الثورة نت|

نظم طلاب وطالبات الدبلوم المتوسط بالمعهد الوطني للعلوم الإدارية اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد ونصرة القضية الفلسطينية بشعار “لستم لوحدكم .. شهداؤنا عظماؤنا”.

وفي الفعالية أشار نائب وزير الخدمة المدنية عبدالله المؤيد إلى فضل الشهادة ومنزلة الشهيد عندالله تعالى .. لافتا إلى أن تضحيات الشهداء الذين ضربوا أروع الأمثلة في الصمود والفداء ومواجهة العدوان على مدى تسعة أعوام، دفاعاً عن الأرض والعرض، أثمرت عزة ونصراً.

وأشاد بأبطال المقاومة الفلسطينية الباسلة التي تسطر ملاحم بطولية في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب، وبموقف القيادة الثورية المشرف وبما نفذته القوات المسلحة اليمنية من عمليات نوعية لدعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة.

وأكد المؤيد المضي على خطى الشهداء وما جسدوه من قيم العطاء والتضحية والإقدام من أجل الدين والوطن ونصرة المستضعفين.

من جانبه أكد عميد معهد العلوم الإدارية الدكتور محمد القطابري، أنه بفضل تضحيات ودماء الشهداء يعيش أبناء اليمن اليوم في حرية وكرامة وعزة.

وقال “لولا دماء الشهداء لما وقف أبناء الشعب اليمني في مواجهة أمريكا وإسرائيل ونصرة فلسطين وأبناء غزة الأبطال”.

ولفت الدكتور القطابري إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وحرب إبادة شاملة من قبل العدو الصهيوني بدعم غربي في ظل صمت أممي وتخاذل عربي معيب، مثمناً مواقف القيادة الثورية الشجاعة، الداعمة والمناصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

تخللت الفعالية فقرات إنشادية وأوبريت فني لفرقتي وطن و٢١ سبتمبر وقصيدة للشاعر أيمن المسوري ومشاركتان للطفل إبراهيم يحيى والطالبة إيمان صالح، وتكريم أسر الشهداء من منتسبي المعهد.

حضر الفعالية نائبا عميد المعهد للشؤون الأكاديمية والتدريب الدكتور شاكر الشايف ونوال الحداد ومسؤول التخطيط بالمعهد عبدالحكيم سفيان وأعضاء هيئة التدريس بالمعهد.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد

إقرأ أيضاً:

مسؤول حكومي: أعداء المغرب يعيشون في عزلة غير مسبوقة والمغاربة وملكهم مع القضية الفلسطينية

أكد عبد الجبار الراشيدي، كاتب الدولة المكلف بالإدماج الاجتماعي، السبت بتطوان، أن أعداء المغرب في ملف الوحدة الترابية للمملكة، يعيشون في عزلة تامة، وذلك حيث تدفع القوى العظمى في العالم في اتجاه السيادة المغربية على الأقاليم الصحراوية.

وأوضح المسؤول الحكومي في مداخلته بالمجلس الإقليمي لحزب الاستقلال بتطوان، أن المغرب يوجد في خضم سياق دولي تتوافد فيه التأييدات للسيادة الوطنية على الصحراء المغربية، موازاة مع تراجع الاعتراف بما أسماها « الجمهورية الوهمية ».

وشدّد الراشيدي على ضرورة استمرار الجبهة الداخلية، والعمل على تقويتها أكثر، مشيرًا إلى أن الهجمات الإلكترونية التي تعرض لها المغرب مؤخرا، تعكس كم أن أعداءه متخوفون من الخط التصاعدي الذي يسير فيه نحو تحقيق التنمية.

وفي سياق منفصل، أبرز رئيس المجلس الوطني لحزب الاستقلال، أنه لا يمكن الحديث في أي مناسبة دون التذكير بمظلومية الشعب الفلسطيني الذي يعاني جراء حرب مدمرة، مؤكدا أن المغاربة وملكهم مصطفون بشكل تام مع القضية الفلسطينية.

وأبرز الراشيدي أن الملك محمد السادس يقوم بالأدوار المنوطة به بصفته رئيسا للجنة القدس، حيث يتخذ مبادرات عديدة، سواء على مستوى الجانب الإنساني تجاه ساكنة قطاع غزة، أو من جانب الحفاظ على هوية مدينة القدس من محاولات طمس معالمها.

وسجّل المتحدّث استنكار وشجب حزب الاستقلال لما تقوم به « سلطات الاحتلال الإسرائيلي من تقتيل وتجويع ودمار وحرب ظالمة تجاه الشعب الفلسطيني الذي يقاوم من أجل إحداث دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف »، وفق تعبيره.

كلمات دلالية الراشيدي الصحراء المغربية حزب الاستقلال غزة فلسطين

مقالات مشابهة

  • عبد العاطي: استراتيجية حقوق الإنسان أولوية وطنية ومصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية
  • إنجاز مصري.. الدكتور تامر الكفراوي يحصل على جائزة أوسكار العلوم
  • العدو الصهيوني يفجر منزل عائلة الشهيد الفلسطيني محمد شهاب في الرام شمال القدس
  • «برلمانية الوطني»: حل القضية الفلسطينية يحقق الأمن
  • أحمد موسى: البابا فرنسيس كان محبًا لمصر.. ودائم الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • المؤتمر الوطني الفلسطيني يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • اللواء طارق نصير من بغداد: القضية الفلسطينية قضية مصر الأولى والعرب
  • البابا تواضروس: الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية واضح كالشمس
  • البابا تواضروس: القضية الفلسطينية قضية مصر الأولى وجهود كبيرة لتحقيق السلام
  • مسؤول حكومي: أعداء المغرب يعيشون في عزلة غير مسبوقة والمغاربة وملكهم مع القضية الفلسطينية