برلماني: اتصال الرئيس السيسي ونظيره التونسي يهدف لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال النائب محمد سلطان، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن اتصال الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره التونسي الرئيس قيس سعيد، يهدف إلى دعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية.
وأوضح "سلطان"، في تصريحات صحفية له، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي تقوم بدور تاريخي من أجل إنهاء الحرب، مع التأكيد علي حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة.
وأكد عضو لجنة حقوق الإنسان بالنواب، أن الرئيس السيسي يبذل مجهودا كبيرًا من أجل الحفاظ علي الهدنة الإنسانية في قطاع غزة في ظل ما يعانيه قطاع غزة من تدهور في الأوضاع الإنسانية نتيجة القصف المتواصل من الجانب الإسرائيلي على مدار أكثر من 45 يوما.
وأشار النائب محمد سلطان، إلى أن الدولة المصرية هى الداعم والمساند الأول للقضية الفلسطينية على مر التاريخ، وستظل كذلك، لافتا إلي أن الدور المصري لا يمكن المزايدة عليه بأي شكل، والقضية الفلسطينية على رأس الأولويات.
وتابع عضو مجلس النواب، أن الرئيس السيسي منذ اللحظة الأولى وهو يعمل على وضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته تجاه المجازر الوحشية والممارسات المرفوضة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، في ظل حالة صمت دولي باتت غير مقبولة تجاه تلك الممارسات التي تستدعي موقفا دوليا واضحا وحازما للوقف الفوري لإطلاق النار ووقف نزيف الدم على الأراضي الفلسطينية.
يشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي تلقى اتصال هاتفي من نظيره التونسي الرئيس قيس سعيد.
وأكد الزعيمان حرصهما على العمل المشترك لتطوير العلاقات، كما ناقش الاتصال الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية لاستغلال الهدنة الجارية في قطاع غزة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وكذا جهود إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، وهو ما ثمنه الرئيس التونسي.
واتفق الجانبان على أهمية العمل على الوقف الدائم لإطلاق النار، والتحرك العاجل لتقديم كافة سبل الدعم لإغاثة أهالي القطاع، مع السعي لتحقيق التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني قطاع غزة الرئيس عبدالفتاح السيسي وقف إطلاق النار المساعدات الإغاثية الرئیس السیسی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبراء: تأجيل تسليم المحتجزين رسالة واضحة لوقف خروقات الاحتلال
توقع عدد من المحللين السياسيين تطورات الأوضاع خلال الفترة المقبلة حول استمرار اتفاق إطلاق النار بعدما أعلنت حركة حماس تأجيل تسليم المحتجزين الإسرائيليين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم السبت المقبل، حتى إشعار آخر، ولحين التزام جيش الاحتلال ببنود وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وفسر الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، السبب وراء تأجيل التسليم، بأن اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة دخل حيز التنفيذ فى 19 يناير الماضى وكان هناك التزام من جانب الاحتلال بدخول عدد من المساعدات يومياً وهو ما لم يحدث، حيث لم تدخل 15% من المساعدات التى تم الاتفاق عليها وهى من 50 لـ60 شحنة مساعدات يومية.
«الرقب»: الهدنة لم تنتهِ.. و«الحرازين»: ما يحدث ضغط سياسي لتحسين شروط التوافقوتابع «الرقب» أن الخيام المتنقلة لم يتم السماح لها بجانب تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار فى مختلف مناطق القطاع، لتقرر «حماس» تعليق تسليم المحتجزين فى رسالة حاسمة لأهمية الالتزام بكافة بنود الاتفاق.
وأشار إلى أن التوترات زادت بعد تصريحات الإدارة الأمريكية المستمرة حول تهجير الشعب الفلسطينى بجانب الرغبة فى إطلاق سراح المحتجزين دفعة واحدة، لافتاً إلى أنها مجرد تصريحات لا يمكن أن تؤثر بشكل أو بآخر.
وأضاف «الرقب» أن الهدنة مستمرة فى ظل دور الوسطاء الحاسم ولم تنته رغم كل ما يحدث، ولا بد من دخول أكبر قدر من المساعدات خلال الفترة المقبلة.
وأكد جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن هناك جهداً كبيراً خلال الفترة المقبلة أمام الوسطاء فى مصر وقطر وتأكيد أهمية ضرورة الالتزام بمراحل الاتفاق الثلاث وهى فى مصلحة الجميع سواء للمحتجزين الإسرائيليين أو الأسرى الفلسطينيين.
وأشار إلى أن تهديدات الإدارة الأمريكية الداعمة الإسرائيلية الأخيرة بشأن إطلاق سراح جميع المحتجزين تتناقض مع الاتفاق الذى تم الاتفاق عليه، وخلال الأيام المقبلة سيكون هناك ضغط كبير من جانب الوسطاء لاستمرار ما تم التوافق عليه، وكل ما يحدث ما هو إلا مخططات ومحاولات للضغط السياسى من أجل كسب مزيد من المواقف وتحسين شروط التوافق.
وأكد الدكتور إسماعيل تركى، أستاذ العلوم السياسية، أن الجهود المصرية تؤكد ضرورة حشد الدعم الدولى من أجل تثبيت وقف إطلاق النار فى غزة، الذى يتعرض إلى تهديدات ومخاطر حقيقية.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن مصر تسعى إلى إعادة إعمار قطاع غزة، لتكون قادرة على تثبيت السكان الفلسطينيين، فى ظل الدعوات الإسرائيلية التى تريد تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، مشيراً إلى أن الدنمارك تشعر بمدى الغطرسة وقبح هذه الدعوات التى يتناولها الاحتلال الإسرائيلى.
وتابع: «الموقف العربى والمصرى ثابت على ما تمثله القيم من دعم حقوق الشعب الفلسطينى وثوابت السياسة الخارجية المصرية بضرورة الحفاظ على حقوق الفلسطينيين، من خلال عدم السماح بتهجيرهم من أرضهم، وإدخال المزيد من المساعدات والبدء فى عملية إعادة إعمار قطاع غزة».