ما حكم إطالة المرأة لأظافرها، حتى وإن لم تكن تقليدًا للغربيات ولكن تزيّنًا للزوج؟
ذلك أمر معاكس للفطرة، فإن من سنن الفطرة تقليم الأظافر، ومن أعرض عن ذلك فقد أعرض عن فطرة الله التي فطر الناس عليها، وليست الزينة في إطالة الأظافر وإنما الزينة في تقليمها، ولكن هذه نفوس انحرفت فطرتها وانطمست بصائرها فاستحسنت القبيح واستقبحت الحسن، ولله الأمر من قبل ومن بعد.
ما حكم طلاء الأظافر؟
طلاء الأظافر بمادة طاهرة لا ينقض الوضوء الذي سبقه، وإنما يؤثر على الوضوء الحادث فيما بعد، لعدم وصول الماء إلى الأظافر بسبب الحاجز الذي يكونه الطلاء.. والله أعلم.
هل يجوز للرجل الحنّاء؟ وما حكم ذلك شرعًا؟
الحنّاء من زينة النساء وليس من زينة الرجال، وقد لعن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال، وقد جيئ إليه برجل خضب يديه ورجليه بالحناء فقال:(ما بال هذا؟ فقيل له: يتشبه بالنساء يا رسول الله، فنفاه إلى النقيع) (رواه أبو داود).. والله أعلم.
هل يشترط الوضوء في سجود التلاوة؟ وإذا كان الشخص مارا في الطريق أو كان راكبا في السيارة فمر بآية السجدة فمتى يسجد؟
الأصح أنه لا بد من الوضوء في سجود التلاوة وإن كان العلماء في ذلك مختلفين، والمار في الطريق يؤمر أن يسجد إذا أمكنه ذلك على الفور، وكذلك الراكب في السيارة يومئ في سجوده على الفور، وإن تعذر حتى مجرد الإيماء فإنهما يؤخران السجود إلى الوقت الذي يمكنهما فيه.. والله أعلم .
إذا مرت عليه سجدة في المصحف فأين يضع المصحف، هل يضعه على الأرض على الرغم من أنها طاهرة؟
المصحف يجب أن يصان ، ونحن من وجدنا من علمائنا من يقول بأن الكتاب الذي فيه آيات من كتاب الله ، وفيه أسماء لله تبارك وتعالى ، وفيه علم نافع من حرمته أن لا يترك على الأرض ، بل يوضع على مكان مرتفع ، وهذا من تقدير العلم ، ومن تعظيم أسماء الله تعالى وآياته، فكيف بكلام الله تبارك وتعالى، كيف بكتاب الله المنزل الذي هو كلامه يضعه الإنسان على الأرض حيثما يضع قدمه، لا ينبغي أن يصدر ذلك ممن يعظم حرمات الله ويجلها بل عليه أن ينظر له مكاناً رفيعاً يضعه عليه، فإن لم يجد فليجعله تحت إبطه وليسجد ثم بعد ذلك ليمسكه بيديه، والله تعالى أعلم .
يجيب عن أسئلتكم
سماحة الشيخ العلامة
أحمد بن حمد الخليلي
المفتي العام للسلطنة
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً: