إسرائيل تكشف حقيقة تطبيق صفقة لتبادل الرهائن تؤدي لإنهاء الحرب في غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال سكرتير مجلس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، يوسي فوكس، اليوم الأربعاء، إنه لن تكون هناك صفقة لتبادل الرهائن من شأنها أن تؤدي إلى نهاية الحرب أو وقف دائم لإطلاق النار، مشيرا إلي أن هذه الشائعات كاذبة.
وكتب فوكس، عبر منصة “إكس”، “سأعطيكم نصيحة واحدة حول كيفية التمييز بين الأخبار الحقيقية والأخبار الكاذبة في هذه الأيام الصعبة.
. أي شائعات عن أنه ستكون هناك صفقة تبادل رهائن ستؤدي إلى نهاية الحرب أو وقف دائم لإطلاق النار هي شائعات كاذبة".
وأمس، ذكرت محطة "كان" الإذاعية الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر، أن مسؤولين استخباراتيين من الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر ناقشوا مع السلطات القطرية في الدوحة إمكانية إبرام اتفاق جديد بين إسرائيل وحماس، تفرج بموجبه الحركة الفلسطينية عن جميع الرهائن، بما في ذلك الجنود، وستقوم إسرائيل في المقابل بإطلاق سراح المزيد من الفلسطينيين من السجون والموافقة على وقف إطلاق نار طويل الأمد في قطاع غزة.
بسبب تغريدة عن اليهود.. الإعلام العبري يوجه الشكر للمرشد الإيراني اليمن.. مصير السفينة الإسرائيلية المحتجزة مرتبط بخيارات المقاومة الفلسطينيةورداً على هذه التصريحات، هدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، بحل الائتلاف الحاكم إذا لم تستأنف إسرائيل الحرب مع حماس في نهاية وقف إطلاق النار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الإسرائيلي الرهائن إسرائيل حماس
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا يزور إسرائيل سعياً لإنهاء الحرب في غزة ولبنان
يتوجه وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، غداً الأربعاء، إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية بهدف الضغط على إسرائيل، للمشاركة في الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في غزة ولبنان، بعد انتهاء التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال بارو عبر قناة "فرانس 2" التلفزيونية، رداً على سؤال حول ما إذا كان فوز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يمكن أن يعزز موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو: "تلعب الولايات المتحدة دوراً أساسياً من أجل إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
Guerre au Proche-Orient : Jean-Noël Barrot sera en Israël et dans les territoires palestiniens ce mercredi
➡️ https://t.co/sPOOkmVb50 pic.twitter.com/lpAW4j5gFu
وأضاف "نحن والولايات المتحدة ندعم اقتراح صيغ للسلام، للوصول إلى سلام دائم في المنطقة، وخاصة في لبنان".
وضغطت باريس وواشنطن في سبتمبر (أيلول) الماضي، من أجل التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل وجماعة حزب الله المدعومة من إيران، لكن تلك الجهود باءت بالفشل.
ومنذ ذلك الحين لم تبذل واشنطن جهداً يذكر لزيادة الضغط على إسرائيل، لإنهاء حملتها العسكرية في لبنان.
وقال بارو إن "باريس ستتعاون مع الفائز في الانتخابات الأمريكية التي ستجري اليوم الثلاثاء، أياً كان".
وأشار إلى قرار الرئيس الأمريكي الأسبق المنتمي للحزب الجمهوري رونالد ريغان، تعليق بعض شحنات الأسلحة إلى إسرائيل بعد غزوها للبنان في عام 1982، كمثال على قدرة واشنطن على بذل المزيد من الجهود.
وأوضح "الحرب مستمرة منذ فترة طويلة جداً، ويجب اعتماد الحوار والدبلوماسية بدلاً من القوة".