تدمير وحرق مجمع الفقه الاسلامي
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
الخرطوم – نبض السودان
تعرض مقر مجمع الفقه الإسلامي السوداني، إلى تخريب وحريق كبير جراء المعارك التي تشهدها العاصمة الخرطوم، منذ 15 أبريل الماضي.
وقال المجمع في منشور الأربعاء انه هيئة علمية بحثية تعمل على نشر البحوث العلمية والفتاوى والاستشارات للدولة والمجتمع، يتبع مباشرة لأعلى سلطة في الدولة، حتى تكون فتواه على الجميع، عدد أعضائه 50 عضوا، في مختلف التخصصات العلمية في الفقه التفسير واللغة والأصول والطب والهندسة والجيلوجيا والمحاسبة والاقتصاد…
واضاف انه المجمع الوحيد في العالم الذي يمثل الدولة، المجمع الوحيد الدوام فيه على مدار العام (أغلب المجامع الدولية تجتمع مرتين أو ثلاث في العام).
كما يصدر في الأسبوع الواحد في مجال الأحوال الشخصية فقط أكثر من 70 فتوى للأفراد والمحاكم ولا يتقاضي من المواطن شيئاً فهو هيئة خدمية تقدم خدماتها مجاناً..
واردف المجمع : تم تدمير المجمع بصورة ممنهجة حيث صار يتبع لوزارة ثم صار وحدة من وحدات الوزارة، حتى جاءت هذه الحرب فهكذا صار، ولم يسلم من أيدي التدمير والتخريب.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الاسلامي الفقه تدمير مجمع
إقرأ أيضاً:
إرهاب الإخوان فجر وحرق دور العبادة ودمر أبراج الكهرباء
"تفجيرات هنا وهناك، حرق للكنائس، وقطع للطرق، وتدمير لأبراج الكهرباء، واستهداف للشخصيات العامة، وضرب للأكمنة، وترويع للآمنين"، هكذا كان المشهد عقب الإطاحة بجماعة الإخوان الإرهابية.
هذا المشهد الفوضوي، لم يكن يتحول بسهولة لمشهد مبهج، ومشروعات إقتصادية وتنموية ضخمة، لولا وجود قيادة سياسية حكيمة بحكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي تعامل مع الموقف بحسم وقوة، ونجح في القضاء على عنف الإخوان، لتبدأ عجلة التنمية.
جهود ضخمة بذلتها وزارة الداخلية في هذا الصدد، حيث عكف قياداتها على وضع الخطط الجديدة وتطوير عمليات التدريب بشكل جيد، والاهتمام بالتسليح وخلق أجيال ذات كفاءة عالية، تتسم بالشجاعة والقدرة على التفكير واتخاذ القرارات المصيرية، وراهنوا على جيل الشباب، وكسبوا الراهن، فاسبتسلوا أمام العناصر الإرهابية، ووضعوا أرواحهم فوق أيدهم لحماية شعب مصر العظيم، فسقط منهم الشهداء الأبرار الذين قدموا التضحيات من أجل هذا الوطن. ونجحت الداخلية في القضاء على 992 بؤرة إرهابية بعد 30 يونيو ، وظهرت الضربات الاستباقية ضد الخلايا الإرهابية وسقط مسئولي التنظيمات الإرهابية "أجناد مصر وكتائب حلوان".
ونجحت الداخلية في تطهير الصحراء من معسكرات الإرهابيين وسقوط عادل حبارة وهشام عشماوي بعد استعادته مرحلاً من ليبيا، وتراجعت الحوادث الإرهابية من 481 حادث عام 2014 إلى 22 عام 2017، وتلاشت في عام 2024.
وتمكنت الداخلية من القضاء على الأجنحة المسلحة للجماعة مثل "حسم ولواء الثورة" فعاد الهدوء للبلاد والتمهيد للمشروعات والإنجازات وبناء شرطة عصرية في الجمهورية الجديدة.