سأنتخب هذا المرشح رئيسا "11"
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
المشاركة الانتخابية الرئاسية القادمة هي عنوان الشرعية الشعبية للنظام الحاكم القادم، وقد طالبنا منذ أشهر بضرورة التدخل السريع العاجل الناجز القوي لبتر فجور جشع التجار الذين يدهسون المواطن تحت الاقدام دون رحمة، وما يؤلم المواطن ليس ارتفاع الأسعار فقط بل صراخه الذي لا يستجيب له أحد.
ولكن كالعادة بعيدا عن مفتاح المحبس الحقيقي للمشكلة تحركت مؤسسات الدولة في طرح بعض الحلول التقليدية التي لا تعالج المشكلة الحقيقية مثل المبادرات المطروحة في الأسواق ومن ثم تنتهي خلال ساعات او يومين وبعدها "ترجع ريمه لعادتها القديمة" علي العموم الموضوع وما فيه ملف الأسعار يحتاج اسناده الي جهة امنية قوية "يخاف منها التاجر" وقد اقترحنا كثيرا ان يتم اسناد ملف الفساد بكل تشابكاته الي جهاز الامن الوطني لما يمتلكه من اسم يهابه ويثق فيه الجميع ولما له من تكوين خارج مكون الفساد الذي تكتسي به كل مؤسسات الدولة لكن لا يستجيب أحد لصوتنا.
وبالنظر الى المتغيرات السياسية والاجتماعية والثقافية التي حدثت في الحالة المصرية منذ 25 يناير 2011 الي وقتنا هذا، وما تتعرض له مصر من ضغوط كبيرة لم يسبق لها مثيل تتمثل في حرب وجود بين أكون ولا أكون، اصبح من الضروري خروج مكثف من الأصوات الانتخابية الي صناديق الاقتراع لتكون رسالة قوية بأن النظام الحاكم القادم مدعوم في كل قراراته من مساندة شعبية كبيرة، وعلي اثر ذلك كان يلزم وضع استراتيجية عمل غير تقليدية للتخطيط السليم لخروج المواطن الي صندوق الاقتراع بعيدًا عن الطرق التقليدية التي كانت تستخدم في الماضي ولا تنفع في الوقت الحالي.
وسأعرض رؤيتي المدعومة بالتعايش الحقيقي مع الحالة المصرية، لابد العلم بأن الحشد الانتخابي هو عملية إدارية تعتمد علي عدة عوامل منها الثقافة البيئية والاجتماعية والمؤثرات الاقتصادية والايدلوجية والدوافع السياسية والوطنية، ولذا غير ممكن الاعتماد علي أسلوب او طريقة واحدة يتم تعميمها علي كل ذلك، حيث يمثل قاع المجتمع ما يقرب من 70% من الشعب المصري ذلك القاع هو ما يمثل الثقافة البيئية والاجتماعية والشبة منفصل تمامًا عن المؤثرات السياسية التي تدير العملية الانتخابية والمتمثلة في الفعاليات السياسية والحزبية التي تستنفر همم المواطنين عن طريق الحشد للمؤتمرات بشكل تقليدي للخروج الي صندوق الاقتراع.
ذلك القاع يحتاج الي رؤية غير تقليدية للتعامل معه، وهذا ما فشل فيه الاعلام المصري والأحزاب السياسية في التعامل معه، فلابد من دراسة احتياج هذا المواطن القابع ذلك هذا القاع لمحاولة الوصول اليه والتعامل معه، فاحتياجاته تتمثل في توفير مستلزمات المعيشة "الستر"، وهذا يعتمد علي موارده المالية التي في الغالب تكون من العمل اليومي، وهنا تأثير قانون البناء الجديد الذي ينتظره الجميع منذ 2019 أي منذ اربع سنوات، والذي بسببه فقط الملايين من عمال اليومية والأنشطة اليدوية ومن يعمل في تجارة ذلك النشاط مصدر دخلهم الذي يسترهم وبجانب ذلك فجور ما يحدث في الأسعار.
