الدولة المصرية تنتصر وتسقط خطط الغرب وإسرائيل لتفتيت وسرقة البلدان العربية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
من المؤكد -وبعد قراءة دقيقة لما يحدث في فلسطين والعالم -أن وحدة المصريين كافية لهزيمة المشروع الصهيوني الغربي الخاص بإعادة تقسيم العالم العربي لدويلات أصغر وخلق أنواع من الحروب بينها، الأمر الذي يؤدي إلى التغيب عن المحيط الدولي والعربي مما يتيح للدولة الصهيونية التمدد وتحقيق مصالحها وتمكن الغرب من استكمال السيطرة على موارد واتجاهات تلك الدول بما يخدم مصالحه.
ندرك أن مصر والشعب المصري كان الصخرة التي تحطمت عليها خطط الغرب وإسرائيل وأمريكا في هذا الشأن عندما قامت ثورة تصحيح المسار في ٦/٣٠، وأعادت ترميم الدولة المصرية ووقف نزيف حرق البلد ونزع فتيل حرب أهلية مدبرة، والأهم أن نجاحات الدولة المصرية هنا امتدت لحماية باقي الدول العربية، حيث كان التخطيط الغربي هو سقوط مصر حيث ينفرط العقد مما يمهد لسقوط كل الدول العربية وتقسيمها.
شخصيا مقتنع أن هناك ثوابت في الحياة تعلمتها من مشوار عمل وحياة وقراءات واستماع.. والمحصلة بإيمان مطلق:
١-أن تناول قطعة جبن وشوية جرجير وطمطماية ونصف رغيف -حتى لو طول اليوم -أمر يسعدني ولا يغضبني.
وأراه أشرف مليون مرة من العيش في بلد مهدد بالتقسيم وغاب عنه الأمن والأمان.
عشنا تجربة مريرة في يناير ٢٠١١ بعد الانحراف عن الأهداف بسرقة صوت جماهير تطالب بحرية أكبر وتنمية ووظيفة وظهور محور الشر بالداخل والخارج استغل الموقف وهدد بكسر إرادتنا.
٢-تعلمت أن بلدا آمنا مستقرا، ومنزلا وبابا لي حرية أن أغلقه وأنام وأسرتي في سلام أهم مليون مرة من ظروف معيشية ترفيهية حتى لو كان فيها حرمة معيشية.
٣-الله سبحانه وتعالى منحنا الفرصة تلو الفرصة تلو الفرصة لنتعظ.
حرق العراق، تمزيق سوريا.. معاناة ليبيا.. وآلام السودان. وقبلها درس يناير ٢٠١١ وتفاصيله.. وتاريخيا ملف نكبة فلسطين وحديثا نكبة غزة.. ولم نتعظ.. ولم نعد نفرق بين حرق الوطن وشراء سيارة ووفرة في الاحتياجات الشخصية وبين احتلال أراضينا وتهديد استقرارنا ومصادرة مستقبلنا.
أسأل ما فائدة وفرة مالية أعيش من خلالها غنيا دون النظر في الظروف المحيطة والتي قد تمنعنا من الخروج من منازلنا.
لو دققنا في أثرياء الدول المنهارة أين هم.. إنهم مهجرون ومشتتون ولم تنفعهم الأموال من المعاناة والألم لتركهم منازلهم وحياتهم بدولهم.
المحصلة:
أمريكا والدولة الصهيونية، بل ودول الغرب التابعة لهما أو كما أطلق عليه مجلس إدارة العالم، وهو بالمناسبة ليس له أي علاقة بمجلس الأمن ولا بالأمم المتحدة هذا المجلس مكون من امريكا.المانيا.انجلترا.ايطاليا.فرنسا.استراليا.كندا..كوريا الجنوبية.انهم يديرون العالم ويقودون كل التكتلات الدوليه.النيتو.تجمعات شرق ووسط آسيا وغيرهم.
الغرب هم يديرون الكون كما يريدون وقد اعلنوا رغبتهم باعادة تقسيم الوطن العربي.
