ركن أساسي فـي الحياد الصفري
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
يؤشر تنظيم البرنامج الوطني للحياد الصفري الملتقى الأول لرواد الأعمال على الدور المنتظر من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عمان كركن أساسي لتحقيق مستهدفات الحياد الصفري سواء من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية في أعمال بعض هذه المؤسسات أو من خلال الدور الابتكاري للشركات الناشئة.
والملتقى الذي تم تنظيمه بالتعاون مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بعنوان «في طريقنا للحياد الصفري فرص ونمو» جاء في إطار دعم المبادرات والمشروعات والفرص الواعدة التي تعمل على تقليل الانبعاثات الكربونية.
وحرص المنتدى على إشراك المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تحقيق هذه المستهدفات من خلال عرض الفرص المتاحة لهذه المؤسسات للعمل على المشروعات الداعمة للحياد الصفري والتقليل من الانبعاثات الكربونية مع تسليط الضوء على التقنيات والابتكارات الداعمة للحياد الصفري.
ويبقى من المهم الاستمرار في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص وتحفيز رواد الأعمال ةالتعرف على التحديات التي تواجه رواد الأعمال في هذا المضمار.
المحرر
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: للحیاد الصفری
إقرأ أيضاً:
لجنة البنوك السعودية الإعلامية تحذر من منتحلي المؤسسات الخيرية وأسماء الشخصيات الاعتبارية
المناطق_واس
حذرت لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بـ “البنوك السعودية” من حالات الاحتيال التي تتم عبر انتحال صفة مؤسسات خيرية أو أسماء شخصيات عامة أو اعتبارية يدّعون تقديم مساعدات مالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويستغل هؤلاء المحتالون الضحايا بإيهامهم أنهم يمثلون جهات رسمية، من خلال استخدام مستندات وأختامًا وهمية لإقناعهم بدفع رسوم مالية للحصول على المساعدات.
وأكدت اللجنة أن الجهات الرسمية لا تعلن ولا تبحث عن مستفيدين للتبرعات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو برامج المحادثة الفورية.
وأوضحت اللجنة أن المحتالين يبحثون عن كل الطرق التي تجذب الناس وذلك بإيهام الضحايا باستحقاقهم للتبرع أو الدعم من هذه المؤسسات الخيرية المعروفة التي يدعون بأنهم مسؤولين فيها أو من خلال استغلال أسماء شخصيات اعتبارية تقدم الدعم والمساعدات وأنه يلزم على الشخص تسديد بعض الرسوم وذلك بتحويل مبالغ مالية أو دفع رسوم من خلال روابط لكي يتم إكمال باقي الإجراءات للحصول على الدعم والمساعدة.
وبينت رئيس دائرة مكافحة الاحتيال في البنك العربي الوطني ريما القحطاني، أنه لا توجد أي جهة رسمية تطلب رسومًا أو إضافة مستفيد أو إضافة فاتورة أو سداد مبالغ مقابل الحصول على تبرعات.
بدورها أوضحت الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية رابعة الشميسي، أن اللجنة الإعلامية تشدد على ضرورة عدم التجاوب مع أي جهة تشترط مبالغًا أو رسومًا للحصول على تبرع أوخدمة معينة، مشيرةً إلى زيادة حالات الاحتيال بهذه الطريقة التي لاحظتها اللجنة، وتنصح دائمًا بعدم تحويل أي مبالغ لجهات تشترط ذلك، و لتسديد أي فواتير أو رسوم خدمات بشكل رسمي بالإمكان الاستفادة من نظام “سداد” المتوفر لدى جميع تطبيقات البنوك والمصارف السعودية وهو نظام آمن لجميع المدفوعات وفي حال وقوع أي حادثة احتيال يجب الإبلاغ فورًا البنك لاتخاذ الإجراءات الضرورية لاسترداد المبالغ.
وتأتي هذه التحذيرات ضمن جهود البنوك السعودية للتوعية ضد الاحتيال المالي من خلال حملات توعوية وطنية وضرورة أخذ الحيطة والحذر من استغلال المحتالين لهذه المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية.
وتعد هذه الجهود جزءًا من الحملات التي تنفذها البنوك السعودية لمكافحة الاحتيال المالي وزيادة الوعي بين العملاء، من خلال تقديم المعلومات والمهارات التي تسهم في رفع الوعي ضد المحتالين بالإضافة إلى الجهود المستمرة في إطار برامجها ومبادراتها لتعزيز الوعي المالي والتثقيف ضد الاحتيال المالي.