سكاي نيوز عربية:
2024-09-19@22:24:30 GMT

موضوعات هامة تلفت الأنظار خلال مؤتمر "كوب28"

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

سيكون قادة العالم الذين سيشاركون في مؤتمر "كوب28" الذي يُعقد بين 30 نوفمبر و12 ديسمبر في دبي في الإمارات، مدعوين لتقديم ردّ جماعي قوّي حول المواضيع المتعلقة بارتفاع درجات الحرارة القياسية والفيضانات في القرن الإفريقي والحرائق المدمرة في كندا.

في ما يأتي خمس مواضيع للمتابعة خلال النسخة الثامنة والعشرين من المؤتمر الدولي حول المناخ الذي يُعقد كل عام برعاية الأمم المتحدة.

الانتقال الطاقي

ستذهب كل الأنظار  إلى الشروط المعتمدة بشأن الانتقال الطاقي، وهو انتقال حاسم وضروري للنجاح في الحدّ من ارتفاع درجات الحرارة إلى مستوى 1.5 درجة مئوية بالمقارنة بعصر ما قبل الصناعة.

واتفقت الأطراف المشاركة في المؤتمر السادس والعشرين في غلاسكو في العام 2021، على خفض حصة استهلاك الفحم.

ومنذ ذلك الحين، ظل الناشطون وبعض الحكومات يضغطون من أجل نفس الشئ بالنسبة للنفط والغاز ولكن لم يتم العثور على الصياغة الدقيقة لهذه الخطوة.

كما سيتم التطرق الى التزامات الدول بمضاعفة قدراتها في مجال الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول العام 2030، وهو الهدف الذي دعمته مؤخراً مجموعة العشرين، ثم أعادت طرحه كل من الولايات المتحدة والصين في إعلان مشترك في وقت سابق من هذا الشهر.

إلى ذلك سينظر في مضاعفة وتيرة تحسين نجاعة استخدام الطاقة.

ومن المقرر أن تكون هذه الالتزامات في شكل استجابة للتقييم الفني لاتفاق باريس الذي نُشر مطلع سبتمبر، والذي سلط الضوء على الجهود المبذولة وغير الكافية إلى حد كبير حتى اليوم.

صندوق تعويض

كان أهم انجاز حققه مؤتمر "كوب 27" في شرم الشيخ في مصر إنشاء صندوق يهدف إلى التعويض عن "الخسائر والأضرار" التي لحقت الدول المعرضة بشكل خاص ومباشر للكوارث المناخية، وهي الأقل مسؤولية تاريخيا عن انبعاثات الغازات الدفيئة.

ولكن إنشاء مشروع هذا الصندوق الجديد أصبح معقدا، كما ظلت المفاوضات متعثرة لمدة عام. وأحد الإشكاليات التي يتعين حلّها تتمحور حول من الذي يجب أن يدفع؟ من سيستفيد منه؟ ومن يجب أن يكون مسؤولاً عن إدارته؟

تم التوصل إلى حل وسط هش بشأن تفعيله مطلع نوفمبر، ,وسط آمال بأن تتم الموافقة عليه خلال نسخة المؤتمر للعام الجاري.  

تمويل المناخ

يرى مجموعة من الخبراء أنه يتعين على العالم استثمار أكثر من 3 آلاف مليار دولار سنويا بداية من العام 2030 للوصول إلى تحقيق الأهداف المناخية.

ولكن وإلى اليوم تبدو الدول المتطورة بعيدة المنال سواء في ما يتعلق بتخصيص الاستثمارات للانتقال الطاقي أو كذلك التأقلم إزاء تداعيات التغير المناخي.

وفي العام 2009، وعدت الدول الغنية، المصدر الرئيسي للانبعاثات والمتهمة تاريخياً بأزمة المناخ، بتقديم 100 مليار دولار سنوياً للدول الفقيرة بحلول العام 2020. و"على الأرجح" تم تحقيق هذا الهدف أخيرا في العام الفائت، بعد عامين من التأخير، وفقاً لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

كما من المقرر أن يضع "كوب 28" هدفا جديدا يتعلق بالتمويل بالرغم من أن الأطراف المشاركة غير ملزمة بأخذ قرارات هذا العام.

الميثان والنظم الغذائية

يعد غاز الميثان أحد الغازات الدفيئة الخطرة، وهو ثاني أكبر متسبب في تغير المناخ بعد ثاني أكسيد الكربون، ولكنه لم يحظ بالاهتمام حتى اليوم.

ويتعين تنيظم قمة حول غاز الميثان وغيره من الغازات الدفيئة، بالإضافة إلى ثاني أكسيد الكربون، خلال "كوب 28"، مما سيعزز تشديد الالتزام الذي تم التعهد به في العام 2021 لتقليل من انبعاثات غاز الميثان بنسبة 30 في المئة على الأقل مقارنة بالعام 2020.

وستكون نسخة هذا العام من مؤتمر المناخ أيضًا الأولى من نوعها التي ستركز كثيرًا على النظم الغذائية العالمية، المسؤولة عن حوالي ثلث الغازات الدفيئة المنبعثة.

كما أن إنتاج الغذاء وتوزيعه مهدد بالجفاف، أحد أهم تداعيات التغير المناخي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأمم المتحدة الولايات المتحدة الصين مصر كوب 28 كوب28 كوب 28 اقتصاد عالمي مناخ الأمم المتحدة الولايات المتحدة الصين مصر كوب 28 كوب 28 الغازات الدفیئة فی العام

إقرأ أيضاً:

مؤتمر الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوافق على قرار مصر بتطبيق الضمانات الشاملة

اعتمد المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الخميس 19 سبتمبر 2024، بأغلبية الأصوات، القرار الذي طرحته مصر من أجل تطبيق ضمانات الوكالة على كافة المنشآت النووية في الشرق الأوسط.

وقد حصل القرار على تأييد 112 صوتاً، في مقابل امتناع 9 أصوات، ودون تصويت أي دولة ضد القرار، خلال جلسة التصويت التي جرت ضمن أعمال الدورة 68 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقدة في الفترة من 16- 20 سبتمبر 2024 بمقر الوكالة في فيينا.

المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية

هذا، وقد صرح السفير محمد نصر، سفير مصر في فيينا ومندوب مصر الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن اعتماد هذا القرار وبأغلبية كبيرة يؤكد على الثقل الذي تتمتع به مصر داخل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وعلى عدالة القضية التي تنادي بها لتطبيق ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في كل دول منطقة الشرق الأوسط، وعلى كافة المنشآت النووية في المنطقة، وتحقيق عالمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وهي المقاصد التي يدعمها المجتمع الدولي أملاً في صياغة واقع جديد في الشرق الأوسط خال من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل.

المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية

وأضاف السفير نصر أن هذا القرار، والذي تتقدم به مصر سنوياً للمؤتمر العام للوكالة، دائما ما يحظى بتأييد واسع من جانب الدول التي تسعى إلى الوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ والانتصار لهذه القضية المحورية، مؤكداً على ضرورة تكثيف الجهود الدولية من أجل كسر حالة الجمود التي تعتري تنفيذ هذا القرار، وتهيئة المجال للدخول في حوار مباشر وجاد لإنشاء المنطقة الخالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط وانضمام إسرائيل لمعاهدة عدم الانتشار النووي، أسوة بكافة دول المنطقة.

اقرأ أيضاًوكالة الطاقة الدولية تتوقع ارتفاع الطلب على النفط في إفريقيا

وكالة الطاقة الدولية و«أوبك» يتعارضان بشأن الطلب على النفط

رئيس الطاقة الدولية يحذر من نقص محتمل في الطاقة خلال الشتاء المقبل

مقالات مشابهة

  • عاجل| بكري يكشف تفاصيل هامة بشأن لقائه مع وزير التعليم قبل بداية العام الدراسي
  • مؤتمر الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوافق على قرار مصر بتطبيق الضمانات الشاملة
  • مع زيارة عباس.. إسبانيا تدعو لوقف التصعيد في الشرق الأوسط
  • الروسي أمير إبراغيموف ناشئ مانشستر يونايتد يخطف الأنظار مجددا خلال تلاوة القرآن
  • محجوب فضل بدری: أنقذو عبد الرحيم
  • حصة إنتاج الميثان الحيوي لا تتجاوز 1% من سوق الغاز العالمية (تقرير)
  • أذربيجان البلد المضيف لـ (كوب29) توضح المهمة الرئيسية للقمة
  • مساعد آمر القوة البحرية يبحث مع قائد القوات البحرية بالقيادة المركزية الأمريكية موضوعات مشتركة
  • أذربيجان تعلن أهدافًا للتمويل المناخي وتخزين الطاقة خلال رئاسة كوب 29.. فيديو
  • أذربيجان تعلن أهدافا للتمويل المناخي وتخزين الطاقة خلال رئاسة كوب 29