هدوء في اختبارات مسابقة شيخ الأزهر لحفظ القرآن الكريم بكفر الشيخ
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
سادت حالة من الهدوء والاستقرار التام لليوم الثالث على التوالي بسير اختبارات مسابقة شيخ الأزهر السنوية لحفظ القرآن الكريم بمنطقة كفر الشيخ الأزهرية، للمتقدمين من طلاب المعاهد الثانوية بالإدارات العشر التابعة للمنطقة، وذلك منذ صباح اليوم الأربعاء، وسط تأمين مشدد وتنظيم وهدوء تام.
رئيس المنطقة يتابع سير العمل بالمسابقة للاطمئنان على مدى انتظام سير العمل بهاوحرص الدكتور عبد الناصر شهاوي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة كفر الشيخ الأزهرية؛ على متابعة سير العمل بالمسابقة للاطمئنان على مدى انتظام سير العمل بها.
ونوه رئيس المنطقة على أهمية تطبيق التوجيهات الواردة من رئاسة قطاع المعاهد الأزهرية بشأن ضوابط سير المسابقة، كما شدّد على اتباع كافة وسائل الحزم والدقة عند وضع الدرجات والحرص على إعطاء كل طالب ما يستحق، موجهاً القائمين على المسابقة بتذليل أي صعبات.
توثيق المسابقة فيديو لضمان النزاهة والشفافيةوتجرى المسابقة بنظام التوثيق والتسجيل فيديو صوتاً وصورة، لضمان صور النزاهة والشفافية، وإعطاء كل ذي حقٍ حقه، من خلال الاستعانة بمجموعة متميزة من مُعلمي الحاسب الآلي بمعاهد المنطقة.
ويبلغ إجمالي عدد المتقدمين للمسابقة 3115 متقدماً، جرى توزيعهم على 12 يوماً، وتقدم منهم اليوم 215 متسابقاً، وتم تقسيمهم على 8 لجان، ويُشرف على تقييمهم مجموعة مُتميزة من موجهي ومُعلمي شؤون القرآن الكريم بالمنطقة.
وتُقام فعاليات المسابقة بقاعات معهد كفر الشيخ الثانوي بنين، المجاور للمنطقة، ويقوم على الإعداد والتنظيم للمسابقة أعضاء إدارة شؤون القرآن بالمنطقة، السيد العقداوي، ويعاونه عدداً من القادة والعاملين بديوان عام المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منطقة كفر الشيخ الأزهرية طلاب المعاهد الأزهرية مسابقة سیر العمل
إقرأ أيضاً:
الأقدم في مصر.. محلج «الذهب الأبيض» بكفر الشيخ ينتعش بالشتاء: نوَّرت يا قطن النيل
أصوات ضجيج لا تنتهي، وماكينات لا تكاد تتوقف عن العمل، ورجال وسيدات وشباب يعملون كخلية النحل، في محلج القطن بمدينة سخا بمحافظة كفر الشيخ، الذي يُعد من أقدم محالج القطن بمصر، ويحتوي على عدة ماكينات تحمل تواريخ ما بين عام 1812 - 1912، ويعمل في هذا الملحج عشرات من العمالة التي تُشارك في حلج وفصل شعر القطن عن البذرة، ليُصبح النواة الأولى للصناعات التي تقوم على «الذهب الأبيض».
تاريخ إنشاء محلج سخايجمع محلج سخا الذي أنشئ في القرن التاسع عشر وتم تسجيله في عداد الآثار الإسلامية والقبطية عام 1998، عشرات الرجال والسيدات من أبناء المحافظة، ومن بينهم عزة علي، 38 عاماً، وزوجها حامد درغام، 50 عاماً، اللذان يعملان به منذ 5 أعوام، وفقاً لما روته «عزة» لـ«الوطن»: «جوزي من الصم والبكم، ودوري إني اقف على دولاب القطن بلقّم، وهو يساعدني، وبيبدأ شغلنا من الساعة 7 صباحاً لحد 5 مساءً، طول أيام الأسبوع ماعدا يوم الجمعة».
خضرة يوسف، 60 عاماً، رغم تقدمها في العُمر والوصول بأبنائها إلى بر الأمان عقب وفاة زوجها منذ سنوات، إلا أنها قرّرت مواصلة العمل في المحلج حتى تُسلي وقت فراغها من جانب ومن جانب آخر لا تُصبح عالة على أحد: «علمت 6 أولاد وجوّزتهم، ومن سنتين تقريباً حد دلني على المحلج، وجيت اشتغلت، عشان أسلي وقتي وفي نفس الوقت أساعد نفسي».
يحرص العاملون في محلج سخا على تسلية أوقاتهم بالغناء والابتهالات وقراءة القرآن مثلما يحكي بحسب سعد عبد المقصود، 62 سنة: «بنهوّن على بعض في الشغل، يعني في ناس بتغني، وناس بتقرأ قرآن، وبنريّح بعضنا عشان نصلي بمعنى إنّ كل واحد فينا بيروح يصلي وزميله يباشر مكنته لحد ما يخلص، وبيكون في فترة ساعة راحة بنتغدى فيها»، مشيراً إلى أنّ مشقة العمل تكمن في الوقوف على القدم لفترات طويلة، وأيضاً التعرض للغبار الناتج عن الماكينات.
مديرة محلج سخا: المحلج يمد جميع محافظات الجمهورية ببذور القطنيمد محلج سخا جميع محافظات الجمهورية ببذور القطن لإنتاج أكثر من 10 أصناف من بذرة القطن والمعروفة عالمياً من حيث الجودة والطول والمتانة، هكذا تحدثت الدكتورة بديعة أنور، مديرة المحلج، مشيرة إلى عمله خلال فترة الشتاء فقط، أما الصيف فيكون فترة صيانة للماكينات: «بنشيل أي بذرة من الماكينات عشان ميكونش في بذرة قديمة في المكن تختلط بالجديدة».