BDL تفتتح أول وكالة مخصصة للصيرفة الإسلامية بالعاصمة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
افتتح بنك التنمية المحلية، اليوم الأربعاء، أول وكالة تجارية مخصصة للصيرفة الإسلامية تحمل اسم “القدس” بالجزائر العاصمة.
كما افتتح البنك، فضاء خاصا بالخدمات الرقمية، وهذا بإشراف المدير العام لهذا البنك العمومي، يوسف لالماس.
وأوضح لالماس، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء، أن هذه الإجراءات “تأتي تماشيا مع توجيهات السلطات العمومية.
كما تهدف إلى توفير أكبر قدر ممكن من المنتجات الإسلامية للمواطنين الراغبين في الحصول على هذا النوع من الخدمات البنكية.
فضلا عن تلبية حاجياتهم وتوفير فرص أوسع للتمويل والاستثمار، مما يعزز التنمية الاقتصادية للبلاد.
ويعرض بنك التنمية المحلية من خلال الوكالة المخصصة للصيرفة الإسلامية التي سميت “القدس” 9 منتجات مطابقة لمبادئ الشريعة الإسلامية. ومصادق عليها من طرف الهيئة الشرعية الوطنية للإفتاء للصناعة المالية الاسلامية وهيئة الرقابة الشرعية للبنك.
وتتمثل هذه المنتجات في “إجارة عقارية منتهية بالتمليك” للأفراد و”مرابحة سيارات” للأفراد”. ومرابحة استهلاك للأفراد ومرابحة الاستثمار للمؤسسات.
وكذا “المرابحة استغلال” للمؤسسات، كما تشمل منتجات “الحساب الجاري الإسلامي” و”حساب الشيك الإسلامي” و”حساب الادخار” و”ودائع حساب الاستثمار بالمضاربة”.
وأشار لالماس الى ” أنه تم خلال السنة الجارية إطلاق حوالي 67 شباكا جديدا للصيرفة الإسلامية عبر التراب الوطني”.
ليبلغ العدد الإجمالي لهذه الشبابيك 107 شباكا، في انتظار فتح 18 شباك جديد قبل نهاية السنة.
أما بخصوص فضاء الخدمات الرقمية، الكائن بنهج عميروش، أوضح المدير العام للبنك أنه “سيسمح بالاستفادة من مختلف الخدمات الرقمية المتنوعة.
حيث تم تجهيزه بموزع آلي للنقود وشباك بنكي آلي. مما سيسمح بالقيام بعمليات السحب بسهولة عن طريق البطاقة البنكية والبطاقة الذهبية، فضلا عن كونه امنا.
وكشف لالماس أنه تم إلى غاية اليوم إصدار ما يقارب 250 ألف بطاقة متداولة +CIB+ لتسهيل المعاملات الإلكترونية للزبائن”.
كما سجل البنك خلال السداسي الأول من 2023 “نتائج استثنائية في مجال المعاملات عبر الإنترنت +الدفع الإلكتروني + التي تتم عبر البطاقات البنكية. حيث تجاوزت هذه المعاملات 1 مليار دج، من خلال 120 ألف عملية.
وبخصوص عدد عمليات السحب عبر موزعات الدفع الالكتروني “DAB/GAB”، فقد سجل بنك التنمية المحلية ما يقارب 4 ملايين و200 ألف عملية. أي ما يعادل 68 مليار دج.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: للصیرفة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
جهود المجلس الأعلى للشئون الإسلامية خلال عام ٢٠٢٤.. إنجازات مضيئة وأثر بارز
واصل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية مسيرته المتميزة خلال عام ٢٠٢٤، محققًا إنجازات واسعة النطاق في مجالات الدعوة والفكر والثقافة، تجسدت في عدد من الفعاليات والمؤتمرات والأنشطة التي تؤكد دوره الريادي في خدمة الإسلام والمجتمع.
في موقف إنساني تجاه تلميذ.. شيخ الأزهر يوقف مراسم افتتاح معهد بالأقصر رئيس جامعة الأزهر يحاضر لأئمة إندونيسياأقام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية المؤتمر الدولي السنوي الخامس والثلاثين تحت عنوان «المؤتمر الدولي الأول للواعظات: دور المرأة في بناء الوعي»، الذي انعقد في الفترة من ٢٥ إلى ٢٦ أغسطس، مسلطًا الضوء على أهمية المرأة ودورها المحوري في تعزيز الوعي الديني والفكري.
