تصدر اسمه منصة "X".. ماذا تعرف عن الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي؟
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
عواصم - الوكالات
تصدر وسم الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي اليوم الأربعاء، منصة التواصل الاجتماعي "X" في الأردن بعد اعادة تداول اسمه للمطالبة باطلاق سراحة في عملية تبادل الأسرى بين حركة حماس والكيان الصهيوني.
وقال ناشطون عبر منصة "X": "إطلاق سراح البرغوثي سيكون له أثر إيجابي كبير؛ سواءً على صعيد حركة فتح أو على صعيد الحوار الفلسطيني الداخلي الفلسطيني''.
وعلق آخرون بالقول: "إطلاق سراح مروان البرغوثي بات أقرب من أي وقت سابق، بفضل ما تمتلكه حماس من أسرى".
ويُعد البرغوثي من القياديين البارزين في حركة فتح، وكان له دور كبير في الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي انطلقت العام 2000.
واعتقل جيش الاحتلال الاسرائيلي مروان البرغوثي عام 2002 وحكم عليه في يونيو 2004 بالسجن مدى الحياة بعد أن أدانه القضاء الصهيوني غير العادل والنزيه بالضلوع في 4 هجمات.
ومروان البرغوثي (64 عامًا) أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية، وبدأ نشاطه السياسي ضد الاحتلال الاسرائيلي منذ كان مراهقا، من ترديد ان الانتفاضة " لن تتوقف الا بخروج جميع المستوطنين وزوال الاحتلال".
واعتقله الجيش الإسرائيلي أكثر من مرة، وأمضى في سجون الاحتلال عدة سنوات بتهمة الانتماء لحركة فتح ونشاطه المناهض لاسرائيل.
وكان البرغوثي، وهو من مواليد قرية كوبر شمال غرب مدينة رام الله في وسط الضفة الغربية، أبعد إلى جنوب لبنان في عام 1988 عند بداية الانتفاضة الأولى (1987-1994).
ولم يثنه الابعاد عن مواصلة نشاطه من خلال حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية التي كانت تتخذ تونس مقرًا لها حتى عاد الى رام الله اثر اتفاق اوسلو عام 1993، وهو الاتفاق الذي اتاح اقامة سلطة الحكم الذاتي.
وفي عام 1996 انتخب عضوا في أول مجلس تشريعي فلسطيني منتخب عن دائرة رام الله ضمن قائمة حركة فتح. حيث عرف عنه معارضته للسلطة لا سيما ما يتعلق بقضايا الحرية والديمقراطية.
ومن اللافت للنظر أن البرغوثي الذي يتحدت العبرية بطلاقة كان أحد ابرز الشخصيات الفلسطينية التي ظلت على اتصال دائم مع نشطاء السلام الإسرائيليين حتى اندلاع الانتفاضة الأخيرة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مروان البرغوثی حرکة فتح
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تفرج عن أقدم أسير فلسطيني نائل البرغوثي ضمن صفقة التبادل
أعلنت عائلة الأسير الفلسطيني نائل البرغوثي عن أن السلطات الإسرائيلية أبلغته بقرار الإفراج عنه يوم السبت المقبل، في إطار صفقة تبادل الأسرى، وذلك بعد أكثر من 45 عامًا قضاها في سجون الاحتلال. وأكدت العائلة، في تصريح لها اليوم الثلاثاء، أن البرغوثي تواصل مع زوجته وأبلغها بالموعد المحدد لإطلاق سراحه.
ويأتي هذا التطور في سياق الجهود المصرية والقطرية الرامية إلى استكمال تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يتضمن الإفراج عن بقية الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين يوم السبت المقبل. وقد اختُتمت جولة المباحثات بين الوفود المصرية والقطرية والإسرائيلية والأمريكية في القاهرة بنجاح، وفق ما أفاد به مصدر مطلع.
نائل البرغوثي، البالغ من العمر 67 عامًا، ينحدر من بلدة كوبر شمال غرب رام الله. اعتُقل للمرة الأولى عام 1978، بتهمة تنفيذ عمليات مسلحة، والانتماء لحركة "فتح"، وتنظيم خلايا لمقاومة الاحتلال.
وبعد أن أمضى 34 عامًا متواصلة في السجن، أُفرج عنه عام 2011 ضمن صفقة تبادل الأسرى التي جرت برعاية مصرية بين حركة حماس وإسرائيل، والتي أدت إلى إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، إلا أن الاحتلال أعاد اعتقاله عام 2014، وأبقاه رهن الأسر حتى اليوم، قبل أن تقرر محكمة إسرائيلية في 22 فبراير 2017 إعادة حكمه السابق بالسجن مدى الحياة، ليُلقب بـ"عميد الأسرى الفلسطينيين".
وخلال سنوات اعتقاله، تعرض البرغوثي، كسائر الأسرى الفلسطينيين، لمختلف أشكال التنكيل والتعذيب والعزل الانفرادي، وفق ما أفادت به هيئة شؤون الأسرى. كما حُرم من وداع والديه وأقاربه، الذين فارقوا الحياة خلال فترة اعتقاله.
ويُعد البرغوثي أقدم أسير سياسي في العالم، حيث دخل اسمه موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية كأطول فترة يقضيها أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ما جعله رمزًا للصمود الفلسطيني في وجه سياسات القمع الإسرائيلية.