سرطان الثدي.. مراحله وعلاجه وكيفية الوقاية منه
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
في جغرافية الصحة التي نعيش فيها، ينبثق سرطان الثدي كتحدي حقيقي يعبّر عن تعقيدات الصحة النسائية، ويعتبر هذا السرطان من الأمراض التي تطرأ على الكثير من النساء حول العالم، محملًا معه ليس فقط العبء الجسدي والصحي، بل أيضًا العبء العاطفي والنفسي.
وفيما يلي، تقدم بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها تفاصيل كاملة حول مراحل سرطان الثدي وعلاجه وكيفية الوقاية منه.
سرطان الثدي يصنف إلى مراحل مختلفة استنادًا إلى انتشاره وتأثيره على الأنسجة المجاورة. يشمل التصنيف الشائع لمراحل سرطان الثدي ما يلي:
1. المرحلة الصفراء (Stage 0):
- يعتبر غير متقدم ويكون في مكانه الأصلي دون انتشار إلى الأنسجة المجاورة.
2. المرحلة الأولى (Stage I):
- يكون الورم صغيرًا ويكون قد بدأ في الانتشار إلى الأنسجة المجاورة.
3. المرحلة الثانية (Stage II):
- يتقدم الورم أكثر وقد ينتشر إلى العقد اللمفاوية المجاورة.
4. المرحلة الثالثة (Stage III):
- يكون الورم كبيرًا وقد ينتشر إلى عقد لمفاوية أكثر بعيدة، وربما يؤثر على الأنسجة المجاورة.
5. المرحلة الرابعة (Stage IV):
- يكون السرطان قد انتشر إلى أجزاء بعيدة من الجسم، مثل العظام، أو الكبد، أو الرئتين.
تشخيص سرطان الثدي يتضمن عدة خطوات، منها:
1. الفحص الذاتي للثدي (BSE):
- يشمل فحص الثدي بشكل دوري من قبل المرأة نفسها لاكتشاف أي تغييرات غير طبيعية.
2. الفحص السريري للثدي:
- يقوم الطبيب بفحص الثدي والمنطقة القريبة للكشف أي تغييرات، بما في ذلك الكتل أو التورم.
3. التصوير الشعاعي (الماموغرافيا):
- يستخدم للكشف التغييرات في الثدي، ويعد أحد أدوات الفحص المبكر.
4. التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI):
- يُستخدم في بعض الحالات للتحقق من وجود الكتل أو التغييرات في الثدي.
5. البيوبسي:
- يشمل أخذ عينة من النسيج (الخراج) لفحصها تحت المجهر لتحديد ما إذا كانت الخلايا سرطانية.
6. الاختبارات الجينية:
- في حالة الاشتباه في وجود تاريخ عائلي للمرض، قد يتم إجراء اختبارات جينية لتحديد وجود تغييرات جينية مرتبطة بسرطان الثدي.
علاج سرطان الثدي يعتمد على نوع السرطان ومرحلته، ويمكن أن يشمل عدة أساليب، منها:
1. الجراحة:
- يتضمن إزالة الورم أو الثدي (الثديكتوميا)، وفي بعض الحالات قد يشمل إزالة العقد اللمفاوية.
2. العلاج الإشعاعي:
- يهدف إلى تدمير الخلايا السرطانية المتبقية بعد الجراحة، قد يُستخدم قبل أو بعد الجراحة.
3. العلاج الهرموني:
- يتم استخدامه للسيطرة على نمو الأورام الذي يعتمد على الهرمونات.
4. العلاج المستهدف (Targeted Therapy):
- يُستخدم لاستهداف خصائص محددة للخلايا السرطانية دون التأثير على الخلايا السليمة.
5. الكيميائي (Chemotherapy):
- يتم استخدامه للقضاء على الخلايا السرطانية أو تقليل حجم الورم قبل الجراحة.
6. علاج الأورام الكبيرة أو المتقدمة:
- قد يشمل هذا العلاج الإشعاعي، والكيميائي، والهرموني.
7. المتابعة الدورية:
- يتضمن فحوصات دورية وفحوصات تصويرية لمتابعة التأثيرات العلاجية والكشف أي عودة للسرطان.
تتضمن استراتيجيات الوقاية من سرطان الثدي عدة خطوات يمكن اتخاذها:
1. الكشف الذاتي للثدي
- يشمل فحص الثدي بشكل دوري من قبل المرأة نفسها لاكتشاف أي تغييرات غير طبيعية.
2. الفحص السريري للثدي:
- ينصح بإجراء فحص سريري من قبل الطبيب بشكل دوري.
3. الماموغرافيا:
- ينصح للنساء في سن الخمسين وأكبر بإجراء فحص ماموغرافي بشكل دوري للكشف المبكر.
