التعاون التربوي وتطويره… محور لقاء وزير التربية مع ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في سورية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
دمشق-سانا
بحث وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني اليوم مع ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في سورية مورييل مافيكو والوفد المرافق لها مجالات التعاون التربوي المشتركة، وسبل تطويرها.
وتم خلال اللقاء التأكيد على أهمية استمرار التواصل والتنسيق لمواجهة الصعوبات وتوحيد الجهود وتطوير آليات التعاون بالبرامج والمشاريع التي ينفذها الصندوق في مختلف المحافظات، بما يساعد في تحسين الواقع التربوي بالمدارس.
وأكد الوزير المارديني خلال اللقاء على أهمية الخدمات التي يقدمها الصندوق في سورية، مشدداً على أهمية تدريب المعلمين والتركيز على الطلاب فاقدي الرعاية في المناطق التي تنتشر فيها المجموعات الإرهابية المسلحة، والتي يمكن للصندوق الوصول إليها.
وشدد المارديني على ضرورة تأسيس عيادات نفسية واجتماعية تابعة للصندوق في كل مدرسة تضم مرشدين نفسيين واجتماعيين من التوجيه التربوي والإرشاد والصحة المدرسية، يتركز دورهم على توعية الطلاب.
بدورها أشارت مافيكو إلى تركيز الصندوق على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للشباب الذين عانوا من تداعيات الحرب ورعايتهم، وتدريب المعلمين في مجالات الصحة الإنجابية والنظافة الشخصية والتخفيف من العنف المدرسي، مبينة أن من أولويات عمل الصندوق الوصول إلى المناطق النائية التي يصعب الوصول إليها.
رحاب علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: على الأمم المتحدة احترام سيادة اليمن والتزام القوانين الوطنية
يمانيون../
أكد وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، خلال لقائه اليوم المنسق المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية في اليمن جوليان هاينس، ضرورة التزام الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية العاملة في اليمن بالدستور والقوانين الوطنية، وعدم القيام بأي أعمال تخالف سيادة وأمن البلاد، مشددًا على أن هذا مبدأ متعارف عليه في جميع دول العالم.
وأشار الوزير عامر إلى حرص الجمهورية اليمنية على تعزيز علاقاتها مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وفقًا لمعادلة الاحترام والالتزام المتبادل بميثاق الأمم المتحدة والمواثيق الدولية من جهة، والدستور والقوانين اليمنية النافذة من جهة أخرى.
وحذر من محاولات فرض قرارات أحادية تتعلق بعمل الأمم المتحدة في بعض المحافظات بمعزل عن بقية المناطق اليمنية، مؤكدًا رفض صنعاء لأي سياسة ضغط أو “ليّ ذراع”، التي أثبتت فشلها خلال السنوات الماضية.
من جانبه، شدد المنسق الأممي جوليان هاينس على حرص الأمم المتحدة على استمرار عملها في اليمن لخدمة الشعب اليمني، مؤكدًا انفتاح المنظمة على الحوار البناء لمعالجة القضايا المطروحة.