يادات السلطة القضائية تفتتح معرض لصور شهداء منتسبيها وتزور ضريح الرئيس الصماد
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
الوحدة نيوز/ افتتح رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد المتوكل، ومعه رئيس المحكمة العليا القاضي الدكتور عصام السماوي، ووزير العدل بحكومة تصريف الأعمال القاضي نبيل العزاني، ورئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي أحمد الشهاري، وأمين عام مجلس القضاء القاضي سعد هادي، اليوم، معرض صور شهداء السلطة القضائية في إطار إحياء ذكرى سنوية الشهيد.
وخلال الافتتاح أشار رئيس مجلس القضاء إلى أهمية إقامة المعرض لتخليد أدوار الشهداء ووفاء لدمائهم الطاهرة، والاقتداء بمآثرهم والسير على دربهم باعتبارهم مصدر فخر واعتزاز للسلطة القضائية والشعب اليمني.
وطاف رئيس المجلس بحضور نائب رئيس المحكمة العليا الدكتور محمد الغشم، ونائب وزير العدل الدكتور إسماعيل الوزير، والمحامي العام الأول القاضي عباس الجرافي، وعضوي مجلس القضاء القاضي عبدالله عجاج، والقاضي أحمد العقيدة ورئيس محكمة ونيابة استئناف الأمانة القاضي أحمد العزاني والقاضي أحمد أبو منصر وعدد من قيادات السلطة القضائية، بأجنحة المعرض، واطلعوا على صور الشهداء، وقرأوا الفاتحة على أرواحهم.. مؤكدين على أهمية الرعاية المستمرة لأسر الشهداء وذويهم وفاء لتضحياتهم.
إلى ذلك زار رئيس مجلس القضاء ومعه قيادات السلطة القضائية ضريح ومعرض صور الرئيس الشهيد صالح الصماد في ميدان السبعين.
وخلال الزيارة وضع رئيس مجلس القضاء ومعه عدد من قيادات أجهزة القضاء، إكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد الصماد ورفاقه، وقرأوا الفاتحة على أرواحهم الطاهرة.
وأشار القاضي المتوكل إلى أن الرئيس الشهيد الصماد، كان شخصية وطنية فريدة في التضحية والفداء تشبعت بمعاني العزة والكرامة، وكان لتضحياته ورفاقه وجميع الشهداء الفضل في تحقيق الانتصارات على أعداء اليمن والأمة.
وأوضح أن الرئيس الصماد كان يتمتع بروح جهادية عالية في جبهات القتال، فضلا عن مهامه العليا في إدارة شؤون الدولة.
من جانبه أشار وزير العدل بحكومة تصريف الأعمال، إلى أن زيارة قيادات السلطة القضائية لضريح الرئيس الصماد ورفاقه، يجسد الوفاء والعرفان للشهداء العظماء الذين لم يبخلوا على الوطن بأرواحهم.. مؤكدا أن الرئيس الشهيد سيظل حاضرا في قلوب اليمنيين.
كما زار رئيس مجلس القضاء ومعه عدد من قيادات السلطة القضائية، ضريحي الشهيدين حسن الملصي وناصر القوبري، وعددا من رياض ومعارض الشهداء في مديرية سنحان بمحافظة صنعاء.
وخلال الزيارة أشار رئيس مجلس القضاء، إلى أن الشهداء سيظلون رموزا وقدوة في التضحية كما سيظل الرئيس الصماد والشهداء العظماء خالدون في ذاكرة الأجيال تستلهم منهم معاني التضحية والفداء.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي رئیس مجلس القضاء الرئیس الصماد الرئیس الشهید القاضی أحمد
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس القيادة يخاطب قيادات التكتل الوطني للأحزاب: لستم مجرد حلفاء وانما شركاء في التخطيط، والقرار ... تفاصيل
التقى الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم الاربعاء قيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور احمد عبيد بن دغر، للتشاور حول مستجدات الاوضاع المحلية، ودور القوى الوطنية في تعزيز الاستجابة المثلى للمتغيرات الإقليمية، والدولية.
وقال الرئيس "بموجب الدستور، والمرجعيات الحاكمة للمرحلة الانتقالية، فإن المكونات، والاحزاب السياسية ليست مجرد حلفاء، وانما شركاء في التخطيط، والقرار..