٤- الدوله الصهيونية هي رأس الحربة لدول الغرب وامريكا واعتقد ان الحشود العسكريه شرق المتوسط دليل علي انهم يوفرون الحمايه للكيان الصهيوني.ويردعون اعداء الدوله الصهيونيه او من يمثل تهديدًا لها مثل مصر وغيرها.
ووفقا لتصريحات الغرب، أمن اسرائيل اولوية لديهم.
٥-السيسي متفهم وقارئ جيد للخريطه العالميه وبما فيها من مؤثرين.ويدرك ان اسرائيل لاتصمد امام اي تصعيد فيما لو انها وحدها.
يدرك ايضا ان دول الغرب وامريكا تحديدًا قد تشعل حربًا عالميه ثالثه فيما لو تاكدت ان اسرائيل تتعرض لتهديد وجودي.
السيسي ادرك ان هناك طرحًا قديمًا جديدًا وقد خُطط له منذ عام ١٩٥٢بان تكون سيناء بديلًا للفلسطينين عوضا عن غزة.
والرئيس هنا اعلن بوضوح ان نكبة غزة ٢٠٢٣ لن تحدث.وان تكرار اسرائيل بمساندة الغرب لعملية التهجير القسري الاولي للفلسطينيين وان مصر ستتصدي هذه المره لكل الضغوط التي تتعرض لها اقتصاديًا وسياسيًا وللمشروع الصهيوني الامريكي بتوطين اهلنا من غزه بسيناء.
..الدوله المصريه ادركت ان المشروع الصهيوني هو بمثابة موتًا للقضيه الفلسطينيه وقتل حلم الدوله الفلسطينيه المستقلة.
السيسي والدوله المصريه تتعرض لكل انواع الضغوط المعروفه بل وزاد من المشكله عدد من اصدقاء الدوله المصرية تؤيد الطرح الصهيوني.
واكرر مصر اسقطت المشروع الصهيوني الامريكي الغربي لتقسيم العالم العربي مرة اخري في ٦/٣٠بما يتيح للدوله الصهيونيه تتمدد والسيطره علي مقدرات العالم العربي بصناعة حروب داخليه تمنعه من التقدم والاستقرار وليظل منقسما غائبًا عن محيطه العربي والعالمي.
البعض منا يظن انه في مأمن من تلك الخطط سواء دول او افراد الجماعات.
والرد ببساطة
أ-دقق في اسم الدول التي اطلقت وساعدت وبالاموال والسلاح القاعده واسامه بن لادن..ومن هم الذين حاربوها وطاردوها.
ب-من الذي اطلق داعش وقدم لها الاموال والسلاح والمسانده المخابراتية.. ومن حشد التحالف لمحاربتها ومطاردتها.
أعتقد من اطلق تلك الجماعات وقدم لها الاموال والسلاح.
هم انفسهم الذين يطاردونها ويقتلون افرادها.
دققوا لتتعرفوا على خطط امريكا واسرائيل وانجلترا وفرنسا وايطاليا وألمانيا لتركيع العالم العربي.
ليحفظ الله مصر
جيشها وشرطتها وقادتها
وليحفظ دولنا العربية وأمننا القومي العربي
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وحدة المصريين فلسطين أمريكا والغرب العالم العربی
إقرأ أيضاً:
ما سبب غياب الدول العربية عن تحالف لاهاي لدعم فلسطين ومحاسبة الاحتلال؟
شكلت تسع دول حول العالم تحالفا دوليا تحت اسم "مجموعة لاهاي" بعد دعم الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، بالإضافة إلى ملاحقة دولة الاحتلال الإسرائيلي عبر المحاكم الدولية ووضع حد لانتهاكاتها للقانون الدولي.
وجاء الإعلان عن التحالف الجديد الذي يضع إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ضمن أهدافها، خلال مؤتمر مشتركة في مدينة لاهاي في هولندا.
وتأتي على رأس الدول المنضوية ضمن التحالف الجديد جنوب أفريقيا التي رفعت دعوى ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ويرى الخبير القانوني المعتصم الكيلاني، أنه من الممكن تحالف لاهاي أن يكون أداة فعالة في زيادة الضغط على إسرائيل من خلال دعمه القانوني والسياسي المتواصل.
ويضيف في حديثه مع "عربي21"، أن التحالف يسهم في تعزيز الجهود الرامية إلى تسليط الضوء على انتهاكات الاحتلال وتوثيقها، بالإضافة إلى دعمه لتحقيقات المحكمة الجنائية الدولية بشأن الجرائم المرتكبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبجانب جنوب أفريقيا، فقد ضم التحالف الذي يأتي على وقع تحديات عديدة تواجه المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية جراء انتهاك الاحتلال للقانون الدولي، دول ماليزيا وكولومبيا وبوليفيا وكوبا وهندوراس وناميبيا والسنغال وجزر بليز. وهذه دول توصف بأنها من الجنوب العالمي.
إفلات "إسرائيل" من المحاسبة
وتعكس هذه الخطو الغضب المتزايد في الجنوب العالمي إزاء ما ينظر إليه على أنه معايير مزدوجة للقوى الغربية عندما يتعلق الأمر بالقانون الدولي. وهو ما تعزز بعد الدعم الأمريكي للاحتلال الإسرائيلي عقب إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس وزراء بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت.
وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أيد مشروع قانون معروضا حاليا على الكونغرس لفرض عقوبات على أي فرد أو كيان على اتصال بتحقيق المحكمة الجنائية الدولية ضد أمريكيا أو حليف لها، وستشمل هذه العقوبات أفراد الأسرة أيضا، حسب "الغارديان".
وبالرغم من العزلة الدولية التي تعيشها دولة الاحتلال والقرارات الصادرة من محكمتي لاهاي، إلا أن "إسرائيل" لم تظهر أي اهتمام بالالتزام بأحكام محكمة العدل الدولية أو المحكمة الجنائية الدولية.
ولم تمتثل إسرائيل لأحكام محكمة العدل الدولية، ولا سيما النتيجة التي توصلت إليها وهي أن استمرار وجود إسرائيل في الأراضي المحتلة غير قانوني وأنه ينبغي عليها سحب قواتها في غضون 12 شهرا.
وقال وزير الشؤون الدولية لجنوب أفريقيا رونالد لامولا، إن الحملة تهدف للتأكد من الالتزام بالقانون الدولي وحماية الضعفاء، مضيفا أن "تشكيل مجموعة يرسل رسالة واضحة: لا دولة فوق القانون ولا جريمة ستمر بدون عقاب".
ويرى الكيلاني أن تشكيل تحالف لاهاي لدعم فلسطين في المحاكم الدولية يعكس تحولا مهما في مقاربة القضية الفلسطينية على المستوى الدولي.
ويوضح أن هذا التحالف يُبرز وجود إرادة سياسية وجماعية لدعم الحقوق الفلسطينية في إطار القانون الدولي، ويعزز فكرة أن القضية الفلسطينية ليست فقط قضية سياسية أو نزاعًا إقليميًا، بل هي أيضًا مسألة قانونية تتعلق بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
علاوة على ذلك، يسهم هذا التحالف في نقل القضية إلى ساحات قضائية ذات مصداقية، مثل محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، ما يزيد من احتمالات مساءلة الاحتلال الإسرائيلي عن جرائمه، حسب الكيلاني.
ويستدرك الخبير القانوني بالقول إنه "رغم أن تنفيذ قرارات المحاكم الدولية يواجه تحديات بسبب غياب آليات إلزامية قوية، فإن وجود هذا التحالف قد يُسهم في خلق ضغط سياسي ودبلوماسي لدفع نحو تنفيذ هذه القرارات".
ما سبب الغياب العربي والإسلامي؟
لم يضم التحالف الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني أي دولة عربية إلى الآن كما كان من اللافت غياب الدول الإسلامية عن هذه المجموعة باستثناء ماليزيا.
