غضب الأمريكيين ذوي الأصول العربية والمسلمين من بايدن يهدد فرصه في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
كشفت تقارير أمريكية، غضب المواطنين الأمريكيين ذوي الأصول العربية والمسلمين من تعامل الرئيس الأمريكي جو بايدن مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بما يؤدي إلى تعريض إعادة انتخابه للخطر في غالبية الولايات المتأرجحة في انتخابات عام 2024.
وحددت التقارير الأمريكية الولايات المتأرجحة التي يتفاوت فيها التصويت بين مرشحي الانتخابات الرئاسية الأمريكية، في ميتشيجان وفيرجينيا وجورجيا وأريزونا وبنسلفانيا، بأنه يمكن أن تحدث فارقًا، وذلك في ظل غياب الإحصاءات حول عدد الناخبين المسجلين من الجماعات المناهضة لموقف الإدارة الحالية، بما في ذلك التحولات الصغيرة في دعمها في أي من هذه الولايات والتي فاز بها بايدن في عام 2020.
وتفيد الإحصاءات، أن عدد الأمريكيين من أصول عربية والمسلمين في ولاية ميتشيجان يبلغ 278 ألف نسمة، وفي جراند كانيون 60 ألفا، وفي جورجيا 57 ألفًا؛ رغم أن "المعهد العربي الأمريكي" يفيد بأنه لا يوجد إحصاء وفق تصنيف الأصل العربي داخل الولايات المتحدة، وأن الأعداد قد تصل إلى نحو 3.8 مليون نسمة، فيما يبلغ عدد الأمريكيين المسلمين (من أصول إفريقية وآسيويين بالإضافة إلى الأمريكيين) يبلغ 3.45 مليون نسمة وفقًا لمركز "بيو للأبحاث".
ولفت موقع "أكسيوس" الأمريكي، إلى التهديد الآخر لحملة بايدن، والذي يتمثل في الانشقاقات المحتملة داخل الحزب الديمقراطي صاحب الأغلبية التي عزا إليها نجاحه في 2020، مطيحًا بمنافسه دونالد ترمب والخصم المحتمل لبايدن مرة أخرى في العام المقبل.
وتشير التحليلات المتعلقة بنتائج الانتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2020، إلى أن انسحاب جزء من الأمريكيين العرب والمسلمين أو انشقاقهم وانضمامهم إلى الجمهورين قد ينذر بأزمة كبيرة لحملة بايدن.
وتواجه إدارة البيت الأبيض، انتقادات من الأمريكيين العرب بسبب دعم إسرائيل القوي بما أدى إلى مقتل الآلاف من المدنيين، ويرى القيادات المجتمعية من العرب الأمريكيين أن بايدن والمسؤولين الأمريكيين تجاهلوا منذ فترة طويلة المعاملة غير الإنسانية للفلسطينيين الذين يعيشون تحت الحصار الذي تفرضه إسرائيل.
وسبق تصاعد الأحداث في قطاع غزة، أن أصدرت إدارة بايدن خطة لمكافحة "الإسلاموفوبيا" تبعها طلب من البيت الأبيض بالحصول على تعداد سكاني يشمل المنحدرين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كفئة ديموغرافية، حتى تتمكن الحكومة من جمع بيانات أفضل عن الأمريكيين العرب.
كما أعلنت عن لقاءات مستمرة للمحادثات في البيت الأبيض مع مسلمين وعرب وفلسطينيين، وذلك للاستماع إلى أفكارهم.
وأفصح "المعهد العربي الأمريكي"، عن نتائج استطلاع أجراه وخلص منه إلى أن نحو 59% من الناخبين العرب الأمريكيين أيدوا بايدن في عام 2020، لكن تلك النسبة انخفضت بشكل كبير خلال الأسابيع الأخيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بايدن الانتخابات الرئاسية غضب الأمريكيين غزة
إقرأ أيضاً:
تسارع الوفود.. القادة العرب يتوافدون على القاهرة لحضور «القمة العربية الطارئة»
بدأ قادة العرب التوافد على القاهرة، للمشاركة في أعمال القمة العربية الطارئة، غداً الثلاثاء، لـ بحث التطورات الخطيرة في فلسطين،
وصول الوفود العربيةوأفادت وكالة الأنباء العراقية الرسمية بوصول رئيس البلاد عبد اللطيف رشيد إلى القاهرة، للمشاركة بالقمة العربية لمناقشة التطورات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية.
ووصل أيضا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى القاهرة، مساء اليوم للمشاركة في القمة غدا، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية.
وقالت الوكالة إن عباس سيلقي كلمة أمام القمة الثلاثاء حول تطورات الأوضاع في فلسطين، كما سيلتقي على هامش القمة بعدد من القادة والزعماء العرب.
وقبل ذلك، وصل إلى القاهرة صباح الاثنين الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني للمشاركة في القمة العربية الطارئة.
وفي البحرين، أعلن الديوان الملكي أن الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، سيغادر المملكة الاثنين متوجها إلى مصر.
وأضاف أن الملك سيرأس وفد البحرين المشارك في القمة، لبحث تطورات القضية الفلسطينية، كما سيرأس أعمال القمة، حسب وكالة الأنباء البحرينية الرسمية مساء الأحد.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن ولي العهد صباح خالد الحمد الصباح يغادر أرض الوطن الثلاثاء متوجها إلى مصر العربية الشقيقة لترؤس وفد الكويت في القمة العربية غير العادية.
وكشفت الخارجية التونسية في بيان الاثنين، أن الرئيس قيس سعيد كلف وزير الخارجية محمد النفطي بترؤس وفد بلاده في القمة.
وفي وقت سابق، أعلنت وكالة الأنباء الجزائرية نقلا عن مصدر وصفته بالمطلع، أن الرئيس عبد المجيد تبون قرر عدم المشاركة شخصيا في القمة وكلف وزير الخارجية، أحمد عطاف، لتمثيل الجزائر في أعمالها.
وتبحث القمة الوصول لقرار وموقف عربي موحد يرفض التهجير، ويؤكد على الإجماع العربي لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية ودولية لوقف محاولات إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، وخطط إعادة إعمار غزة دون إخراج الفلسطينيين من أراضيهم. كما ستدعم استكمال اتفاق وقف النار ومنع خروقاته.
مخطط التهجيرومنذ 25 يناير الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمخطط تهجير فلسطينيي إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
وبلورت مصر خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية، وتعتزم عرضها على قمة غداً الثلاثاء.
وارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
اقرأ أيضاًتهديدات باستئناف القتال.. إسرائيل تدق طبول الحرب قبل القمة العربية الطارئة
عاجل.. الخارجية المصرية: القاهرة تستضيف القمة العربية الطارئة يوم 4 مارس
رافضًا تصفية القضية الفلسطينية.. عمرو موسى يشيد بقرارات القمة العربية الطارئة