لهذا أنتم هنا اليوم من اجل رؤية مشتركة لصناعة المجد الذي ناضلتم من اجله طويلا، وليس مجرد ارقام كما هو الحال في مناطق المليشيات".
ورحب العليمي بقيادات وممثلي التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية في الاجتماع الذي يأتي ضمن سلسلة مشاورات موسعة مع كافة القوى والمكونات الفاعلة في الساحة اليمنية.
واثنى العليمي، على دور التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، وموقفه المشرف في الدفاع عن النظام الجمهوري، ومناهضة المشروع الايراني التوسعي في اليمن والمنطقة.
ووضع الرئيس قيادة التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية امام مجمل التطورات المحلية، والنجاحات والتحديات، والفرص المتاحة لتحقيق النصر، والمستقبل المنشود الذي يستحقه الشعب اليمني.
وجدد رئيس مجلس القيادة، الثناء على دور الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، في المساعدة المخلصة على مواجهة التحديات، بما في استمرار وفاء الدولة بالتزاماتها الحتمية.
واشار الرئيس الى التراكم المحقق في مسار المعركة الوطنية على الصعيدين المحلي والدولي، وفي مقدمة ذلك تصويب السردية المضللة بشأن الوضع اليمني، وإعادة تعريف المليشيات الحوثية كتهديد دائم وليس مؤقتا للأمن والسلم الدوليين.
وقال ان من ثمار هذه الجهود بدا واضحا اليوم في التحول الإيجابي بموقف المجتمع الدولي سواء على صعيد تصنيف المليشيات كمنظمة إرهابية اجنبية، او على صعيد الانتقال من سياسة الاحتواء، الى خيار الردع الحازم.
كما تطرق فخامته في هذا السياق الى انجاز مجلس القيادة الرئاسي للرؤى الاستراتيجية، وموجهات المرحلة، كوثائق وبرامج عمل قابلة للتنفيذ على المسارات السياسية، والاقتصادية والعسكرية، والامنية، والإعلامية والدبلوماسية الى غير ذلك من الاستحقاقات.
اضاف" لكن الاهم اليوم هو ما يتعلق بالفاعلية الاجرائية على الارض، التي نتشاور حولها الآن، حيث نؤكد ان كافة الشروط الموضوعية باتت مواتية ليكون هذا العام هو عام الحسم، والخلاص، وانهاء معاناة شعبنا التي طال امدها".
اضاف: "لهذا نحن مدعوون الى الاستثمار الفاعل في المتغيرات المشجعة، وعدم تفويت فرصة ادارتها الجماعية بكفاءة، وحنكة لتحقيق اكبر قدر من المكاسب، وبأقل كلفة ممكنة".
وشدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي على اهمية تصفير كافة الخلافات بين القوى الوطنية، والتفرغ لمعركة استعادة الدولة، حيث تكمن الشراكة الحقيقية، في تحقيق تطلعات الشعب اليمني، وانجاز استحقاقات التحرير، وبناء الدولة العادلة، القائمة على المواطنة المتساوية، وتجريم العنصرية بكافة اشكالها.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي قد استمع في اللقاء من رئيس واعضاء التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية الى شرح موجز حول نشاط التكتل وبرنامجه السياسي واهدافه الرامية الى تعزيز وحدة الصف، والاصطفاف الوطني بين كافة المكونات، لاستكمال استعادة مؤسسات الدولة، وانهاء الانقلاب، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الامن والاستقرار، والتنمية.
كما استمع فخامته الى عرض موجز حول رؤية التكتل للتعاطي مع المتغيرات السياسية، والاقتصادية، وسبل التخفيف من المعاناة الانسانية، وصناعة الفارق في المحافظات المحررة، وبناء شراكة وطنية واسعة لاستكمال ادارة المرحلة الانتقالية.
وقبيل النقاشات، دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الحضور الى الوقوف دقيقة حداد على ارواح الشهداء الابرار في كافة ربوع الوطن، عشية ذكرى تحرير مدينة المكلا، من التنظيمات الارهابية، حيث انتصر فيها ابناء حضرموت الابطال قبل تسع سنوات، بدعم سخي من الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، لقيم وهوية محافظتهم المعطاءة، القائمة على التسامح والتعايش، والقدوة الحسنة، واستعادة دورها الراسخ في المعادلة الوطنية كقاطرة للدولة، والتنمية.