4. تقليل عوامل الخطر:
- الحفاظ على وزن صحي، والممارسة الرياضية بانتظام، وتجنب التدخين يمكن أن تقلل من خطر الإصابة.
5. تقليل استهلاك الكحول:
- يُنصح بتقليل استهلاك الكحول أو تجنبه بشكل كبير، حيث ترتبط الكميات الكبيرة بارتفاع خطر الإصابة.
6. الرضاعة الطبيعية:
- قد يكون للرضاعة الطبيعية دور في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.
7. فحص الوراثة:
- في حالة وجود تاريخ عائلي لسرطان الثدي، يُفضل إجراء اختبارات وراثية لتقييم خطر الإصابة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سرطان الثدي علاج سرطان الثدي كيفية الوقاية من سرطان اسباب سرطان الثدي سرطان الثدی خطر الإصابة الوقایة من بشکل دوری
إقرأ أيضاً:
الرهوي: التطور الذي تشهده القوات المسلحة في الصناعات العسكرية يجب أن يشمل المجالات المالية
الوحدة نيوز/ شارك رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي ورئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس ونائب رئيس مجلس النواب عبدالرحمن الجماعي، في فعالية تدشين الشركة اليمنية المتكاملة للخدمات المالية الإلكترونية اليوم بصنعاء محفظة “إم بي”.
وتضم المحفظة التي ستوفر خدمات مالية متعددة للجهات الحكومية والقطاع الخاص وعامة المواطنين عددا من المؤسسات والشركات والهيئات والصناديق الحكومية الاقتصادية ذات الثقل المالي.
وفي التدشين ألقى رئيس مجلس الوزراء كلمة أشار فيها إلى أن الجميع يجتمع اليوم تحت سقف البناء والتغيير والتطوير الذي ينشده شعبنا ويليق بتضحياته وصبره واستبساله.. موضحا أن التدشين الرسمي لهذه المحفظة يأتي بالتزامن مع انطلاق مرحلة التغيير والتطوير والبناء لتوفير ما أمكن من الخدمات المتطورة وتثبيتها لكي تكون في متناول الجميع من أبناء شعبنا.
ولفت إلى أن التطور الذي تشهده القوات المسلحة في مجال الصناعات العسكرية خاصة الصواريخ والطيران المسير وغيرها يجب أن يشمل المجالات المالية والخدمية والاقتصادية بما يتناسب مع ما تشهده قواتنا المسلحة من تطور يليق بتضحيات الشعب اليمني العزيز.
وقال الرهوي “ندشّن اليوم الانطلاق والعمل الرسمي لهذه المحفظة المالية التي تعد إحدى إفرازات العمل الحكومي الدؤوب الذي يتشارك فيه مجموعة من الجهات الحكومية الاقتصادية، آملين أن تمثل إضافة قوية وأن تكون معينا للاقتصاد الوطني وسوق المال والأعمال بشكل عام وقوة اقتصادية”.
وأضاف “إن هذا الالتفاف الحكومي الواسع حول هذا المشروع يضفي نوعا كبيرا من الأمان والاطمئنان لدى الجمهور لأن جميع تلك الجهات التي تتكون منها المحفظة ذات ثقل مالي وتمتلك الإمكانيات بما يجعلها مصدر آمن لكافة المتعاملين معها والمستفيدين من طبيعة نشاطها”.
وبين أن هذه المحفظة المالية متميزة وتمتلك كافة مقومات الثقة والأمان وتشمل جملة من الخدمات والمميزات الهامة.
ونوه بانفتاح المحفظة على منابر متعددة تشمل البنوك والصرافات الآلية المتعددة فضلا عن شبكات التحويل المالية المنتشرة وغيرها من الخدمات التي توفر الوقت والكلفة والأمان وتختصر الكثير من الجهود والعمليات المالية لكافة القطاعات.
وأفاد رئيس مجلس الوزراء أنه بالإضافة إلى المميزات المتعددة والآمنة التي تقدمها المحفظة للجمهور فإنها في الوقت نفسه تعد أحد الروافد الهامة للاقتصاد الوطني بما تقدمه من خدمات ستساهم حتما في تقليص استخدام الأوراق النقدية.
وذكر أنها تغني عن طباعة العملة مما يحافظ على النقد الموجود لفترة طويلة وهو ما يحقق القوة الاقتصادية للعملة وقيمتها.. مؤكدا إسهام المحفظة في جهود مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب ومكافحة كل أشكال الفساد فيما يخص المدفوعات الحكومية وغيرها من الخدمات الموفرة للوقت والجهد والكلفة.
