كل منزل من منازل فلسطين قدم شهيدا أو مصابا، كان شاهدا على نضال الشعب الفلسطيني لأكثر من 75 عاما، فالشعب الأبي واجه العدوان الإسرائيلي بدءَ من نكبة 1948، مرورا بنكسة 67، ووصولا إلى العام الجاري، الذي شهد حربا وحشية على غزة في السابع من أكتوبر الماضي، بصموده ونضاله، ويحتفل العالم باليوم العالمي لنضال الشعب الفلسطيني، في 29 نوفمبر من كل عام.

شجرة الزيتون رمز نضال الشعب الفلسطيني

العلم والشال والكوفية وشجرة الزيتون، رموز تعبر عن نضال الشعب الفلسطيني، فكل ثمرة زيتون روت قصة كفاح، وكل شال كان شاهدا على صمود الشعب الفسطيني، بينما العلم سيظل رمزا للبلد الذي يقاوم الاحتلال الإسرائيلي منذ 75 عاما، وفق الدكتور محمود عسقلان، أستاذ الثقافة الفلسطيني: «مدينة بيت لحم بها أكبر شجرة زيتون في العالم، عمرها أكثر من 5500 سنة، وده دليل على نضال وصمود شعب فلسطين».

شجرة الزيتون أصبحت رمزا للمقاومة والنضال الفلسطيني، حيث تقع أكبر شجرة في العالم بقرية الولجة بيت لحم يبلغ عمرها 5500 سنة، ومحيطها ما يقرب من 25 مترًا، وترتفع إلى 13 مترًا، تنتج الشجرة ما يقرب من 500 إلى 600 كيلوجرام من الزيتون، وفق وزارة الزراعة الفلسطينية.

الكوفية والشال رمز نضال الشعب الفلسطيني

الكوفية والشال الفلسطينى، أصبحا رمز من رموز نضال الشعب الفلسطيني، ففي عام 1936، وأثناء الاستعمار البريطاني، اتخذ أهالي فلسطين من الكوفية والشال رمزا للنضال، بعدما ارتداهما الفلاحون، بعد أن ارتداه شابا فدائيا فلسطينيا ملثما قاوم الاحتلال البريطاني، وبحث عنه جنود الاحتلال طويلا، لكنهم لم يجدوه فمن هنا اتخذه الفلسطينييون رمزا للمقاومة، حتى أن المتظاهرون في دول العالم يرتدونه دعما لنضال الشعب الفلسطيني.

العلم الفلسطيني

العلم الفلسطيني هو هوية الدولة الفلسطينية، يعود سبب اختيار ألوانه إلى ارتباطه بألوان الثقافة الفلسطينية، حيث يتكون من 3 خطوط أفقية، بالترتيب الرأسى تجده أسود وأبيض وأخضر، وبجوارهما مثلث أحمر متساوي الضلعين، ويدل على نضال الشعب الفلسطيني من أجل عودة أرضه.

ووفق «عسقلان» فإن للعلم دلالات كثيرة: «العلم رمز الدولة، لونه الأسود يعنى الحداد والظلم الواقع على شعب فلسطين، والأبيض يرمز للسلام، والأخضر إلى أراضى فلسطين الخضراء، واللون الأحمر هو لون دم الشهداء اللي راحوا خلال 75 عاما».

وتحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي لنضال الشعب الفلسطيني، خلال الفترة من 29 نوفمبر 2023 وحتى 8 يناير 2024؛ في المقر الرئيسي للأمم المتحدة بردهة الزوار في نيويورك.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نضال الشعب الفلسطيني الشال الفلسطيني العلم الفلسطيني نضال الشعب الفلسطینی شجرة الزیتون

إقرأ أيضاً:

وقفة لمنتسبي قطاع الزراعة بأمانة العاصمة تضامنا مع الشعب الفلسطيني

الثورة نت|

نظم منتسبو قطاع الزراعة في أمانة العاصمة، اليوم، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وإعلاناً للجاهزية لمواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني.

وأكد المشاركون في الوقفة التي حضرها مسؤول قطاع الزراعة بالأمانة المهندس محمد هاجر ومدراء وموظفو المكتب وفروعه، استعدادهم لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وتلبية نداء المجاهدين في غزة لمواجهة العدو الصهيوني الغاصب الذي يرتكب أبشع الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني بمشاركة ودعم أمريكي.

وأشاروا إلى استمرار الانخراط في دورات “طوفان الأقصى” الشعبية المفتوحة”، مرددين شعارات البراءة من أعداء الله والنصرة لدينه وعباده المخلصين.

وأدان بيان الوقفة، العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني على اليمن.. معتبراً هذا العدوان دليل على مدى الإفلاس الذي وصلت إليه هذه الدول الباغية.

وأعلن الجهوزية الكاملة لمواجهة أي تصعيد أمريكي إسرائيلي مهما كان نوعه أو حجمه أو مكانه، والاستمرار في القيام بالواجب الديني والأخلاقي والإنساني تجاه قضايا الأمة المركزية ومساندة الشعب الفلسطيني.

وجدد البيان التأكيد على استعداد الشعب اليمني لتنفيذ توجيهات قائد الثورة لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني والتصدي لمؤامراته و مخططاته الخبيثة، وتطهير الأرض من شرورهم، ونصرة أبناء غزة وفلسطين ودعم مقاومتهم الباسلة.

وأشار إلى تعزيز الموقف الثابت للشعب اليمني في مناصرة ودعم الأخوة في فلسطين.. مؤكداً أن الشعب اليمني لا يحسب لأمريكا وإسرائيل أي حساب، ولن يثنيه أي عدوان أو قوة في الأرض من نصرته لغزة.

وحذر البيان بأشد العبارات من يتحركون خدمة للصهاينة بهدف إشغال الشعب اليمني عن مناصرة غزة.. لافتاً إلى أن الشعب اليمني العظيم غير غافل عنهم ولن يرحمهم ولن يتهاون معهم و سيتصدى لكل المؤامرات.

وأكد أن الشعب اليمني وهو مقبل على عيد جمعة رجب، متمسكاً بالهوية الإيمانية، يجدد ولائه وعهده لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، واستعداده الكامل لخوض المعركة مع أعداء الله وقتما يشاء وحيثما يشاء.

وأدان البيان، العدوان الصهيوني على سوريا واحتلال أراضيها ونهب ثرواتها من قبل الأمريكان والصهاينة.. محذراً الدول العربية والإسلامية من المخطط الشيطاني للعدو الصهيوني بما يسمى “الشرق الأوسط الجديد” الذي يستهدف الدول العربية في المقدمة.

وحث علماء الأمة الإسلامية و نخبها الفكرية والثقافية ووسائل إعلامها إلى القيام بمسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإلى نشر الوعي القرآني حول خطورة العدو الصهيوني اليهودي ومخططاته الشيطانية التي تستهدف الجميع.

مقالات مشابهة

  • فلسطين.. شهداء ومصابون جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا بحي الزيتون في مدينة غزة
  • نجمة بيت لحم وعلاقتها بالزي الفلسطيني التراثي
  • خبير في الشئون الإسرائيلية: نتنياهو وضع العراقيل أمام تطلعات الشعب الفلسطيني
  • وقفة لمنتسبي قطاع الزراعة بأمانة العاصمة تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • حماس: لن نقبل بأي شروط تمس بكرامة الشعب الفلسطيني
  • مجلس النواب يناشد البرلمانات العربية والإسلامية سرعة التحرك لإنقاذ الشعب الفلسطيني من آلة القتل والإجرام الصهيوني
  • جامعة الحديدة تنظم وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • السفير صالح موطلو شن: قصر المنيل أهم وأجمل رموز التاريخ المشترك  بين تركيا ومصر
  • رئاسة كوردستان تؤكد دعمها لحقوق الشعب الفلسطيني
  • أردوغان: وقفنا على الجانب الصحيح من التاريخ.. هذا مصير PKK في سوريا