إطلاق سراح 10 إسرائيليين وروسيتين دفعة سادسة في تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
يتوقع ان يتم اطلاق سراح دفعة جديدة من الأسرى الإسرائيليين والروس، مع تمديد الهدنة بقطاع غزة للمرة الثالثة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الفلسطينية حماس، على أن يطلق سراح عدد 10 أسرى إسرائيليين وروسيتين.
فقد أكد مصدر إسرائيلي أن دفعة سادسة من المحتجزين تضم 10 إسرائيليين وروسيتين، سيطلق سراحهم بوقت لاحق اليوم الأربعاء، وفق ما أفاد مراسل العربية/الحدث.
بدوره، قال عضو المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق، إن الحركة ستطلق سراح عدد "من المحتجزين من ذوي الجنسية الروسية"، من خارج إطار اتفاق التبادل مع إسرائيل والذي كان قضى سابقا بإفراج الحركة عن عشرة من المحتجزين الإسرائيليين مقابل 3 أضعاف من الفلسطينيين.
"تقديرًا لبوتين"
كما أضاف بتغريدة في حسابه بمنصة "إكس": "حتى اليوم لم يتم إطلاق أي من الإسرائيليين الرجال في غزة، عدا روني كريفوي، الروسي الأصل، تقديرا من الحركة لمواقف الرئيس فلاديمير بوتين".
وتابع "اليوم سيتم الإفراج عن آخرين خارج الصفقة تقديرا لمواقف الرئيس الروسي المشكورة".
وكان مصدر مطلع على مفاوضات تمديد الهدنة وتبادل الأسرى، كشف سابقا أن حماس "أبلغت الوسطاء بموافقة الفصائل الفلسطينية على تمديد الهدنة أربعة أيام"، حسب ما نقلت فرانس برس.
كما أضاف أن "لدى الحركة ما يمكنها من إطلاق سراح أسرى إسرائيليين محتجزين لديها ولدى فصائل وجهات مختلفة خلال هذه الفترة ضمن الآلية المتبعة ونفس الشروط".
أتى ذلك، بعدما أكدت عدة مصادر مطلعة على المناقشات التي تجريها منذ أيام كل من قطر ومصر وأميركا، والتي تلعب دور الوسطاء بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، قرب التوصل إلى تمديد لوقف النار.
وتحتجر الفصائل الفلسطينية لا سيما حماس، ما يقارب 240 إسرائيلياً من ضمنهم جنود وضباط إسرائيليون، فضلاً عن أجانب منذ الهجوم المباغت الذي شنته في السابع من أكتوبر على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة.
فيما أفضى اتفاق الهدنة الذي أتى بعد أسابيع من الوساطات المصرية القطرية الأميركية، حتى الآن إلى إطلاق سراح نحو 180 فلسطينياً من النساء والأطفال المحتجزين في السجون الإسرائيلية، مقابل الإفراج عن 66 إسرائيلياً من النساء والأطفال أيضاً، فضلاً عن عدد من الأجانب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دفعة سادسة
إقرأ أيضاً:
تبادل رسائل حادّة اللهجة بين غانتس ومكتب نتنياهو
#سواليف
وجه بيني #غانتس، زعيم حزب “معسكر الدولة” الإسرائيلي المعارض، خطابا مسجلا إلى رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو حول #غزة وإعادة #الأسرى، فرد عليه مكتب الأخير ببيان حاد اللهجة.
قال الوزير السابق في حكومة الحرب بيني غانتس متوجها إلى نتنياهو في خطاب مسجل: “نحن نعيش أياماً حساسة للغاية، والكلمات قد تعني الحياة أو الموت. كما قال نتنياهو قبل أسبوع: “كلما قللنا الحديث، كان أفضل”.. ومع ذلك، مرة أخرى، يسارع نتنياهو إلى الإعلام الدولي ليتحدث. مرة أخرى، يدلي مصدر سياسي بتصريحات خلال نهاية الأسبوع. وفيما يعمل المفاوضون لإتمام الصفقة، يعطل نتنياهو الجهود مرة أخرى”.
وأضاف غانتس مخاطبا نتنياهو: “ليس لديك تفويض لتعطيل مسألة إعادة الأسرى مرة أخرى لأسباب سياسية. إعادة الأسرى واجب إنساني، أمني، ووطني”، مردفا: “وثمة أمر آخر، قلت في “وول ستريت جورنال” إنه لا يمكن ترك حماس تسيطر على غزة لأنها تبعد 30 ميلا فقط عن تل أبيب. لكن اسمح لي أن أذكرك: لا يمكن ترك حماس تسيطر على غزة لأنها تبعد كيلومترين عن نير عوز وبئيري، و4 كيلومترات عن سديروت. علينا استعادة أمنها، وعلينا إعادة الأسرى الذين اختُطفوا من أسرهم هناك”.
مقالات ذات صلة شاهد.. احتفال حاشد في أيرلندا بإغلاق سفارة إسرائيل 2024/12/22من جهته، رد مكتب نتنياهو على غانتس بالقول: “غانتس الخانع، الذي طالب بوقف الحرب حتى قبل دخول رفح، لن يعظ رئيس الوزراء نتنياهو حول ضرورة القضاء على حماس والمهمة المقدسة المتمثلة في إعادة المختطفين لدينا”.
وأردف: “ليس من قبيل الصدفة، منذ أن ترك غانتس الحكومة لأسباب سياسية، أن وجه رئيس الوزراء ضربة قاتلة لحماس، وسحق “حزب الله”، وعمل مباشرة ضد إيران، وهي التحركات التي أدت إلى سقوط نظام الأسد في سوريا”.
وختم مكتب نتنياهو بالقول: “من لا يفيد المجهود الوطني، فالأجدر به على الأقل ألا يضره”.