منظمة التعاون الإسلامي تؤكد دعم حقوق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
الرياض-سانا
جددت منظمة التعاون الإسلامي اليوم دعمها الثابت والكامل لحقوق الشعب الفلسطيني، وضرورة وقف جرائم الكيان الصهيوني بحقه وإطلاق مسار سياسي، برعاية دولية متعددة الأطراف يفضي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين المستقلة.
وأكدت المنظمة في بيان لها اليوم بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني على ضرورة تطبيق القرار الصادر عن القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية التي انعقدت في الرياض، وقالت: إن “غياب العدالة والشرعية الدولية وازدواجية المعايير شجعت (إسرائيل)على مواصلة جرائمها ومكنتها من الإفلات من العقاب وساهمت في إطالة أمد النزاع الذي يقوض الأمن والسلم الدوليين”.
ودعت المنظمة في بيانها إلى ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه ضرورة وقف العدوان بشكل فوري وكامل باعتباره جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، إضافة إلى ضمان إيصال المساعدات الإنسانية والاحتياجات الأساسية إلى قطاع غزة وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
واعتبرت المنظمة أن استمرار تصاعد وتيرة الاعتداءات والجرائم والتحريض والإرهاب المنظم الذي يمارسه المستوطنون المتطرفون تنذر بمزيد من العنف والتوتر.
وحذرت المنظمة من خطورة استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأماكن المقدسة في مدينة القدس المحتلة، ولا سيما على المسجد الأقصى المبارك.
ويصادف اليوم ذكرى “اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني”، في فرصة لإعادة التأكيد على دعم حقوق الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة والذي ازداد زخماً على المستويين الإقليمي والعالمي في ظل العدوان الصهيوني على قطاع غزة والضفة الغربية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
منظمة أمريكية تكشف عن تفاصيل زيارة الفياض الى طهران
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت منظمة لونغ وور جورنال، اليوم الخميس (20 شباط 2025)، عن تفاصيل الاجتماع الذي عقد بين رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، ومسؤولين إيرانيين في العاصمة طهران خلال الثامن عشر من الشهر الحالي، مؤكدة ان زيارة الفياض أتت لتأمين عدة ملفات مع الجانب الإيراني من بينها "تأمين منصبه".
وقالت المنظمة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان الفياض "مهدد" الان بفقدان منصبه نتيجة لجهود يقودها هادي العامري، اكرم الكعبي ونوري المالكي، موضحة "محاولات الأطراف الثلاث إزاحة الفياض من منصبه تقابل باصرار على ابقاءه في المنصب من قبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ورئيس مجلس الوزراء الأسبق حيدر العبادي".
وتابعت "على الرغم من الدعم الذي يحظى به الفياض من السوداني والعبادي، الا انه طلب من الإيرانيين التدخل لضمان بقائه في المنصب ولحل بعض الخلافات العالقة حول مستقبل مؤسسة الحشد الشعبي والخلافات التي تجري حاليا بين بعض فصائله داخليا".
المنظمة اكدت أيضا ان الفياض وبعد لقائه الرسمي بوزير الخارجية الإيرانية عباس عرقجي، التقى بالممثل عن خامنئي علي اكبر احمديان، حيث طلب منه بشكل مباشر التدخل في حل المشاكل العالقة بين الفصائل العراقية داخل مؤسسة الحشد بالإضافة الى مساعدته للحفاظ على منصبه، بحسب وصفها.
وأشارت المنظمة الى ان بعض أسباب الخلافات الداخلية بين الحشد والتي يحاول الفياض الاستعانة بايران لحلها، تتمحور حول مستقبل مؤسسة الحشد الشعبي، حيث تنقسم الى فريقين، يرى الأول ان الفصائل والمؤسسة يجب ان تحافظ على استقلالية كبيرة عن سيطرة الحكومة العراقية، وأخرى ترى بان دمجها مع مؤسسات الدولة بشكل كامل وقطع علاقاتها الخارجية مع ايران بات ضرورة مع تصاعد حدة سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الشرق الأوسط.