وغابت تركيا التي انخرطت في وقت سابق في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي، كما غابت إيران بدورها عن المظلة الدولية الجديدة التي تعهدت بمنع رسو السفن التي تستخدم لنقل الأسلحة أو الوقود العسكري إلى الاحتلال في أي ميناء من موانئ الدول المشاركة بالتحالف.
وبحسب الكيلاني فإن غياب الدول العربية والإسلامية عن هذا التحالف، يعود لأسباب متعددة، من بينها الضغوط السياسية والاقتصادية التي تمارسها بعض القوى الدولية، خاصة الولايات المتحدة، على هذه الدول.
ويوضح أن بعض الدول العربية تخشى أن يؤدي انضمامها لتحالف كهذا إلى توتر علاقاتها مع إسرائيل في ظل موجة التطبيع الإقليمي.
يُضاف إلى ذلك الانقسامات السياسية الداخلية وعدم الاستقرار في بعض الدول، ما يجعلها أكثر حذرا في تبني مواقف قد تُعتبر تصعيدية على الساحة الدولية، وفقا للخبير القانوني.
ومن غير المؤكد ما إذا كان التحالف الجديد سيظل مقتصرا على الدول المؤسسة أم سوف يشهد توسعا يشمل دول عربية في المستقبل، سيما أن الدور العربي في دعم قضية جنوب أفريقيا كان غائبا إلى حد كبير.
وفي حال اتجه تحالف لاهاي نحو التوسع فإن من الدول العربية التقي قد تنضم إليه هي ليبيا التي انضمت بشكل فردي إلى دعم دولة جنوب أفريقيا في دعواها في محكمة العدل الدولية، إلا أن هذا الدور ضل ثانوي بسبب الأزمة الداخلية التي تعيشها ليبيا، وفق الكيلاني.
وبشأن تركيا، يرى الخبير القانوني أن أنقرة تلعب دورا متوازنا في هذا السياق؛ فعلى الرغم من علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع إسرائيل، فإنها تدعم القضية الفلسطينية سياسيًا وقانونيًا في المحافل الدولية.
ويرجح في حديثه مع "عربي21"، أن تقدم تركيا دعمًا للتحالف في إطار مساعيها لتعزيز نفوذها في قضايا الشرق الأوسط، حسب تعبيره.
وفيما يتعلق بإيران، يوضح الكيلاني أن دعم طهران للقضية الفلسطينية "يعتبر جزءا من سياستها الخارجية بالرغم من دورها الشيطاني"، مرجحا أن "تؤيد التحالف بقوة، لكنها قد تُواجه تحديات في التنسيق مع دول أخرى بسبب حساسياتها السياسية في المنطقة ولعبها دور سلبي في استقرار دول المنطقة".
ويلفت الخبير القانوني إلى وجود دول إسلامية أخرى من الممكن أن تنضم إلى التحالف أو تظهر موقفا داعما بحذر نظرا إلى علاقاتها مع الغرب مثل باكستان.
كما قد تقدم إندونيسيا التي تظهر تقليديا دعما قويا لفلسطين كأكبر دولة ذات أغلبية مسلمة، على أن تكون شريكا رئيسيا في هذا التحالف، حسب الكيلاني.
وكان ممثلو الدول المؤسسة لـ"مجموعة لاهاي"، دعوا "جميع الدول إلى اتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ودعم جهود إحلال السلام والعدالة".
وحثوا في بيان المجتمع الدولي على "الانضمام إلى مجموعة لاهاي، والالتزام بمبادئ النظام الدولي القائم على سيادة القانون، باعتباره أساسا للتعايش السلمي والتعاون بين الدول".
وتعتبر مبادرة تأسيس هذه المجموعة "استثنائية وغير مسبوقة"، إذ يتشكل تحالف دولي للمرة الأولى، ويعلن بشكل واضح أن سيعمل لمحاسبة دولة الاحتلال على الجرائم التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني.