الثورة نت:
2025-04-25@07:59:45 GMT

باراك: حماس بعيدة عن الانهيار جنوب قطاع غزة

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

باراك: حماس بعيدة عن الانهيار جنوب قطاع غزة

الثورة نت/
اعترف رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق إيهود باراك بأن حركة المقاومة الإسلامية حماس بعيدة عن الانهيار جنوب قطاع غزة وأنها تحتفظ بقدراتها في الشمال.. مشيرا إلى فشل نتنياهو في قيادة الحرب.

وكتب باراك بمقال نشرته صحيفة “هآرتس” الصهيونية، الثلاثاء: “بعد حوالي شهرين من الحرب تقترب “إسرائيل” من مفترق طرق حاسم، لقد حققت القوات الصهيونية مكاسب كبيرة شمال قطاع غزة، لكن حماس بعيدة كل البعد عن الانهيار في جنوب غزة، وتحتفظ بقدراتها في الشمال أيضا”.


وأضاف: “إذا كنا راغبين بالبقاء في بيئتنا القاسية فإن إكمال مهمة تفكيك قدرات حماس العسكرية والحكومية أمر بالغ الأهمية، حتى في مواجهة الضغوط الخارجية، فإن الأمر سيتطلب أشهراً وربما أكثر لتحقيق ذلك”.
وحذر باراك من أن الدعم الدولي للحرب “ينفد بسرعة، وقد تتفاقم التوترات المتراكمة خلف الأبواب المغلقة، بما في ذلك مع الولايات المتحدة”.

وقال: “تقع على عاتق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مسؤولية مزامنة هذه الساعات والحصول على الوقت اللازم، لكنه فشل في هذه المهمة، ونحن إذن أمام مفترق طرق حاسم”.
وأضاف: “يتجاهل نتنياهو حقيقة أن علاقة الثقة مع البيت الأبيض أمر بالغ الأهمية بالنسبة لـ”إسرائيل” لتحقيق أهدافها”.
وأشار إلى أن “فشل نتنياهو في قيادة الحرب يكمن في إنكاره للفهم القائل إنه بهذه الحالة لا يمكن تحقيق النصر دون موقف واضح بشأن اليوم التالي (للحرب) وخطة لتنفيذ تلك الرؤية”.
وتابع: “يتيح وجود مثل هذا الموقف تحديد العناصر الحاسمة المعنية وكيفية العمل معها اليوم حتى تكون حاضرة عندما يحين الوقت لليوم التالي”.
واستدرك: “من المؤكد أن كل من يعرف نتنياهو ويراقبه اليوم لديه شكوك جدية حول أهليته لقيادة مثل هذه الحملة المعقدة.. وينبغي لمؤيديه أيضا أن يتوقفوا لحظة للتفكير: هل هو حقاً على مستوى هذه المهمة؟”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

فرصة أخيرة قبل التصعيد الشامل في غزة.. مبادرات تهدئة وضغوط دولية

تشهد الساحة الفلسطينية الإسرائيلية تطورات متسارعة، في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية والإقليمية لوقف الحرب المشتعلة في قطاع غزة منذ أشهر، والتي خلّفت آلاف الضحايا وأدت إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة.

وبينما يتجهز الجيش الإسرائيلي لتوسيع عملياته العسكرية، أعلن المجلس الوزاري الأمني في إسرائيل، الأربعاء، عن منح "فرصة أخيرة" للمفاوضات، في ظل جهود دبلوماسية مكثفة تقودها أطراف دولية من أجل التوصل إلى هدنة طويلة الأمد وصفقة تبادل محتجزين.

تفاصيل الموقف الإسرائيلي وفرصة التفاوض الأخيرة

أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن المجلس الوزاري الأمني المصغّر في تل أبيب قرر منح مساحة أخيرة للمفاوضات السياسية قبل اتخاذ قرار بتوسيع نطاق العملية العسكرية داخل قطاع غزة. ويأتي هذا القرار وسط تزايد الضغوط الدولية المطالبة بإيقاف القتال والتوصل إلى تسوية تُنهي النزاع المستمر.

