وزير الزراعة يسلم 177 جرارا ومعدات وآلات زراعية لـ10 جمعيات في الإسكندرية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
سلم السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم، 177 جرارا ومعدات وآلات زراعية لـ10 جمعيات في الإسكندرية، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
حضر تسليم المعدات المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة، وبعض قيادات الوزارة، وممثل الصندوق الدولي للتنمية الزراعية بالقاهرة «إيفاد»، وممثلي وزارة التعاون الدولي.
وأشاد القصير بالتعاون مع وزارة التعاون الدولي وشركاء التنمية، وخاصة الصندوق الدولي للتنمية الزراعية «إيفاد» الممول لمشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة وسبل المعيشة.
وقال القصير إن الهدف من تسليم هذه المعدات هو تنمية الجمعيات الزراعية والتشجيع على استخدام الميكنة الحديثة في الزراعة، بالإضافة إلى توفير فرص عمل ومشروعات صغيرة ومتوسطة للشباب والمرأة في مناطق عمل مشروع «sail» في قرى حياة كريمة بمصر الوسطى والعليا والدلتا.
وأضاف القصير أن مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة «sail» يسهم أيضا في تحقيق التنمية الاجتماعية من خلال إنشاء مدارس ومراكز شباب ووحدات صحية ومحطات مياه وصرف صحي وإنشاء طرق بهدف تنمية المجتمع في 30 قرية من قرى حياة كريمة التابعة للمشروع.
وأشار وزير الزراعة إلى أن إجمالي تكلفة مشروع SAIL حوالي 95 مليون دولار من الدولة والايفاد.
وأعرب المزارعون المستفيدون من المعدات عن سعادتهم بهذه الخطوة، مؤكدين أنها ستساعدهم على زيادة الإنتاجية وتحسين دخلهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الزراعة الزراعة تسليم المعدات استصلاح الأراضي وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
وزير الري يبحث مقترحا لتنفيذ مشروع رقمنة المساقي الخصوصية بالتنسيق مع وزارة الزراعة
عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى اجتماعاً لاستعراض مقترح تنفيذ "مشروع رقمنة المساقي الخصوصية" بالمشاركة مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.
وأشار الدكتور سويلم لأهمية هذا المشروع فى تخطيط وإدارة وتوزيع المياه، ومتابعة تطهيرات المساقى الخصوصية بمعرفة المنتفعين، والمساهمة في تفعيل دور روابط مستخدمي المياه على هذه المساقى من خلال توفير بيانات دقيقة ورقمية للمساقي (أطوالها - مواقعها - حالتها - الزمام المخدوم - بيانات المنتفعين على المسقى - روابط مستخدمى المياه على المسقى - أنواع المحاصيل المنزرعة).
بما ينعكس على تحسين إدارة الموارد المائية والتوزيع العادل لها ، ودعم عملية الإنتقال للجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 والذي يركز على التحول الرقمي والإدارة الذكية لشبكة الري في مصر لتحسين إدارة المياه .
وأكد أهمية وجود منصة رقمية للمساقى الخصوصية لإتاحة إمكانيات لمتابعة تنفيذ أعمال الصيانة بالمساقى ، بما يضمن توفير مياه الري بالكميات والتوقيتات المناسبين للزراعة بما يحافظ على جودة المحاصيل الزراعية المنتجة ويُسهم في زيادة الإنتاجية الزراعية ، وتطوير خريطة رقمية للمساقي الخصوصية يُمكن استخدامها في تخطيط وتنفيذ ومتابعة عمليات التطهير ، و دمج بيانات المساقى مع نماذج توزيع وتخطيط المياه (مثل برنامج RIBASIM) لتمثيل شبكة الري الفعلية على مستوى المحافظات .
وتم خلال الاجتماع إستعراض أهم عناصر المشروع والذى يتضمن إنشاء فرق متخصصة بعدد من الإدارات العامة للرى بمحافظات (البحيرة - كفر الشيخ - الدقهلية - الشرقية - السويس - الإسماعيلية - الفيوم) للمرور على الطبيعة وحصر المساقى الخصوصية بالمشاركة مع أجهزة وزارة الزراعة ثم استيفاء بيانات هذه المساقى على المنصة الرقمية المعدة لهذا الشأن ، كما تم إستعراض أبرز أنشطة المشروع والمتمثلة في توفير أجهزة GPS مناسبة لمهندسى الرى لإستخدامها في تحديد إحداثيات المساقى ، مع تدريب المهندسين والفنيين على استخدام هذه الأجهزة ، وإنشاء وحدة مركزية لجمع بيانات المساقى وإنهاء مخرجات أعمال المسح التي نفذتها فرق العمل بالمحافظات ، مع تحديث البيانات المدخلة للمنصة بإنتظام لضمان جودة النتائج .