الجيش الإسرائيلي يقتل 4 فلسطينيين في جنين بينهم طفلان
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قتل الجيش الإسرائيلي 4 فلسطينيين، بينهما طفلان، خلال اجتياحه مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة، والذي بدأ الليلة الماضية واستمر الأربعاء.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن القوات الإسرائيلية قتلت الطفلين آدم سامر الغول (8 أعوام) وباسل سليمان أبو الوفا (15 عاما) في جنين.
ونقلت الوكالة عن مصادر محلية قولها: "إن قوات الاحتلال أعدمت الطفلين الغول وأبو الوفا بإطلاق الرصاص عليهما بشكل مباشر خلال وجودهما في حي البساتين، وتركتهما ينزفان، حيث منعت المواطنين والمسعفين من الوصول إليهما وإسعافهما".
وأصيب شابان أحدهما برصاصة في الرأس، والآخر بعد دهسه من قبل سيارة عسكرية إسرائيلية.
وأرغم الجيش الإسرائيلي الأهالي في حي الدمج على إخلاء منازلهم بعد عملية تدمير واسعة للمنازل والشوارع في الحي، وقصف منزلا من طائرة مسيرة.
رواية الجيش الإسرائيلي
وأصدر الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك" بيانا مشتركا أكدا فيه اغتيال القيادي في "كتيبة جنين"، محمد زبيدي، خلال الاقتحام.
وذكر البيان، الذي أوردته وسائل إعلام إسرائيلية، أن قواته قتلت اثنين من كبار المطلوبين الفلسطينيين، بينهما الزبيدي.
ولم يؤكد الخبر أي مصدر فلسطيني حتى الآن.
لكن وسائل إعلام فلسطينية ذكرت أن القوات الإسرائيلية أخذت معها بعد الانسحاب جثامين لفلسطينيين من جنين.
الخارجية الفلسطينية تدين
وأصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية بيانا أدانت فيه "قتل إسرائيل لطفلين فلسطينيين جنين وتطالب بجرأة دولية لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة وإنهاء الاحتلال".
ودعت إلى "ممارسة المزيد من الضغوط على إسرائيل لوقف عدوانها وحربها على قطاع غزة فورا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وفا القوات الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي الشاباك أخبار فلسطين الجيش الإسرائيلي مخيم جنين حرب غزة وفا القوات الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي الشاباك أخبار فلسطين الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري بعد استعراض حماس .. ماذا كان يفعل الجيش طوال 14 شهرًا؟
#سواليف
أثارت مشاهد إفراج حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) عن عدد جديد من #الأسرى_الإسرائيليين، اليوم السبت، ردود فعل غاضبة في وسائل الإعلام الإسرائيلية، التي رأت في الطريقة التي تتبعها الحركة عند كل تسليم، استعراضا للقوة و #سخرية من #الاحتلال وتوجيه رسائل قوية للداخل والخارج.
ففي مشهد حمل الكثير من التحدي، سلّمت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت الأسير الإسرائيلي الأميركي كيث شمونسل سيغال.
وفي وقت سابق اليوم، أطلقت حماس سراح الأسيرين ياردين بيباس وعوفر كالديرون، وذلك ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
مقالات ذات صلة ترمب يدعو السيسي لزيارة واشنطن 2025/02/01وسلَّمت وحدة الظل التابعة للقسام، سيغال (65 عاما) في ميناء غزة، بحضور مئات من مقاتلي كتائبها المختلفة.
وكما حدث في مشاهد التسليم السابقة، كانت الأسلحة الإسرائيلية التي غنمتها المقاومة من الجيش الإسرائيلي خلال عملية طوفان الأقصى، حاضرة على أكتاف مقاتلي القسام، بيد أن أسلحة أكثر نوعية ظهرت خلال عملية تسليم سيغال.
استعراض وانتصار
صحيفة “معاريف” ركزت على الصور التي أظهرت عناصر حماس مبتسمين وفخورين بما وصفته بـ”الغنائم” التي حصلوا عليها من جيش الاحتلال، خاصة البنادق من نوع “تافور”، وهو سلاح يُستخدم من قبل وحدات النخبة في الجيش الإسرائيلي.
واعتبرت الصحيفة أن هذا الاستعراض يهدف إلى تعزيز صورة حماس كمنظمة منتصرة وقوية، محذرة من تأثيره على الروح المعنوية في إسرائيل.
من جانبها، طرحت القناة الـ13 تساؤلات حادة حول أداء الجيش الإسرائيلي خلال الفترة التي سبقت عملية الإفراج.
وتساءلت القناة عن العدد الكبير من عناصر حماس الذين ظهروا اليوم مدججين بالسلاح وبكامل زيهم العسكري قائلة “من أين خرج كل هؤلاء؟ ماذا كان يفعل الجيش الإسرائيلي طوال 14 شهرًا؟ ما الذي حققه الجيش في غزة؟”.
وأشارت إلى تصريحات سابقة لوزير الدفاع يوآف غالانت، الذي أعلن فيها القضاء على ألوية حماس في رفح وخان يونس والشمال، زاعما أن الحركة أصبحت مشتتة ومنهكة، وهي تساؤلات تعكس شكوكًا متزايدة حول فعالية الحرب الإسرائيلية التي استمرت أكثر من 15 شهرا على غزة.
سخرية حماس
بدورها، تناولت هيئة البث الإسرائيلية جانبًا آخر من الحدث، مسلطة الضوء على ما وصفته بـ”سخرية حماس” في تعاملها مع الأسرى.
وأشارت الهيئة إلى أن الأسير الأميركي كيث شمونسل سيغال حصل على كيس هدايا إضافي لزوجته أفيفا، التي تم الإفراج عنها خلال الهدنة الأولى في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
واعتبرت الهيئة أن هذا التصرف يهدف إلى إرسال رسائل نفسية واستغلال الرموز لتعزيز صورة حماس كمنظمة رحيمة وذات نفوذ.
كما اعتبرت القناة الـ24 الإسرائيلية، أن اختيار حماس لميناء غزة لتسليم كيث، يحمل رسالة تحدٍّ لنتنياهو وغالانت، حيث إن المنطقة تتبع لكتيبة الشاطئ وهم من يشرفون على عملية التسليم، كما كانت القوة البحرية التابعة للقسام تقوم بتدريبات فيه.
وقالت القناة إن ميناء غزة كان يعتبر مركزا مهما لحضور قيادات عسكرية وسياسية إسرائيلية كبيرة، فنتنياهو وصل مرتين إلى ميناء غزة عبر زوارق حربية، وكذلك وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، ورئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الذي كان يزور القوات الإسرائيلية من خلال هذا الميناء، ويقومون بجولات داخل غزة وكانت دبابات إسرائيلية تصل في بعض الأحيان.