الثورة نت/
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية،أن رؤساء المستوطنات الشمالية قدموا وثائق وصورا لرئيس أركان جيش العدو تظهر عدم صحة ما صرح به وزير الحرب بأن “حزب الله تراجع عن السياج الحدودي”.
وقالت الصحيفة: إن “رؤساء المستوطنات الشمالية قدموا أمس لرئيس الأركان اللواء هرتسي هاليفي وثائق من الأيام القليلة الماضية، تظهر قيام عناصر من حزب الله بدوريات بالقرب من الأراضي الصهيونية”.


وشدد رؤساء المستوطنات على أنه “بدون اتخاذ إجراءات تضمن السلام، لن يتم إعادة السكان”.

وكان وزير الحرب الصهيوني يوآف غالانت قد أعلن قبل أيام أن “جيش الاحتلال أجبر مقاتلي حزب الله على الانسحاب من الحدود”.. معتبرا أن “هذه نتائج مبهرة للغاية.. إن الجمع بين كل هذه الإنجازات التكتيكية سيترجم إلى وضع جديد، سيمكن لاحقا من عودة السكان إلى الشمال في ظل ظروف مختلفة تماما عما كانت عليه عندما بدأنا هذه الحملة”.
وسخر رئيس المجلس الإقليمي “ماطه إيشر” موشيه دويدوفيتش، من غالانت بالقول: إن “وزير الحرب نسي رفع الغطاء عن عدسات المنظار، فنحن لا نهتم بصافرة التهدئة من قبله ولا بكلماته الفارغة، ومواطنونا لن يكونوا كالبط في حقل حزب الله”.. مضيفا “جيش الاحتلال لم يكمل مهمته في الشمال وحسب، بل لم يبدأ مهمته بعد”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

عادل الباز: رؤساء… بلا حياء.!