وفي خلال شهر رمضان المبارك، نظم المجلس ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الإمام الحسين رضي الله عنه، إذ اجتمع العلماء والدعاة لمناقشة قضايا الإيمان والتقوى، مقدمين رؤى ثرية حول القيم الإسلامية.
حرص المجلس أيضًا على تعزيز دوره في نشر القرآن الكريم، إذ شارك في تنظيم النسخة الحادية والثلاثين من المسابقة العالمية للقرآن الكريم، وأقام النسخة الخامسة من مسابقة الطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف، والتي توّجت بفوز إحدى المتسابقات وتمثيل ٢٠ متسابقًا في المسابقة العالمية.
واستكمالًا لدوره الثقافي، نفذ المجلس ثمانية معسكرات تثقيفية استهدفت الأئمة والواعظات والطلاب الوافدين، مقدمًا برامج تدريبية متقدمة تهدف إلى تطوير مهاراتهم وتعزيز وعيهم الديني. كما أقام المجلس ٢٧ معرضًا لعرض وبيع مطبوعاته، أبرزها مشاركته في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال٥٥، محققًا إيرادات تجاوزت ١.٦٥ مليون جنيه.
على صعيد الإصدارات، قام المجلس بطباعة ٣٦ كتابًا جديدًا، من بينها ترجمة «المنتخب في تفسير معاني القرآن الكريم» إلى الروسية والألمانية والإنجليزية، إضافة إلى إصدار ١٢ عددًا من مجلتي «منبر الإسلام» و«الفردوس»، اللتين تم تحويلهما لاحقًا إلى نسخ إلكترونية متطورة.
وفي إطار دعمه للطلاب الوافدين، قدم المجلس ٤١٠٠ منحة دراسية للدارسين بالأزهر الشريف، إضافة إلى تصدير تسع مكتبات علمية تضم ١٤٤٤ كتابًا علميًا إلى تسع دول مختلفة، ما يعزز دوره في نشر الفكر الوسطي عالميًا.
من ناحية أخرى، شهد العام عقد عدد كبير من الفعاليات العلمية والثقافية، منها ثماني لجان علمية وأربعة صالونات ثقافية، إضافة إلى تنظيم ٦٥ مجلس حديث في المساجد الكبرى، تخللتها قراءة كتب مثل «الأربعون النووية» و «موطأ الإمام مالك» و «صحيح الإمام البخاري».
عمل المجلس كذلك على تطوير موقعه الإلكتروني ليواكب مكانته العلمية والثقافية، وتم إنشاء مركز إعلامي متخصص لنشر كل ما يتعلق بأنشطة المجلس، بما في ذلك المؤتمرات والمعارض والمجالس الحديثية؛ ما عزز من تواصله مع الجمهور.
سعى المجلس إلى الحفاظ على التراث الإسلامي، إذ كلف مجموعة بحثية بالبحث عن الكتب والتسجيلات النادرة؛ ما أثمر عن اكتشاف تلاوات قرآنية نادرة وكتب تراثية قيمة سيعاد نشرها للاستفادة منها.
أولى المجلس اهتمامًا خاصًا باللغة العربية، إذ نظم احتفالات إلكترونية بمناسبة يوم اللغة العربية على صفحاته الرسمية طوال أسبوع كامل، ما يؤكد التزامه بدعم اللغة وتعزيز مكانتها.
كما أقام المجلس معرضًا خاصًا عن آل البيت في مساجدهم، مسلطًا الضوء على الجوانب الإنسانية المشرقة من سيرهم، لتكون مصدر إلهام للأجيال في بناء مجتمع متماسك أخلاقيًا وروحيًا.
واستكمالًا لجهوده في دعم التراث، نظم المجلس تدريبًا ميدانيًا لطلاب كلية أصول الدين بالمنوفية، لتعليمهم كيفية تحقيق كتب التراث، وهو ما يؤكد اهتمامه بتأهيل الكوادر العلمية الشابة.
اهتم المجلس أيضًا بتطوير بنيته التحتية، إذ تم تجديد أساس المقر وترتيبه بما يليق بمكانته بوصفه مؤسسة علمية وثقافية، بما يعزز من قدرته على تقديم خدماته بجودة وكفاءة.