محمد عبد السلام: اليمن حريصة على الأمن البحري
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
جاء ذلك في تعقيب له على بيان وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع فيما يخص الأمن البحري، والذي دعت فيه القوات المسلحة اليمنية إلى الوقف الفوري لما أسمته "التهديدات التي تستهدف ممرات الشحن الدولية والسفن التجارية"، وإطلاق سراح السفينة M/V Galaxy Leader وطاقمها.
وقال محمد عبد السلام في بيان له على قناته في "تليجرام" اليوم الأربعاء، إن القوات البحرية سبق وحذرت بأن السفن الإسرائيلية أو التي تعمل مع العدو هي المستهدفة نتيجة العدوان الغاشم والحصار الجائر على قطاع غزة.
وأضاف أن تصرفات الكيان الاجرامية تهدد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين، والتصدي لها ولأنشطتها العدوانية أمر مهم لأمن وسلام المنطقة والعالم.
وذكر أن طاقم السفينة الإسرائيلية المحتجزة تم التعامل معهم وفقا للأخلاق الإسلامية والأعراف الإنسانية كما تم السماح لهم بالتواصل مع أهاليهم
وأوضح عبدالسلام أن احتجاز السفينة الإسرائيلية تم تضامنا مع الشعب والمقاومة في غزة ومصير السفينة مرتبط بخيارات المقاومة الفلسطينية وبما يخدم أهدافها ضد العدو.
ولفت محمد عبد السلام إلى أن إعطاء مجموعة الدول الصناعية السبع مشروعية الدفاع عن النفس للكيان الصهيوني يعد مخالفة للقانون الدولي كونه احتلالا باطلا لفلسطين.
وأكد أن المشروعية الحقيقية هي للشعب الفلسطيني في مقاومة ومواجهة ما يتعرض له من عدوان وحصار من قبل الكيان الإسرائيلي المدعوم أمريكيا وغربيا.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: الأمريكي شريك أساسي مع العدو الإسرائيلي في كل جرائمه التي يرتكبها على مدى عقود من الزمن
يمانيون/ خاص
أكد السيد القائد أن الأمريكي شريك أساسي مع المجرم الصهيوني الإسرائيلي اليهودي في كل جرائمه التي يرتكبها على مدى عقود من الزمن في فلسطين ولبنان وسوريا والأردن ومصر.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن بريطانيا وفرنسا شاركت الأمريكي في استقدام العصابات الصهيونية اليهودية إلى فلسطين وتجنيدها وتسليحها وتمكينها.
وأضاف السيد أن الرئيس الفرنسي الحالي ومن قبله جعلوا من أنفسهم الفداء للصهاينة اليهود، وأن ألمانيا تقدم الكثير من قذائف السلاح والدعم السياسي والإعلامي.. مؤكداً أن قوى الشر المنضوية تحت لواء الصهيونية اتجاهها الإجرامي الوحشي ضد أمتنا الإسلامية من منطلق عقائدي ورؤية وتوجه
ولفت قائد الثورة إلى أنه من المدهش أن بعض السياسيين والإعلاميين العرب ممن يتحدثون عن المجاهدين في فلسطين ولبنان يتحدثون عنهم وكأنهم هم من استفز العدو الإسرائيلي والأمريكي.
وأوضح السيد أن الأمريكي والبريطاني والأوروبي اتجهوا لدعم الصهيونية كمشروع يؤمنون به لتدمير أمتنا الإسلامية.. لافتاً إلى أن الحديث الصهيوني المتكرر عن فلسطين وبقية الشام ومصر وأجزاء من السعودية والعراق بهدف السيطرة والاحتلال المباشر.
وأشار السيد القائد إلى أن ما يعبّر عنه الأمريكي والإسرائيلي بتغيير وجه الشرق الأوسط يعني التحكم بالجميع بما يخدم المصلحة الأمريكية والإسرائيلية.. مضيفاً أن عدوانية أمريكا و”إسرائيل” ليست ردة فعل من استفزاز بل هم من ابتدأ العدوان على امتنا باحتلال الأوطان واستهداف الشعوب.
ونوه السيد إلى أن العدو لديه توجه إجرامي مفسد، يستهدف الناس لإفساد حياتهم على المستوى الأخلاقي، ولإفساد الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأن توجه العدو ظلامي بكل ما تعنيه الكلمة في رؤيته وتوجهه وفكره.