وزير الخارجية: مصر تهدف إلى وقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية عبر صفحتها الرسمية "أكس" ، اليوم الأربعاء، عن لقاء أعضاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية رئيس مجلس الأمن، ووزير الخارجية سامح شكري ووزير خارجية الصين، فور وصولهم مقر الأمم المتحدة اليوم.
وقال وزير الخارجية خلال لقاء المجموعة الوزارية العربية الإسلامية مع رئيس مجلس الأمن، أن مصر هنا تقديرا للرئاسة الصينية لمجلس الأمن ومواقف الصين الداعمة للمبادئ.
ولفت شكري إلى أن مصر تهدف الي وقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة، مضيفاً أن قرار مجلس الأمن الأخير لم يتم تفعيله أو احترامه حتى الآن.
وأوضح وزير الخارجية أن مشروع قرار مجلس الأمن الذى تقدمت به المجموعتان العربية والإسلامية مشروع قرار إنسانى وليس سياسيا، ومجلس الأمن يتحمل مسئولية الوضع الإنسانى فى القطاع.
وقال سامح شكري عن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم أن الكل يتحدث عن رفض التهجير، ولكن لا يتم اتخاذ إجراءات فعلية تحول دون تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللجنة الوزارية العربية الإسلامية اللجنة الوزارية العربية اللجنة الوزارية الوضع الإنساني أمم المتحدة تهجير الفلسطينين تهجير الفلسطينيين مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
حزب الإصلاح والنهضة يرحب بتراجع ترامب عن تهجير الفلسطينيين من غزة
رحب الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بتراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تصريحاته السابقة بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، معتبرًا أن هذا التراجع يؤكد عدم واقعية مثل هذه الطروحات التي تتعارض مع القانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة في أرضه. وأكد أن الضغوط الدولية والتحركات الدبلوماسية، وعلى رأسها الموقف المصري الرافض لهذه الأفكار، كانت عاملًا حاسمًا في إفشال أي محاولة لفرض حلول غير عادلة أو التلاعب بمصير الفلسطينيين تحت أي مبرر.
وأضاف أن الموقف الأمريكي خلال الفترة الماضية كان يحمل إشارات مقلقة حول إمكانية دعم سياسات التهجير القسري، ولكن التراجع عن هذه الطروحات يُثبت أن المجتمع الدولي لا يمكنه القبول بمثل هذه المخططات التي تكرس الاحتلال وتفتح الباب أمام موجات جديدة من عدم الاستقرار في المنطقة. وأوضح أن هذا التغيير في الخطاب السياسي يجب أن يُترجم إلى خطوات عملية تدعم بقاء الفلسطينيين في أراضيهم، وتعزز الجهود الدولية لإعادة إعمار غزة، وليس الاكتفاء بتصريحات سياسية لا تحمل ضمانات حقيقية لحماية الحقوق الفلسطينية.
وأشار إلى أن هذا التراجع يعكس أيضًا فشل أي محاولة لفرض سياسة الأمر الواقع على الفلسطينيين، وهو ما شددت عليه مصر منذ بداية الأزمة، حيث كان موقفها واضحًا برفض أي حديث عن تهجير سكان غزة، ودعم حق الفلسطينيين في البقاء في وطنهم وإقامة دولتهم المستقلة.
وأضاف أن الجهود المصرية المتواصلة، إلى جانب التحركات العربية والدولية، كانت حائط الصد الأول في مواجهة هذه الأفكار، وهو ما دفع بعض الأطراف الدولية إلى إعادة النظر في مواقفها والاعتراف بعدم إمكانية تنفيذ مثل هذه المخططات.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن حزب الإصلاح والنهضة يرى في هذا التراجع خطوة إيجابية لكنها غير كافية، مشددًا على ضرورة التزام المجتمع الدولي بالعمل الجاد نحو تحقيق حل الدولتين كخيار وحيد يضمن الاستقرار والسلام في المنطقة.
وأكد أن التصريحات وحدها لا تكفي، بل يجب أن تُترجم إلى إجراءات واضحة تضمن وقف الاعتداءات على الشعب الفلسطيني، ورفع الحصار عن غزة، وإعادة إعمار ما دمره العدوان، مع التزام دولي كامل بمنع أي محاولات مستقبلية لتهجير الفلسطينيين أو المساس بحقوقهم التاريخية.