الرئيس المشاط :تضحيات الشهداء رمزا للفداء في مواجهة العدوان
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
وقرأ فخامة الرئيس الفاتحة على روح الشهيد الصماد وأرواح رفاقه وكافة شهداء الوطن، الذين سطروا ملاحم بطولية دفاعاً عن اليمن وسيادته واستقلاله.
ونوه الرئيس المشاط بتضحيات الرئيس الشهيد الصماد في مواجهة قوى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
واعتبر مواقف الشهيد الصماد وكافة شهداء الوطن عنواناً للصمود والثبات ورمزاً للعطاء والفداء في سبيل مواجهة تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
إلى ذلك زار الرئيس المشاط معرض صور شهداء وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية، الذين قدموا أرواحهم دفاعا عن كرامة واستقلال اليمن.
وطاف بأجنحة المعرض، منوها بمستوى التنظيم والترتيب للمعرض الذي يعبر عن مدى اعتزاز الوطن والشعب بالشهداء الذين بتضحياتهم تصان سيادة اليمن وأمنه واستقراره.
وعبر الرئيس المشاط عن الفخر والاعتزاز بتضحيات الشهداء الذين قدّموا أرواحهم رخيصة لينعم اليمن بالأمن والاستقرار.
كما زار فخامة الرئيس معرض شهداء أبناء المحافظات الجنوبية، الذين ارتقوا بجبهات الدفاع عن الوطن في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
وأكد الرئيس المشاط أن تضحيات الشهداء ملهمة لجميع أبناء الشعب اليمني لاستمرار الصمود والثبات والسير على خطاهم في درب الحرية والكرامة، حتى تحقيق النصر على العدوان وأدواته وتطهير كامل التراب اليمني من الغزاة والمحتلين الجدد.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الرئیس المشاط
إقرأ أيضاً:
المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين الاستهداف الأمريكي العدواني للمدنيين في اليمن
واعتبر المركز في بيان صادر عنه اليوم الاثنين، استهداف العدوان الأمريكي للمساكن والأعيان المدنية انتهاكاً صارخاً لكافة المواثيق والقوانين الدولية والإنسانية ذات الصلة، حيثُ تصنف هذه كجريمة حرب تضيفها أمريكا إلى سجلها الأسود في انتهاك حقوق الإنسان والسيادة الوطنية لليمن.
ودعا البيان الأمم المتحدة بتحمل المسؤولية إزاء تلك الجرائم والعمل على وقف العدوان الأمريكي على اليمن فوراً، واحترام سيادته ووحدة أراضيه، وإدانة انتهاك أمريكا لاتفاقيات جنيف في حماية للمدنيين، وضمان عدم تكرار هذه الانتهاكات.
وطالب المركز اليمني لحقوق الانسان، المجتمع الدولي بإدانة هذه الجرائم وإعلان موقف إنساني وحقوقي وقانوني يحمي القيم والمبادئ التي أسست على أساسها الجمعية العامة للأمم المتحدة، معتبرًا الصمت الإعلامي والقانوني الدولي تجاه جرائم العدوان على اليمن يشكل تواطؤاً غير مقبول.
ودعا الشعوب الحرة ومنظمات المجتمع المدني إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، كما دعا الدول العربية والإسلامية والصديقة إلى اتخاذ مواقف جادة لمساندة الشعبين الفلسطيني واليمني والعمل على إيقاف هذه الجرائم.