وعليه اقترح ان تحاول مؤسسات الدولة الوصول الي ذلك القاع بأقصى سرعة وتعمل على تكوين مجموعات عمل منهم بعيدًا عن العمل الحزبي التقليدي الذي لا تأثير له داخل ذلك القاع، تلك المجموعات يتم توفير لهم وسائل تنقل من والي صناديق الاقتراع، مع طرح ما يحتاجونه من امن وامان يعيش فيه المواطن، وان لكل مشكلة حل مهما كانت نوعها او حجمها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المشاركة الانتخابية الرئاسية مؤسسات الدولة سأنتخب هذا المرشح رئيسا
إقرأ أيضاً:
تعيين زهراء عبد الأمير رئيسا لإدارة المخاطر في بنك عمان العربي
مسقط- الرؤية
أعلن بنك عُمان العربي تعيين زهراء عبد الأمير سعيد رئيسا لإدارة المخاطر، في خطوة لتعزيز وتطوير المواهب الوطنية وتمكين الكفاءات النسائية في مختلف المستويات القيادية.
وتعد زهراء عبد الأمير من الكفاءات البارزة في القطاع المصرفي العماني، وهي أول عمانية تحصل على شهادة في إدارة المخاطر المالية من الجمعية العالمية للمتخصصين في إدارة المخاطر GARP.
ومع خبرات عملية تمتد لأكثر من 15 عاما في مجال إدارة المخاطر المالية، وضعت زهراء بصمة فارقة في مختلف المناصب التي شغلتها خلال مسيرتها المهنية، وبعد انضمامها لفريق العمل في بنك عمان العربي تولت منصب مساعد مدير عام ورئيس قسم مراجعة الائتمان، وقد أثبتت كفاءة عالية في مهام عملها التي تضمنت ضمان ومتابعة جودة الائتمان والامتثال التنظيمي، ووضع استراتيجيات التكيف مع المخاطر إضافة لقيادتها لمختلف مهام العمل اليومية وخطط تنمية المواهب وبرامج التوظيف والتدريب.
وقال سليمان الحارثي الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي: "تلعب إدارة المخاطر دورا حيويا في القطاع المالي والمصرفي، حيث تعمل على تخفيف المخاطر وتمكين المؤسسات من مواصلة العمل والنمو في بيئة عالمية تتسم بالعديد من المتغيرات المتواصلة، ويسعدنا تعيين زهراء عبدالأمير رئيس إدارة المخاطر لتنضم للعدد الكبير من الكفاءات الوطنية الشابة التي تشغل مناصب مرموقة في إدارات وأقسام بنك عمان العربي، ومن بينها قيادات واعدة من النساء، وهو ما يبرهن على نجاحنا في الاستثمار في كوادرنا ومواردنا البشرية من خلال ما نقدمه من برامج تدريب وتأهيل ذات مستوى عالمي لصقل المواهب وإعداد قادة الغد.
وأضاف: "إن القدرات والخبرات الواسعة التي تتمتع بها زهراء عبدالأمير ستجعلها إضافة قيمة ترتقي بالعمل في إدارة المخاطر وتعزز النمو طويل المدى للبنك، ونتمنى لها ولكافة كفاءات وكوادر البنك كل التوفيق وأن يكون هذا المنصب الجديد محطة جديدة في مسارها المهني تساهم في تطوير قدراتها بشكل أكبر، وتتيح لها المزيد من النجاح والمساهمة بشكل فعال في التحول الشامل لبنك عمان العربي نحو رقمنة الخدمات واثراء تجربة العملاء".
ومع كفاءتها وتفانيها في العمل لضمان تحقيق الأهداف وقدرتها العالية في إدارة العمليات متعددة المهام، أصبحت زهراء عبدالأمير من الرواد المرموقين في مجال إدارة المخاطر التشغيلية والائتمانية والسوقية والتنظيمية في سلطنة عمان.
وتخرجت زهراء في جامعة وارويك بتخصص بكالوريوس الرياضيات وعلوم الاقتصاد والإحصاء، وحصلت على ماجستير إدارة الأعمال من كلية IE للأعمال في مدريد، وقد عززت خبراتها من خلال دورات في علوم البيانات والتعلم الآلي من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.