شكري: القانون المصري لايسمح بالبيع أو التعامل على أي سلعة مصرية غير بالجنيه
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أكد المهندس طارق شكري، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن القانون المصري لا يسمح بالبيع اوالتعامل على أي سلعة مصرية غير بالجنيه المصري، موضحا أن ملف بيع العقارات للأجانب ملف هام جدا.
وأضاف شكري، خلال كلمته فى مؤتمر صناع القرار للقطاع العقاري، أنه لديه رأيين، الأول أن التعامل بالعملة الأجنبية يقلل من قيمة العملة المصرية، والرأي الاخر أن ثروات المصريين فقدت أكثر من 60% من قيمتها، وبالتالي لن تصل الى حالة التوازن، لان حالة التوازن تحتاج قدرة حقيقية.
وأشار وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إلى أن المطور العقاري الأجنبي أو المقيم بالخارج يشتري بالدولار، مشتري الوحدات للعاملين بالخارج هيشتري الوحدة بالعملة الاجنبي كاش في سوق موازي في فرق 40%.
ويقام مؤتمر صناع القرار في نسخته الثالثة التي تم تخصيصها للقطاع العقاري بعد النهضة العمرانية الشاملة التي تشهدها مصر، ويقام المؤتمر تحت رعاية وزارة الإسكان ويشارك فيه لفيف رفيع المستوى من ممثلي الهيئات الحكومية ورؤساء الشركات في القطاع الخاص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسكان لجنة الاسكان بمجلس النواب العقارات بيع العقارات
إقرأ أيضاً:
البعض يتسآئل لماذا مصر
البعض يتسآئل لماذا مصر
أول دولة فتحت أبوابها للسودانيين بعد محنة الحــــ ـرب :
لا يمكن قياس دور مصر الرسمية والشعبية فقط من زاوية معاملة اللاجئين (لكل دولة مخاوفها وحساباتها الاقتصادية والأمنية والصحية) ولا يمكن إسقاط معاناة السودانيين في القنصليات والمعابر على معادلة وسلوك مصر تجاه الأزمة السودانية ..
وجودي في ولاية نهر النيل أمن لي قدر كبير من المعلومات الهامة عن مكاسب الشعب السوداني من الجاره الشمالية مصر . على أساس أن الولايات قبل سقوط مدني كانت تمثل معبرا الي غالب ولايات السودان (من والي) خصوصاً حركة البضائع في ستة نقاط اختصر مكاسب السودان الشعب والدولة من مصر الدولة والشعب :
أولاً. (…………….) ساترك المساحة خالية لأنها جزء من أسرار الدولة لا يحق لي الحديث وان كنت شاهد عليها ..
ثانياً : بعد انهيار مصانع إنتاج الدقيق في الخرطوم وتوقف الواردات عبر ميناء بورتسودان .. أنسابت سلعة الدقيق من مصر عبر البر وبأسعار أقل بكثير من المعروض في السوق المحلي اَ المستورد لاحقا من السعودية .. ولولا جشع إدارات التجارة والتموين في ولايات المعبر الشمالية ونهر النيل لبقى سعر جوال الدقيق 25 كيلو في (20 جنية سوداني) الي اليوم لكن فرض الرسوم ضاعف من السعر بمعنى أن المصريين لم يستغلو أزمة السودان لمضاعفة سعر الدقيق وحتى كتابة هذا الدفاع عن مصر لم تشهد البلاد أزمة في سلعة الدقيق …
ثالثاً : ظل التعامل بين تجار البلدين بالعملات المحلية وكان في أماكن شركات مصر ان تشترط البيع بالدولار او الدرهم في بلد الحــــ ـرب فيها تاكل كل شيء وربما وطنيةوحسن إدارة رجال الأعمال السودانيين كذلك ساعدت .. ومن جانب آخر ساهم التبادل بالجنيهين السوداني والمصري في رفع الطلب عليهما وزادت قيمه الجنية السوداني خلال الأزمة .
رابعاً : كان من اليسير جداً على قيادات الجيش والشرطة والمستنفرين ان يرسلوا أهلهم وأولادهم الي مصر للتفرغ للمعركة لأن الذين تحملوا الصدمة الأولى لولا اطمئنانهم على أهلم اما استطاعو الصمود ..
خامساً : الملابس والأدوية والمعدات الطبية وغيرها من مطلوبات المعركة وعلاج الجرحى حتى المياة المعدنية كانت تأتي من مصر بأسعار السوق المحلي هناك
سادساً واخيراً : ما ضر السودان حكومة وشعبا ان يرد الدين والجميل في تخصيص مشروع واحد أو أكثر لشركات مصرية في مشوار إعادة البناء افترض ان قيمة العطاء ملياري دولار ما ضر السودان وحالياً أكثر من مليون مواطن سوداني موجود هناك ..
إذا تم ذهنيا عكس موقف مصر من الحــــ ـرب في السودان الي المعسكر الآخر .. معسكر الإمارات .. ما هو السيناريو المتوقع حينئذ .. اقولها وأنا على يقين .. لو وقفت مصر إلى جانب الإمارات لكان شكل وواقع المعركة يختلف عن الذي حدث وربما امتدت المعارك حتى حلفا القديمة شمالاً
Osman Alatta
إنضم لقناة النيلين على واتساب