأ أيضاً:
أفضلية ديمقراطية في الكونغرس الأمريكي.. ما هي؟
أنفقت الحملات الديمقراطية في مجلس الشيوخ أكثر من الحملات الجمهوريين بالعملة الوحيدة التي يقدرها كلا الحزبين أكثر من غيرها ألا وهي الدولار.
وبحسب تحليل لموقع "أكسيوس" تظهر خريطة مجلس الشيوخ أنها تصب في صالح الحزب الجمهوري ولكن المفارقة تكمن في أن أموال مجلس الشيوخ تصب في صالح الحزب الديمقراطي وهذه الديناميكيات المتنافسة ستصطدم يوم الانتخابات، بعدم وجود فائز واضح في الأفق في معظم السباقات.
Senate Democrats' sneaky advantage in 2024 https://t.co/rKweEhqxIl
— Axios (@axios) November 3, 2024 ميزة خفيةتكمن ميزة الديمقراطيين في جمع "الدولارات الصعبة" من تبرعات صغيرة نسبياً، مما يمنح الحملات سيطرة مباشرة على هذه الأموال. وهذا الوضع أجبر الجمهوريين على الاعتماد بشكل أكبر على لجان العمل السياسي الخارجية التي تدعم مرشحيهم، لتعويض نقص التمويل المباشر للحملات.
وهي ديناميكية موجودة أيضاً في مجلس النواب الأمريكي، حيث هزم الديمقراطيون خصومهم في جمع الدولارات الصعبة في الربع الثالث، وكانت لجنة حملة الكونغرس الديمقراطي تتفوق باستمرار على لجنة حملة الكونغرس الجمهوري.
ويقول الجمهوريون إنهم يواجهون عيباً هيكلياً على جبهة جمع التبرعات ويقول الحزب الجمهوري إن الديمقراطيين ببساطة أفضل في إقناع المانحين الشعبيين بالتخلي عن مبالغ صغيرة من الدولارات.
على المستوى الرئاسي، والسباق الانتخابي الحالي أحرجت حملة نائب الرئيس كامالا هاريس، الرئيس السابق ترامب على جبهة جمع التبرعات منذ أن أصبحت المرشحة الديمقراطية لمنصب الرئيس.
وأنفقت الحملات الديمقراطية أموالاً أكثر على الإعلانات التلفزيونية والرقمية هذا العام مقارنة بالجمهوريين في كل سباقات مجلس الشيوخ تنافسية وبالنسبة للإنفاق على الحملة وحدها وعند حساب التنسيق مع ذراع الحملة في مجلس الشيوخ لكل حزب ولجان جمع التبرعات المشتركة لا تزال المجموعات المرتبطة بزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر وهو (ديمقراطي من نيويورك) تنفق بكثافة في السباقات الرئيسية مع استثماراتها الإعلانية الرئيسية في أوهايو وبنسلفانيا ونيفادا.
ما هو المجمع الانتخابي وما دوره في اختيار الرئيس الأمريكي؟ - موقع 24يعرّف المجمع الانتخابي في الولايات المتحدة بأنه اختيار المندوبين، أعضاء المجمع، ثم اجتماعهم للتصويت لاختيار الرئيس الأمريكي ونائب الرئيس، قبل فرز أصوات المندوبين في الكابيتول، مقر الكونغرس الأمريكي. اختلاف العمل السياسيلكن لجان العمل السياسي الديمقراطية تتخلف عن المجموعات التابعة لزعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل وهو (جمهوري من كنتاكي) في ولايات رئيسية مثل أوهايو وبنسلفانيا ومونتانا.
وبحسب مخطط بياني يوضح الإنفاق على الإعلانات في سباقات مجلس الشيوخ للحزب الجمهوري، يتضح انه منذ 1 يناير (كانون الثاني) إلى 5 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 أنفقت 3 لجان عمل سياسية تابعة للسيناتور ميتش ماكونيل 161 مليون دولار على الإعلانات في أوهايو، و 83 مليون دولار في مونتانا، و 67 مليون دولار في بنسلفانيا.
وبحسب ذات المصدر أنفقت لجان العمل السياسي ما بين 10 و 40 مليون دولار في ميشيغان وويسكونسن ونيفادا، ولم تنفق أي منها في ولاية أريزونا.
#ترامب أو الفوضى.. هل يتكرر كابوس 6 يناير؟#الانتخابات_الأمريكية2024 https://t.co/qoL6NcOJSr pic.twitter.com/DapmILF6KY
— 24.ae (@20fourMedia) November 3, 2024 تضحية ومؤامرةوذكر "أكسيوس" لقد أنفقت المجموعات التابعة لتشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك) 30 مليون دولار نيابة عنه، أي ما يقرب من نصف مبلغ 56 مليون لسناتور ديمقراطي معرض للاستبعاد من السباق الانتخابي فيما ساعدت ميزة الدولار النقدي في تدفق الأموال المنحازة إلى ملعب شومر ويسكونسن ونيفادا.
وذكرت مصادر أن الديمقراطيين أنفقوا الأموال بكفاءة أكبر من خلال وضع حجوزات الإعلانات في وقت مبكر من الدورة، والاستفادة من انخفاض الأسعار بعد الانتخابات فيما يتمتع شاغلو المناصب عادةً بميزة في جمع التبرعات لأنهم أقاموا علاقات مع المانحين، مما يمنح الديمقراطيين ميزة أخرى في حرب الإنفاق.
لكن هذا العام، حتى الديمقراطيين الذين يتنافسون على مقاعد شاغرة، مثل النائبة إليسا سلوتكين في ميشيغان، أنفقوا مبالغ تفوق ما أنفقه خصومهم الجمهوريون.