وبحسب ما أوردته الهيئة، فإن أطرافاً دولية، أبرزها الولايات المتحدة، تضغط حالياً على حركة "حماس" لقبول مقترح جديد قدّمه الوسيط الأميركي، ويتضمن ترتيبات لتهدئة طويلة الأمد تترافق مع إطلاق سراح المحتجزين لدى الجانبين.


في السياق ذاته، كشفت مصادر مطلعة عن أحدث ما قدمه الوسطاء المصريون والقطريون في مساعيهم لإبرام اتفاق شامل. وتتضمن الصيغة الجديدة اقتراح هدنة تمتد من 5 إلى 7 سنوات، يتم خلالها إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، إلى جانب إنهاء رسمي للحرب، يتبعه انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.

حماس تبدي استعداداً لتسليم إدارة غزة

في تطور لافت، صرّح مسؤول فلسطيني رفيع المستوى، مطّلع على مسار المفاوضات، لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) بأن حركة حماس أعربت عن استعدادها لتسليم إدارة القطاع لـ"أي كيان فلسطيني يتم الاتفاق عليه وطنياً وإقليمياً".

وأوضح أن هذا الكيان قد يكون السلطة الوطنية الفلسطينية القائمة في الضفة الغربية، أو هيئة إدارية فلسطينية جديدة تُنشأ لهذا الغرض، ما قد يُمهّد لمرحلة جديدة في إدارة القطاع، بعيداً عن الفصائل المسلحة.

وكان آخر اتفاق لوقف إطلاق النار قد انهار قبل أكثر من شهر، عندما استأنفت إسرائيل هجماتها العسكرية على غزة بتاريخ 18 مارس الماضي، ما أدى إلى تجدد القتال وسقوط مزيد من الضحايا، وسط عجز دولي عن إعادة تثبيت الهدنة.

ترامب يتحدث عن "تقدم كبير" ويضع شروطاً لدور حماس

في المقابل، شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، على أن الولايات المتحدة حققت "تقدماً كبيراً" في الملف الغزاوي، مشيراً إلى أن الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر "ما كان ليحدث لو كنت رئيساً حينها".

وفي معرض رده على أسئلة الصحفيين في المكتب البيضاوي، قال ترامب: "أحرزنا تقدماً كبيراً في ملف غزة".

وعندما سُئل عمّا إذا كانت واشنطن ستسمح لحماس بالاضطلاع بأي دور في إدارة غزة بعد الحرب، أجاب بحزم: "لن نسمح لحماس بفعل ذلك، وسنرى ما سيحدث في غزة".

ويبدو أن الساعات المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مصير الصراع المستمر في غزة، ففي الوقت الذي تقترب فيه إسرائيل من تصعيد عسكري شامل، تعمل أطراف دولية على تمرير مبادرات سياسية قد تفضي إلى إنهاء الحرب، وسط مؤشرات على مرونة فلسطينية في ملف إدارة القطاع، ومواقف أمريكية داعمة للحل المشروط، غير أن نجاح هذه المساعي لا يزال مرهوناً بقدرة الوسطاء على إقناع الأطراف بتقديم تنازلات جوهرية، في لحظة توتر إقليمي حرج.

مقالات مشابهة

  • “حماس”: تصريحات نتنياهو تكريس لنهج “الإبادة الجماعية”
  • فرصة أخيرة قبل التصعيد الشامل في غزة.. مبادرات تهدئة وضغوط دولية
  • محللون: نتنياهو لن يقبل بوقف الحرب لكن قد يحل مشكلة المساعدات
  • نتنياهو: سنواصل الضغط العسكري على حماس حتى القضاء عليها
  • تفاصيل أحدث مقترح لوقف حرب غزة
  • القصف متواصل على لبنان.. «نتنياهو» يواصل تهديداته!
  • حكومة نتنياهو تبحث مستقبل حرب غزة ودعوات إسرائيلية للقبول بصفقة
  • حماس: نجدد مطالبتنا للمجتمع الدولي بالضغط على نتنياهو لفتح المعابر وإدخال المستلزمات
  • حماس: نجدد مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على نتنياهو لفتح المعابر إلى غزة
  • مقترح جديد لوقف الحرب في غزة.. إسرائيل تقمع مظاهرات مناهضة لـ«نتنياهو»