ولفت إلى أن هذا المشروع هو أحد توجهات الحكومة الساعية لأتمتة جميع الأعمال وسيسهم في تسريع مسارات الأتمتة لعملية التحصيل المالي للرسوم الحكومية ومدفوعات الفواتير بجميع أنواعها ويعالج الاختلالات التي ترافق التحصيل الميداني اليدوي.
وعبر الرهوي عن الفخر والاعتزاز باستمرارية المؤسسات والهيئات والشركات الحكومية في التطوير والابتكار وتجويد الخدمات.. معتبرا هذه المحفظة بأنها أحد مخرجات شعار ” يد تحمي ..ويد تبني”.
ومضى قائلا “برغم عشر سنوات من العدوان إلا أن عجلة البناء والتطوير في المجالين العسكري والمدني تسير في تصاعد مستمر مما يدل على حنكة القيادة ممثلة في السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وعلى السعي الجاد للمخلصين من أبناء الشعب اليمني سواء كانوا مواطنين أو موظفين أو مسئولين”.
وتوجه في ختام كلمته بالشكر إلى كل من شارك وساهم في إنجاز هذا المشروع الخدمي المالي الكبير وعمل من أجل أن يرى النور ويخرج إلى المجتمع، وكذا لكل من أعد لهذه الفعالية التدشينية.
وفي التدشين الذي حضره وزراء الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد المهدي، والخدمة المدنية والتطوير الإداري الدكتور خالد الحوالي، والزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي، عبر رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية – رئيس الشركة اليمنية المتكاملة للخدمات المالية الإلكترونية شرف الدين الكحلاني عن الفخر بتدشين محفظة “إم بي” التي تعد أولى مخرجات هذه الشركة التي يحمل أركانها مجموعة حكومية من المؤسسات والشركات والصناديق الرائدة.
وأوضح أن المحفظة ستكون بداية لمسار متسلسل من المشاريع المالية الإلكترونية الرامية إلى حماية الاقتصاد الوطني وتسهيل الخدمات للمواطنين.
ولفت الكحلاني إلى أنه وفي ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها الوطن جراء الحروب متعددة الأوجه التي تشنها قوى العدوان ومنها الحرب الاقتصادية التي ينتهج فيها الأعداء مسارات متعددة التفت مجموعة من مؤسسات وشركات وهيئات الدولة الاقتصادية الصامدة حول إنشاء الشركة المالية المتكاملة والتي كانت أولى خطواتها إنشاء محفظة مالية إلكترونية متعددة الخدمات والمنافذ لتكون البوابة المالية لبقية المشاريع الاستثمارية القادمة.
وأفاد بأن المحفظة ستكون قناة جديدة وفاعلة للتواصل بين الجمهور من جهة وركائز الاقتصاد الوطني من جهة أخرى.. مبينا أن المحفظة تحوي سلسلة من المزايا والخدمات والإضافات التي ستعزز فرص الشمول المالي والانتقال إلى التعامل المالي الإلكتروني الذي يسد الطرق أمام محاولات الأعداء للنيل من العملة الوطنية، وتسهم في إطالة العمر الافتراضي للعملة الورقية مع توسع رقعة التعامل بالنقد الإلكتروني.
وأكد رئيس الشركة حرص الشركاء على توظيف المحفظة لتحقيق أمرين مهمين أهمها حماية الاقتصاد من خلال الاستخدام الآمن لهذه المحفظة التي ستحد من ظواهر تدميرية كثيرة، إلى جانب تجويد الخدمات بشكل آمن للجمهور المستخدم حيث تمتلك المحفظة نظاما قويا ودقيقا وترتبط بالعديد من الجهات المالية والمصرفية والخدمية بمختلف أشكالها.
وأشار إلى أهمية هذه الخطوة وما ينبثق عنها من فوائد اقتصادية حيث توفر الكثير من التكاليف والجهود على كل مستخدمي المالية الإلكترونية وتضاعف حركات البيع والشراء وتدوير الأموال وهو ما يفرز انتعاشا متصاعدا لحركة السوق والاقتصاد.
وبين الكحلاني أن الجهات المتشاركة في هذا المشروع حرصت على حفظ أموالها التي هي أموال الشعب واستغلال ملاءاتها المالية في تفعيل الجوانب الاستثمارية والتي تعد الشركة اليمنية المتكاملة للخدمات المالية الإلكترونية إحدى مشاريعها الاستثمارية، إلى جانب ما سيتم تنفيذه من مشاريع أخرى في الفترة القادمة في إطار استمرار عملية البناء والتنمية لمواكبة تحديات المرحلة.
تخلل التدشين الذي حضره نائبا وزيرا الخدمة المدنية والتطوير الإداري أنس سفيان، والاتصالات وتقنية المعلومات المهندس علي المكني، ومساعد مدير مكتب رئاسة الوزراء طه السفياني، عرض تعريفي عن محفظة “إم بي”.