العاهل المغربي: التصعيد الأخير هو نتيجة حتمية لانسداد الأفق السياسي للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال العاهل المغربي الملك محمد السادس، إن التصعيد الأخير هو نتيجة حتمية لانسداد الأفق السياسي للقضية الفلسطينية، وفقًا لقناة سكاي نيوز عربية.
ودخلت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، حيز التنفيذ يوم الجمعة، وبدأت عملية تبادل الأسرى، وتم خلالها الإفراج عن 150 أسيرة ومن الأسرى الأطفال مقابل 50 من المستوطنين نسوة وأطفالا.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
ووجهت حركة حماس، ضربة بـ100 صاروخ إلى بلدة سديروت.
وأعلنت كتـائب القسام، مقتل قائد كتيبة الاتصالات في جيش الاحتلا ل الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يماطل.. كواليس الاتفاق الأخير لوقف إطلاق النار بلبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إن ما يحدث على أرض الواقع يشبه حرب 2006، والاتفاق الأخير لوقف إطلاق النار، وكيف حاولت إسرائيل استغلال كل دقيقة، قبل الإعلان رسميا عن دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، لتقدم إسرائيل صورة للشارع الإسرائيلي بأنها ما زالت انتصارات عسكرية.
وأضافت أبو شمسية، خلال رسالة على الهواء، أن إسرائيل دائما تريد أن تكون الكلمة الأخيرة لها، قبل البدء في إدخال وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الحروب السابقة، سواء في قطاع غزة أو جنوب لبنان، لذلك تقول التقديرات الإسرائيلية منذ الأمس، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيُعمق من ضرباته وغاراته.
وتابعت: «وتُرجمت هذه التقديرات على أرض الواقع من خلال أوامر الإخلاء التي صدرت من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وكانت هذه الأوامر الأكثر عددًا منذ الثامن من أكتوبر العام الماضي وحتى هذه اللحظة، فوصلت إنذارات الإخلاء إلى 20 إنذارا في الضاحية الجنوبية، كان قد سبقها غارة إسرائيلية على العاصمة بيروت».