وزارة التعليم الفني تنعي وزيرها الأسبق محسن النقيب
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
الثورة نت|
نعت وزارة التعليم الفني والتدريب المهني، محسن على النقيب وزير التعليم الفني الأسبق الذي وافته المنية يوم أمس عن عمر ناهز 70 عاماً.
وأشاد بيان النعي، بما تحلى به النقيب من إسهامات وطنية خلال مسيرته العملية الحافلة بالعطاء وبما تركه من بصمات في قطاع التعليم الفني والتدريب المهني، حيث كان من الكوادر المشهود لها بالكفاءة والنزاهة أثناء توليه قيادة وزير التعليم الفني والتدريب المهني.
وعبر وزير التعليم الفني والتدريب المهني بحكومة تصريف الأعمال غازي أحمد علي محسن عن تعازي الحارة لنجل الفقيد وأفراد الأسرة وآل النقيب كافة بهذا المصاب .. سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
” إنا لله وإنآ إليه راجعون”
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وزارة التعليم الفني والتدريب المهني التعلیم الفنی والتدریب المهنی
إقرأ أيضاً:
23 ألف مرتبة وترقية علمية في وزارة التربية.. هل تكفي لتطوير التعليم في العراق؟
مارس 10, 2025آخر تحديث: مارس 10, 2025
المستقلة/- أعلنت وزارة التربية العراقية، اليوم الاثنين، عن إنجازها 23 ألف مرتبة وترقية علمية خلال العام الماضي، في خطوة تهدف إلى تعزيز مستوى التعليم في البلاد. ورغم الإشادة بهذه الإنجازات، يبقى السؤال: هل ستكون هذه الخطوات كافية لتحقيق تغيير حقيقي في جودة التعليم في العراق؟
وفقا للبيان الصادر عن المكتب الإعلامي للوزارة، فقد تم منح 19,827 مرتبة علمية و3,149 ترقية أكاديمية خلال عام 2024، تحت إشراف وكيل الوزارة للشؤون العلمية، مهدي العوادي. وأكد البيان أن هذه الترقيات قد تمت وفق الضوابط والتعليمات النافذة، وذلك لتحفيز الكوادر التدريسية والبحثية على المضي قدماً في تحسين جودة التعليم من خلال نتاجاتهم البحثية.
لكن في ظل الأزمات المتلاحقة التي يعاني منها قطاع التعليم في العراق، مثل نقص الإمكانيات التعليمية، ضعف البنية التحتية، وتدني الأجور للمعلمين، هل يمكن لعدد من الترقيات أن يصنع الفرق المطلوب؟ صحيح أن تحسين الوضع الأكاديمي للمجتمع التعليمي يعد خطوة مهمة، ولكن يظل تطوير التعليم يتطلب استثمارًا شاملاً يشمل البنية التحتية، المنهجيات التعليمية، وتأهيل الكوادر التعليمية بشكل أوسع.
هذه الخطوة من وزارة التربية يمكن أن تكون بداية لتغيير إيجابي إذا تم تنسيقها مع مشاريع تطويرية أخرى تركز على تحسين جودة التعليم داخل الفصول الدراسية. لكن إذا استمرت هذه التحسينات على الورق فقط، دون تنفيذ حقيقي على الأرض، فقد تبقى جهودًا غير كافية لمواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهها التعليم في العراق.