1 في بيان لمجلس السلم والأمن أمس الأول حول الوضع في السودان، وجَّه رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي بإنشاء لجنة رئاسية مخصصة لمجلس الأمن على وجه السرعة تضم رئيس دولة وحكومة من كل منطقة من مناطق القارة بقيادة سعادة يوري كاغوتا موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا، ورئيس مجلس السلم والأمن لشهر يونيو 2024.
2
إذن، قرر اجتماع مجلس السلم والأمن الأفريقي التوسط، وهذه الوساطة يقوم بها رؤساء من الدول في كل المناطق…يعنى تضم اللجنة بجانب الرئيس موسفيني، رئيس رواندا كاجامي، ورئيس كينيا وليام روتو، واحتمال آبي أحمد ومن غرب أفريقيا غالباً ما تضم الرئيس محمد كاكا وبهذا يكتمل عقد التآمر الفريد للوسطاء الأعداء!!. هل يمكن أن يقبل عاقل لجنة وسطاء من أعدائه؟. كيف الكلام ده.؟ لنوضح أو لنشير إلى مواقف تلك الدول منذ أن بدأت الحرب حتى نعرف أي وسطاء منتظرين؟.
3
الرئيس موسيفيني رئيس اللجنة المقترحة.. هذا الرئيس قبل 24 ساعة فقط من انعقاد القمة الإسفيرية لمجلس الأمن والسلم، أعلن مكتبه أن (الرئيس الأوغندي “يوويري موسيفيني” أعلن أن بلاده وقعت اتفاقاً مع جمعية أعمال إماراتية لبناء مطار دولي جديد في منطقة حدودية (شمال شرق البلاد) تدعي (كاراموجا)وهي منطقة تقع بين كينيا والسودان.!!
تقول التقارير الصحفية اليوغندية أن ما جرى أمر غريب ومفاجئ، وكان رد فعل الشعب الأوغندي على وسائل التواصل الاجتماعي ما بين شيئين، الأول الاندهاش لأن كيف تبني مطاراً في منطقة قاحلة بنيتها التحتية مدمرة بشكل كامل لا يوجد بها شبكة طرق أو خدمات أساسية والقبائل تتقاتل من أجل الحصول على الغذاء والمياه. والثاني الاستياء من الهدف الواضح لإنشاء المطار والذي سوف يستخدم في أمرين لا ثالث لهما: تهريب الموارد إلى الخارج (كاراموجا في باطنها ثروات معدنية هائلة (الذهب والرخام واليورانيوم)، أو توريد الأسلحة إلى الداخل.
4
هنا تثور الشكوك حول التدخل الإماراتي في استمرار السياسة الرامية لتطويق السودان من كافة الاتجاهات. وهذا طبعاً إضافة إلى أن يوغندا الآن ومنذ بداية الحرب تفتح مطاراتها وحدودها لتشوين المليشيا المتمردة بلا خوف ولا خجل.!!. إذن، هذا هو موقف دولة الوسيط المنتظر، بل رئيس لجنة الوساطة!!
5
الوسيط الثاني بول كاجامي، هو الذي فرش البساط الأحمر لقائد المتمردين في السودان ودعاه لزيارة متحف الإبادة… تصوروا دعا الرجل الذي لم تجف دماء المساليت من يديه وكل العالم يتحدث عن جرائم الإبادة التي اقترفها هذا الضيف الزائر وهو يقدل على بساط أحمر تماماً كلون الدماء التي قام بإسالتها فى الجنينة ونيالا وفي كل أرض من أراضي السودان. غريب ألا يتذكر أبناء الأرض التي شهدت في التسعينيات أبشع أنواع الإبادات تلك المأساة، وغريب أنهم لا يتعاطفون مع الضحايا الذين يبادون اليوم في السودان!
الوسيط الثالث هو الرئيس الكيني وليام روتو، وهذا أمره معروف. لقد تم شراء ذمته من زمان بعيد وأصبح (لابس الكدمول) زياً رسمياً في كل مواقفه.
الوسيط الآخر المتوقع هو الرئيس الأثيوبي آبي أحمد الذي نزع اعترافه بالحكومة السودانية وطالب بنزع سلاحها ويفتح أراضية الآن للمعارضة السودانية بكافة انواعها للتآمر على السودان.
أما الوسيط من غرب أفريقيا فلا شك أنه الرئيس المعجزة محمد كاكا، وهذا لا نحتاج إلى توضيح ما يرتكبه من خيانات للدولة التي أوصلت والده للحكم، ولا خيانته لقبيلته التي تٌقتل الآن بالمئات فى الفاشر ويٌصفى أفرادها بدم بارد كما حدث قبل يومين في الفولة.
أما من منطقة شمال أفريقيا فقد يأتون بحفتر وسيطاً نزيهاً حسب معاييرهم فيكتمل عقد التآمر.
6
هب أن السودان أصابته لوثة وبلغ به الوهن مبلغاً عظيماً ووافق وقبِل هؤلاء الرؤساء كوسطاء في الحرب، فكيف يقبل هؤلاء الرؤساء بلا حياء أن يلعبوا ذلك الدور وهم يعلمون أنهم منحازون ويتآمرون مع طرف ضد آخر. والذي استغرب له أيضاً أن يحشد مجلس السلم والأمن الأفريقي أعداء السودان ليقدمهم كوسطاء وهو يعلم انحيازهم ويعرف أنهم من يزودون المليشيا بالوقود والسلاح والمرتزقة لتزداد الحرب اشتعالاً ولتستمر إلى ما لا نهاية.

كيف يمكن أن تقبل أن تكون وسيطاً وأنت تعرف أنك منحاز ومتآمر…. قليلٌ من الحياء أيها الرؤساء.!!

عادل الباز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  •  نتنياهو يزور الحدود الشمالية لمتابعة مناورة "رأس الحربة"
  • غالانت لأوستين: إيران أكبر خطر على العالم مستقبلا
  • إسرائيل قلقة... حزب الله يستخدم استراتيجيّة روسيّة لضرب المستوطنات
  • جنرال إسرائيلي: إذا قررت القيادة الحرب في الشمال ضد "حزب الله" فذلك سيكون "خراب الهيكل الثالث"
  • وزير الدفاع الأمريكي: الحرب بين إسرائيل وحزب الله قد تتحول إلى «إقليمية»
  • الجيش الكوري الجنوبي: لا خطة لإجراء بث دعائي ضد الشمال عبر مكبرات الصوت
  • غالانت لهوكشتاين: ملتزمون بتغيير الوضع الأمني على الحدودية الشمالية مع لبنان ومستعدون لكل الاحتمالات
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يبلغ واشنطن بالانتقال إلى مرحلة جديدة من الحرب على غزة
  • عادل الباز: رؤساء… بلا حياء.!
  • أمير الحدود الشمالية يستقبل المهنئين من رؤساء المحاكم والقضاة بمناسبة عيد الأضحى