الامم المتحدة.. حان الوقت ليسمي الناس الأشياء بأسمائها
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
قال الأمين العام للأمم المتحدة انطوني غوتيرش إن قائدي الجيش والدعم السريع البرهان وحميدتي هما وحدهما من يتحمل مسؤولية الحرب في السودان والفظائع التي أرتكبت فيها بما في ذلك القتل الجماعي الذي حدث للمساليت.
وكان غوتيرش يرد على سؤال ما اذا كانت الأمم المتحدة أو الاتحاد الأفريقي يتحملان مسؤولية ما يجري في السودان .
وأشار الامين العام خلال مؤتمر صحفي عقد في مبنى الأمم المتحدة يوم الثلاثاء اشار إلى أن السودان كان في طريقه إلى التحول الديمقراطي الكامل لولا أن “الجنرالين”(البرهان وحميدتي ) لم يلتزما بما وقعا عليه وانقلبا على الحكومة المدنية ثم دخلا في حرب ضد بعضهما البعض.واتهم الامين العام قائدا الجيش والدعم السريع بتجاهل مصالح شعبهما خلال صراعهما حول السلطة، وقال إن الوقت قد حان ليسمي الناس الأشياء بأسمائها.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الامم المتحدة الوقت حان
إقرأ أيضاً:
اصحى يا نايم.. قصة المسحراتي فى رمضان | صورة حية للتقاليد
تعتبر مهنة "المسحراتي" من أبرز التقاليد الشعبية التي تميز شهر رمضان في مصر، حيث يتولى المسحراتي مهمة إيقاظ الناس لتناول وجبة السحور قبل أذان الفجر، استعداداً لبدء الصيام.
مهنة المسحراتي ليست مجرد مهمة عادية، بل تمثل جزءا من الثقافة المصرية المتجذرة في الروح الرمضانية، والتي تستحضر أجواء من الحنين والترابط المجتمعي.
من هو المسحراتي؟ففي دراسة مهمة للعالم الفرنسي جيوم أندريه فيوتو، أشار فيها إلى أن المسحراتي هو الشخص الذي يعلن عن موعد السحور في شهر رمضان، وهو الوقت الذي يجب فيه على المسلمين تناول آخر وجبة قبل الصيام وتسمي هذه الوجبة "السحور" ويجب أن تتم في الوقت المحدد.
إعلان موعد السحورويعمل المسحراتي علي إيقاظ الناس من خلال التجول في شوارع الأحياء، معلناً موعد السحور أمام منازل المسلمين.
ويصطحب المسحراتي في جولته طبلة صغيرة يعزف عليها وصوت عصاه الصغيرة التي يضرب بها على الطبلة، بينما يرافقه صبي يحمل فانوسين مضيئين، ويحرص المسحراتي على إيقاظ الناس في الوقت المحدد، إذ يتجول حتى قبل ساعة ونصف من الإمساك.
تقاليد المسحراتي في القاهرةقديما يُعرف المسحراتي في مصر بأنه يتخصص في حي معين، حيث لا يحق له التجول في شوارع أحياء أخرى إلا إذا دفع مال إلى الشخص المكلف بحراسة الحي.
ولايقتصر دور المسحراتي على الإيقاظ فقط، بل يتلو الأدعية الدينية، ويبدأ في إنشاد الأشعار والحكايات التي تتخلل جولته، فتلك الأشعار تتنوع ما بين الدعاء والتهنئة بالخير لأهل المنزل، مستعيناً في ذلك بطبلته الصغيرة التي يُنقر عليها لخلق إيقاع خاص يرافق صوته.
يقدم وليام لين مشهداً فى كتابه عن مصر ، حيث يذكر أن النساء في العديد من منازل الطبقة المتوسطة في القاهرة، في أثناء رمضان، يضعن قطعة معدنية صغيرة أو مبلغاً من المال في ورقة، ثم يلقين بها من نوافذ منازلهن نحو المسحراتي، وعند سقوط المال، يقوم المسحراتي بتلاوة سورة الفاتحة أو يروي قصة طريفة لتسلية النساء.
و تظل مهنة المسحراتي رمز عريق من رموز رمضان في مصر، وتمثل أكثر من مجرد وظيفة يومية، فهي صورة حية للتقاليد المصرية الأصيلة التي تمزج بين الدين والاحتفالات الشعبية.